الثوم قبل النوم سرّ خطير لعلاج جميع أمراض الجسم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
منوعات
الثوم قبل النوم سر خطير لعلاج جميع أمراض الجسم بالرغم من صغر حجمه إلا أنه يختزن الكثير من الفوائد والخصائص المميزة.
في كلّ يوم يكتشف الباحثون فوائد جديدة للثوم لذلك سنتناول في هذا المقال أهمية تناول الثوم وبشكل خاص قبل النوم، إليكم فوائد الثوم المطبوخ الصحية للجسم.
تعرفوا على السرّ الخطير خلف تناول الثوم قبل النومفوائد الثوم للنساء على الريق معروفة كما يتمتع الثوم بالعديد من الفوائد غير المعروفة لدى كثيرين في شتى أنواع الإستخدامات كالتالي:
يحتوي الثوم مادة الكبريتات، القادرة على تهدئة الأعصاب وتأمين الحصول على نوم صحي عميق.وغالباً ما يلجأ كثيرون إلى وضع الثوم والقليل من القرنفل في شاشة بيضاء ووضعها تحت الوسادة التي ينامون عليها . إنّ تناول فص ثوم قبل النوم قادر على فتح محرى التنفس لدى الأشخاص المصابين بنزلات البرد، ممّا يؤمن لهم نوماً مريحاً خالياً من الشخير. الثوم يحتوي الزنك ونسبة عالية من المركبات الكبريتية مثل الأليسين، ممّا يؤمن فوائد صحيّة للجسم وأبرزها الإسترخاء. يتمتع الثوم بقدرة على معالجة التوتر العصبي والإكتئاب. وقد ثبت قدرة الثوم على تحسين الذاكرة ومنع الإصابة بالزهايمر. يعالج الثوم مرض السكر بسبب إحتوائه مواداً تقلل من نشاط حركة الأوعية الدموية وتضبط حركتها. كما أنه يقوم بعلاج التهابات البروستاتا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قبل النوم
إقرأ أيضاً:
هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟
شمسان بوست / متابعات:
الانتفاخ هو مشكلة شائعة في الجهاز الهضمي يعاني منها كثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم، يمكن أن ينتج عن عادات غذائية غير صحية أو اختيارات طعام سيئة أو حالات طبية كامنة.أحد العوامل الغذائية المهمة التي تساهم في الانتفاخ، وخاصة عند الاستيقاظ، هو الإفراط في تناول السكر.
وفقًا لموقع ” onlymyhealth”، فإن تناول الكثير من السكر، وخاصة من الأطعمة المصنعة أو المشروبات السكرية، يمكن أن يعطل الهضم ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء وعدم الراحة.
لماذا يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الانتفاخ
لفهم كيف يتسبب الإفراط في تناول السكر في الانتفاخ، من المهم أن نفهم كيف يؤثر السكر على صحة الجهاز الهضمي في المقام الأول.
يوضح التقرير أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يعطل التوازن الدقيق لميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة، يمكن أن يسبب هذا الخلل الالتهاب والانتفاخ والغازات ومشاكل هضمية أخرى، مضيفًا أن السكر يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يزيد من المساس بصحة الأمعاء.
في الحالات الشديدة، قد يساهم في حدوث حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة ومرض التهاب الأمعاء، سوء امتصاص السكر يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض السكريات بشكل صحيح من الجهاز الهضمي.
بحسب التقرير، فإن بعض أنواع السكر، مثل الفركتوز واللاكتوز، قد لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة، ففي حين يوجد اللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان، يوجد الفركتوز في الفواكه والعسل وبعض المحليات، ثم ينتقل هذا السكر غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة، حيث تقوم البكتيريا بتخميره، مما ينتج عنه غازات كمنتج ثانوي، ويمكن أن يتسبب تراكم الغازات هذا في الانتفاخ وعدم الراحة في البطن ومشاكل هضمية أخرى.
علامات تشير إلى شعورك بالانتفاخ بسبب الإفراط في تناول السكر
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن الانتفاخ الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بتناول السكر:
التوقيت: يحدث الانتفاخ بعد وقت قصير من تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية.
نوع السكر: الانتفاخ أكثر شيوعًا مع الفركتوز (الموجود في الفواكه وشراب الذرة عالي الفركتوز) واللاكتوز (الموجود في منتجات الألبان).
أعراض أخرى: قد يكون الانتفاخ مصحوبًا بالغازات، أو آلام البطن، أو الإسهال، أو الإمساك.
التخفيف من أعراض الانتفاخ عن طريق تقليل تناول السكر: يؤدي تقليل تناول السكر غالبًا إلى تقليل أعراض الانتفاخ.
متى يجب عليك أن تأخذ الحذر؟
في حين أن العديد من المشاكل يمكن أن تخف إذا قمت فقط بالحد من تناول السكر والاهتمام بالكمية التي تستهلكها، إلا أنه لا ينبغي تجاهل ظروف معينة، ويجب على الناس توخي الحذر إذا:
تكون الأعراض مستمرة وشديدة إذا استمر الانتفاخ لأسابيع أو أشهر وأثر بشكل كبير على جودة حياتك.
تترافق الأعراض مع أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو براز دموي، أو غثيان مستمر، أو قيء، أو صعوبة في البلع.
التغييرات الغذائية والعلاجات المتاحة دون وصفة طبية ليست فعالة.
كيفية الحد من تناول السكر
الخطوة الأولى هي البحث عن بدائل صحية. قد لا يكون من السهل التخلي عن السكر على الفور، ولكن يمكنك دائمًا استبدال السكر بشيء أكثر صحة. بعض الأمثلة تشمل:
اختيار المحليات الطبيعية مثل العسل، أو ستيفيا باعتدال.
احذر من السكريات المخفية في الأطعمة المصنعة.
تناول الفاكهة كاملة لأنها تزود الجسم بالسكريات الطبيعية بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم.
الطهي في المنزل، لأنه يسمح لك بالتحكم في كمية السكر المضافة إلى وجباتك.
اشرب كمية كبيرة من الماء لتخفيف الانتفاخ.
استشر الطبيب للحصول على نصائح شخصية حول التغييرات الغذائية لإدارة الانتفاخ.