3 سيناريوهات تضمن صعود الشارقة لدور الـ 16
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
رغم الثلاثية التي سجلها الشارقة في شباك فريق استقلال طاجيكستان بالجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا 2، لكن التأهل لدور الـ 16 عن المجموعة الثالثة تأجل حتى الثالث من ديسمبر المقبل، موعد مباراة «الملك» مع الوحدات الأردني على استاد عمان الدولي ضمن الجولة السادسة والختامية بالمجموعة، في وقت ضمن فيه الوحدات التأهل، بعد أن رفع رصيده إلى 11 نقطة بتعادله الأخير مع سباهان في إيران، ويستضيف في اليوم نفسه فريق استقلال طاجيكستان فريق سباهان.
وهناك 3 سيناريوهات لكي يتأهل الشارقة لدور الـ 16، وهي: تحقيق التعادل بأي نتيجة مع الوحدات ليصعد بشكل رسمي رفقة الوحدات، والثاني أن يحقق الشارقة الانتصار، وفي هذه الحالة يتصدر قمة المجموعة بـ 13 نقطة، أما السيناريو الثالث، فهو خسارة الشارقة، وفي الوقت نفسه خسارة سباهان أمام الاستقلال، وفي هذه الحالة يضمن «الملك» الصعود كذلك، أما إذا خسر الشارقة من الوحدات، وفاز سباهان على الاستقلال، فإن «الملك» سيجد نفسه خارج البطولة.
وأصبحت الأمور متشابكة بشكل مثير بين الشارقة وسباهان، رغم أن الملك متقدم بفارق 3 نقاط، لكن الجولة الأخيرة من البطولة ستكون أسهل بكثير للفريق الإيراني الذي يحل ضيفاً على استقلال طاجيكستان، وهو الفريق الذي لم يحقق أي نقطة، وهو «حصالة الأهداف» بالمجموعة.
رصيد الشارقة من الأهداف هو نفسه رصيد سباهان (10)، وعدد الأهداف التي دخلت في المرميين واحدة (7)، وفارق الأهداف بين الفريقين واحد كذلك بينهما (3)، وبالتالي ستصبح المباراة الأخيرة في غاية الأهمية للشارقة التي يحتاج فيها لخطف نقطة لضمان التأهل، تحسباً لأي نتيجة أخرى من جانب سباهان مع الاستقلال، والوحدات لن يفرط في المباراة رغم ضمان التأهل، وخسارة الفريق الأردني ستجعله يعود للوصافة، وما تخشاه جماهير الشارقة هو أن يحدث التهاون من لاعبيهم في المباراة، وتحدث المفاجأة التي ستكون صادمة في حال عدم قدرة الفريق على التأهل. أخبار ذات صلة «الفرسان» يحاول حسم التأهل أمام «الحسين إربد» الوصل يقترب من دور الـ16 بفوز «تاريخي» في «النخبة الآسيوية»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا فريق الشارقة اتحاد الكرة الإيراني سباهان الوحدات الأردني
إقرأ أيضاً:
«الملك».. يكتب فصلاً تاريخياً لـ «يد الإمارات»
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة كشك يكشف أسرار تربُع «يد الشارقة» على قمة آسيا الشارقة يكتب التاريخ في آسيا بـ«يد من ذهب»حقق نادي الشارقة إنجازاً تاريخياً بفوزه ببطولة آسيا لكرة اليد لعام 2024 على حساب نادي الخليج السعودي، في مباراة نهائية مثيرة انتهت بنتيجة 27-26، هذا الفوز لم يكن مجرد تتويج بلقب قاري، بل علامة فارقة في تاريخ كرة اليد الإماراتية، حيث يُعد الشارقة أول نادٍ إماراتي يحقق اللقب الآسيوي، بعد محاولات سابقة لم تكلل بالنجاح.
طريق الشارقة نحو المجد لم يكن سهلاً، إذ تمكن الفريق من تجاوز كاظمة الكويتي في نصف النهائي بفوز صعب بنتيجة 28-27 بعد التمديد، ليحجز مكانه في النهائي للمرة الأولى. في المباراة النهائية أمام حامل اللقب الخليج السعودي، أظهر الشارقة قوة هجومية وتنظيماً دفاعياً، ليحقق انتصاراً صعباً ويُتوج بلقب طال انتظاره.
هذا الإنجاز يُعد تتويجاً لجهود نادي الشارقة وإدارته التي عملت بجد على تطوير فريق كرة اليد خلال السنوات الماضية. النادي، الذي سيطر على البطولات المحلية بفضل استراتيجياته القوية واستقطابه للمواهب، نجح في ترجمة هيمنته المحلية إلى نجاح قاري. التفوق المستمر في البطولات المحلية كان بمثابة قاعدة صلبة للانطلاق نحو المنافسات الآسيوية وتحقيق الحلم الذي طالما راود الأندية الإماراتية.
تاريخياً، حاولت الأندية الإماراتية تحقيق اللقب الآسيوي، لكنها اكتفت بالمراكز المتقدمة دون الوصول إلى القمة، شباب الأهلي حصل على المركز الثاني في 2002 و2012، بينما نال النصر المركز الثالث في 2003. الشارقة نفسه حقق المركز الثالث مرتين في 2018 و2019، كما احتل المركز الرابع في 2017. هذه النتائج أكدت حضور الأندية الإماراتية في البطولة، لكنها كانت تفتقد للتتويج بالذهب حتى جاء الشارقة ليكسر هذه العقدة.
إنجاز الشارقة يمثل نقطة تحول لكرة اليد الإماراتية. فهو ليس فقط انتصاراً للنادي، بل لكل الرياضة في الدولة، إذ يبرز التطور الكبير الذي شهدته اللعبة. كما أن هذا الفوز سيشجع الأندية الأخرى على السعي لتحقيق إنجازات مماثلة، ويدفع اللاعبين الشباب إلى الاستلهام من هذا النجاح.
هذا التتويج يعزز مكانة الإمارات على الساحة الرياضية الآسيوية ويفتح الباب أمام المزيد من الإنجازات في المستقبل. نادي الشارقة، الذي اعتاد على تحقيق الألقاب محلياً، أصبح الآن نموذجاً يُحتذى به في العمل الإداري والفني لتحقيق النجاح على المستوى القاري.