عين ليبيا:
2025-04-01@07:31:58 GMT

ما هو مشروع «معلم القرن» وماذا يهدف؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

أطلقت وزارة التربية بحكومة الوحدة الوطنية بالتعاون مع منظمة اليونسيف، مشروع “معلم القرن”، فما هو هذا المشروع وإلى ماذا يهدف؟

مشروع “معلم القرن الحادي والعشرين” هو مشروع وطني أطلقه وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف ومدير المركز العام للتدريب وتطوير التعليم محمد غومة، بالتعاون مع منظمة اليونسيف بمراحل متسلسلة في 30 يوليو الفائت يهدف المشروع إلى تطوير مهارات المعلمين وتعزيز قدراتهم التربوية والتعليمية وفقاً لأحدث الأساليب والممارسات العالمية يسعى المشروع إلى تحسين جودة التعليم في كافة أنحاء ليبيا من خلال توفير التدريب المستمر للمعلمين في مختلف التخصصات والمجالات مما يساهم في رفع مستوى الأداء التعليمي وتعزيز القدرة على تلبية احتياجات الطلاب في ظل التحديات المعاصرة تم تنفيذ مرحلته الأخيرة بنجاح عبر فروع المركز العام في كامل التراب الليبي، حيث استمر التدريب المستمر للمعلمين بفضل جهود 200 مدرب متخصص من مختلف المناطق الليبية يعكس هذا النجاح الكبير العمل المتكامل والجهود المبذولة من مديري الفروع الموظفين ومراقبي التعليم في جميع المناطق الذين كانوا حجر الزاوية في إنجاح هذا المشروع الوطني الرائد آخر تحديث: 27 نوفمبر 2024 - 11:39.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: معلم القرن معلم القرن الحادي والعشرين وزارة التربية

إقرأ أيضاً:

جنازات الأقباط – مشهد من رحيق القرن الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في فجر أحد الأيام، تلقيت نبأ وفاة قبطي فقير من إحدى القرى المجاورة. 

وحينما توجهت على وجه السرعة إلى منزل المتوفى، كان هناك مشهد غريب لكنه عميق في معانيه يعكس جزءًا من التقاليد القبطية التي اندثرت أو تكاد.

يعود الفضل في توثيق هذا المشهد الفريد إلى الكاتبة البريطانية سوزان بلاكمان، التي تعتبر من أبرز علماء الإثنوجرافيا، والتي أمضت سنوات في صعيد مصر منذ عام 1920، تسجل مشاهد الحياة اليومية، بما في ذلك الجنازات والمعتقدات الشعبية. وقد نشرت هذه المشاهد في كتابها الشهير “فلاحين صعيد مصر” عام 1927.

بينما كنت في منزل المتوفى، وجدت أن النساء في حالة من الحزن الشديد، يتناوبن على التمايل والندب مع إلقاء صرخات عالية. كان النعش في الغرفة ملفوفًا بقماش أسود مزخرف بصلبان بيضاء. وفي مشهد آخر، كانت أخت المتوفى تضع الطين على رأسها وذراعيها، مرددة أغاني حزينة، بينما كانت النساء يلوحن بأيدهن، ليُظهرن حالة من الهياج الشديد.

تصف سوزان بلاكمان بحزن، كيف كان لهذه الطقوس طابعًا خاصًا. عندما كانت تسألها النساء إن كان مثل هذه العادات تحدث في أكسفورد، كانت تجيب بالنفي، موضحةً الفرق بين الهدوء الذي يعم في البلدان الغربية والضوضاء والعاطفة الجياشة التي تميز الجنازات في صعيد مصر.

ورغم الطابع العاطفي الحزين، كان هناك احترام قوي للروابط الأسرية، إذ كانت أخت المتوفى تتصدر المشهد وتبقى في المرتبة الأولى بعد الميت، حتى قبل الزوجة. وقد احتفظت الذاكرة الشعبية للأقباط بتقاليد الجنازات التي تتضمن مراسم غريبة، حيث كانت النساء يصرخن ويلطمن وجوههن في طقوس تعتبر فريدة في عالم الجنازات.


 وبعد أن حمل الرجال النعش، كانت الحشود تتابعهم بصرخات مؤلمة، إلى أن وصلوا إلى الدير القبطي في الصحراء، حيث وُضع النعش في الكنيسة أمام المذبح، وسط حضور مهيب من الأقباط والمسلمين الذين حضروا تأبينًا لفقيدٍ كان يحظى باحترام الجميع.

هذه الطقوس التي مرّت عليها عقود، وتعدّ جزءًا من تاريخ الأقباط المنسي، تفتح لنا نافذة لفهم عاداتهم وتقاليدهم العريقة التي تحمل عبق الماضي، وتشير إلى تماسك المجتمع القبطي في مواجهة الحزن والتحديات.

 

مقالات مشابهة

  • «التربية» تعلن موعد امتحانات طلبة الــ12 في التعليم المستمر المتكامل
  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"
  • الهياكل الثلاثة(53-500) الدهر والقرن والحقبة
  • الساسي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يعكس تناقضا بين تحقيق التوازن وضبط النظام
  • مصر والبحرين.. تنسيق مكثف لتثبيت وقف النار في غزة وتعزيز التعاون العربي
  • كيف كان يحتفل الرسول بـ عيد الفطر وماذا يرتدي؟
  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • جنازات الأقباط – مشهد من رحيق القرن الماضي
  • ما تداعيات استقالة حاكمة المركزي السوري؟ وماذا عن الليرة؟
  • التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025