وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة تشينزين الصينية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفد جامعة تشينزين التكنولوجية الصينية، برئاسة البروفيسور دونج تشاو جون، نائب رئيس الجامعة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون التي تربط بين مصر والصين في مجالي التعليم العالي والتكنولوجي، مؤكدًا أنها تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية في البلدين.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هذا التعاون يمثل امتدادًا للشراكة المثمرة بين الجانبين في العديد من مجالات التنمية، خاصة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم الذي شهدته العلاقات المصرية الصينية في مجالات التعليم العالي والتعليم التكنولوجي على مدار السنوات الماضية من خلال الاتفاقيات والمشروعات المشتركة الناجحة بين الجامعات المصرية والصينية، كما أشاد بمستوى التعليم التكنولوجي في الصين، وبجامعة تشينزين، التي تُعد واحدة من الجامعات المتميزة في تخصصات التكنولوجيا والهندسة والعلوم.
واستعرض الدكتور عاشور خطة الوزارة للتوسع في التعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء 12 جامعة تكنولوجية حكومية و 2 جامعة تكنولوجية خاصة، مع استمرار العمل للوصول إلى عدد 27 جامعة تكنولوجية.
ربط التعليم التكنولوجي بسوق العملوأكد الوزير حرص الوزارة على ربط التعليم التكنولوجي بسوق العمل من خلال وجود شريك صناعي داخل الجامعات، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مصر لدعم الشراكات التعليمية التكنولوجية بين الجانبين.
وناقش اللقاء تعزيز التعاون مع جامعة تشينزين وتبادل الخبرات في أساليب التدريس والتدريب، كما تم بحث منح درجات علمية مزدوجة، وإنشاء فرع مستقبلي للجامعة في مصر، وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية مهارات الطلاب في المجال التقني، وتناول النقاش أيضًا التوسع في التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس.
ومن جانبه استعرض الوفد الصيني إستراتيجية التعليم التكنولوجي في الصين، التي تضم 1500 جامعة تكنولوجية و3600 كلية، فضلاً عن شراكاتها التعليمية المتعددة عالميًا.
وفي سياق متصل، بحث الاجتماع توسيع التعاون مع "ورشة عمل لوبان"، وهي مبادرة صينية تهدف إلى تعزيز التعليم المهني والتكنولوجي في إطار مبادرة الحزام والطريق، وبحث تأسيس أول ورشة عمل تبادلية في مصر لنقل التكنولوجيا والمعرفة، وتقديم تدريب مهني متقدم على أحدث التقنيات المستخدمة في الصناعة الصينية، بهدف بناء كوادر محلية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وتُحسن فرص الخريجين.
شارك في اللقاء من الجانب المصري، الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب الأسبق ومستشار الوزير للتعليم والتدريب التكنولوجي، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجى، والدكتور محمد وطني، خبير التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
ومن الجانب الصيني، تشي تشيانج، عميد كلية الإدارة، وتشي ليجوان، عميد كلية الهندسة والعمارة، ولوي دونج، عميد كلية الغذاء والدواء، ووانج وينبين، نائب عميد كلية الهندسة الكهروميكانيكية، ويانج شين، باحث مساعد بمكتب العلاقات الخارجية والتعاون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزیر التعلیم العالی التعلیم التکنولوجی جامعة تکنولوجیة عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، وصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى الدور الفعال لمركز كرياتيفا الذي يعد نتاجًا للتعاون بين الجامعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم توفير تدريبات مجانية للطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة لخدمة هذه الفئة والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن الدور المهم لمركز رفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار رئيس جامعة العريش إلى أنه سيتم بدء إنشاء المجمع الطبي الجديد للجامعة على مساحة 50 فدانًا، وسيضم المستشفى الجامعي، ومستشفى الطوارئ، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى مكان مخصص لاستضافة الأطباء وفرق التمريض، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لأهالي سيناء بطريقة ميسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة، فضلًا عن رفع كفاءة العديد من المباني واستمرار أعمال التطوير لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تنفذ العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي إلكترونيًا، فضلًا عن قرب الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنفيذية لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وتزويد مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمعدات المطلوبة، بما يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة وتدريب الطلاب عمليًا لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، لافتًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وإطلاق قوافل تنموية شاملة، وحملات للتبرع بالدم، وتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز وعي الطلاب.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدولة تواصل تقديم الدعم للجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات في تنمية المجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة العريش تمثل إضافة للتنمية في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، حيث تزخر الجامعة بالكوادر البشرية المتميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، دعمًا لجهود الدولة في تنمية سيناء.
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حَظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".