6 قتلى و12 جريحا في قصف إسرائيلي للمعابر بين سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم عسكريان، وإصابة 12 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقال مصدر عسكري إن الهجوم وقع في الساعة 00:05 بعد منتصف الليل من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفا معبري العريضة والدبوسية في ريف حمص الغربي.
من جانبه، أكد وزير النقل اللبناني علي حمية أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الضربات الإسرائيلية المعابر الشمالية للبنان مع سوريا. وذكر أن الغارات السابقة على المعابر الشرقية قد أدت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى سوريا.
وجاءت الغارات قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل فجر الأربعاء، والذي أنهى الحرب المستمرة لأكثر من شهر ونصف شهر. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن.
في المقابل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن قصف منشأة أسلحة في سوريا، ردا على استهداف قواتها.
وتواصل إسرائيل استهداف مواقع في سوريا منذ 2011، بدعوى ضرب مصالح مرتبطة بإيران وحزب الله. وتزامن التصعيد الأخير مع الحرب الإسرائيلية على غزة، الذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.