«الهيئة» تبحث الشراكة مع الاتحادين الدوليين للتزلج وهوكي الجليد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
التقى الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، مع جاي يول كيم رئيس الاتحاد الدولي للتزلج، وإيفاز عماروكوف رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، وهامل أحمد القبيسي نائب رئيس اتحاد الرياضات الشتوية، حيث تم بحث فرص التعاون وسبل الشراكة لتطوير الرياضات الشتوية المتنوعة، والتي تتضمن التزلج، وهوكي الجليد، وغيرها من الرياضات الجليدية، ودفع هذه الرياضات إلى الأمام محلياً وقارياً ودولياً، ترسيخاً لتميز الإمارات وريادتها في الرياضات الجليدية.
وخلال الاجتماع، أكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، أهمية الجهود الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها الإمارات لدعم وتطوير الرياضات الشتوية محلياً ودولياً، وأوضح أهمية التعاون بين القطاع الرياضي في الإمارات، والاتحاد الدولي للتزلج والاتحادين الدولي والآسيوي لهوكي الجليد، لتنمية الرياضات الشتوية الإماراتية بشكل عام.
وقال: إن القطاع الرياضي الإماراتي شهد تطوراً ملحوظاً خلال المرحلة الراهنة، بفضل دعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، خاصة في الرياضات الجليدية، حيث تمكنت الإمارات من تحقيق العديد من الإنجازات في هوكي الجليد على الصعيدين القاري والدولي خلال الفترة الماضية، أبرزها إحراز كأس العالم لهوكي الجليد - المستوى الثاني «ب» في أبريل الماضي، والميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي أقيمت في الكويت.
وأضاف: نسعى لترسيخ أواصر التعاون وأطر الشراكة بين الإمارات والاتحاد الدولي للتزلج، والاتحاد الآسيوي لهوكي الجليد، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في قطاع الرياضات الشتوية الإماراتية محلياً وقارياً ودولياً، وتعزيز تنافسية الدولة وجاذبيتها بوصفها وجهة مفضلة للرياضيين من مختلف أنحاء العالم، حيث نعمل من أجل أن تصبح الإمارات مركزاً عالمياً لاستضافة اللاعبين والبطولات الدولية الخاصة بالتزلج وهوكي الجليد ومختلف الرياضات الجليدية، لما تتمتع به الدولة من بنى تحتية رائدة ومستدامة، مؤكداً ضرورة استعراض التجارب العالمية الرائدة في الرياضات الشتوية، والاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في هذا القطاع الرياضي الحيوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهيئة العامة للرياضة هوكي الجليد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية، وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت “البيئة” في بيان لها اليوم الجمعة، أنه قد أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الأسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية.
وأكدت أن اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم إنشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد أولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء أيضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الإجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وأيضا في دعم الدول الإفريقية فى تنمية القدرات البيئية.