أمير المنطقة الشرقية يطّلع على أعمال ومنجزات جمعية “ترابط” لرعاية المرضى
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة “ترابط”، في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة الجمعية ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري وأعضاء مجلس إدارتها في دورته الرابعة “2024-2028”.
وقدّم الأنصاري لسمو أمير المنطقة الشرقية تقريرًا عن إنجازات الجمعية خلال هذا العام 2024 من خلال المكتب الرئيسي للجمعية بالدمام وفروعها في الجبيل والأحساء، ومكاتب تقديم الخدمات في 7 مستشفيات بالمنطقة، موضحًا أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية المتمثلة في إسكان المرضى وتأمين الأجهزة الطبية ونقل المرضى بلغ 5951 مستفيدًا في حين بلغ عدد مستفيدي الجمعية منذ تأسيس الجمعية في عام 2011 ما يزيد على 39000 مستفيد ومستفيدة، كما بلغ عدد المتطوعين بالجمعية هذا العام 256 متطوعًا ومتطوعة، حققوا 9,470 ساعة تطوعية بإجمالي عائد اقتصادي 506,981 ريالاً.
وأشار إلى أن الجمعية حصلت على جائزة الإنسان أولاً لعام 2023م، وشهادة الأيزو العالمية لنظام إدارة الجودة ” Iso 9001:2015″، وجائزة جلوبال العالمية، وجائزة مجلس هارفارد عن مشروع نزل الأنصاري الذي تشغله وتشرف عليه، وجائزة أفضل بيئة عمل، منوهًا بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية الدائم ورعايته وتوجيهاته السديدة؛ لتطوير العمل في الجمعية وخدمة المستفيدين وفق أعلى معايير الجودة.
بدورها، بيَّنت الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتورة فاطمة بنت عبدالباقي البخيت أن الجمعية أطلقت نظام ثقة الإلكتروني الذي يربط المستشفيات بالجمعية؛ بهدف تحسين جودة الخدمات وتقديمها للمستفيدين بيسر وسهولة في إطار التحول الرقمي تعزيزًا للتطوير والابتكار في خدماتها، ومواكبة التطور الذي تشهده بلادنا الغالية في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.