كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، عن ترويج من قبل جمهورية مصر العربية لتقدم في مفاوضات "اليوم التالي للحرب قطاع غزة ".

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين مصريين قولهم، إنهم "اقتربوا من تحقيق توافق كامل بين مسؤولي حركتَي حماس و فتح حول اللجنة التي ستتولى إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب".

إقرأ أيضاً: بالفيديو: أوامر للجيش الإسرائيلي باعتقال كل من يحاول العودة لمنزله في جنوب لبنان

وأضافت الصحيفة، أن هذه اللجنة "سيكون لها الدور الرئيسي في إدارة معبر رفح ، علماً أنه سيُمنح للجانب الإسرائيلي "الحق" في الاعتراض على بعض الأسماء بشكل غير مباشر، بحسب الترتيبات الأمنية الجارية مع الجانب المصري".

وأوضحت أنه "سيكون هناك تواجد أممي وتواجد لبعثة أوروبية في المعبر لمتابعة العمل وتأكيد إدخال المساعدات".

إقرأ أيضاً: بالصور: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيز التنفيذ

وبحسب الصحيفة، فإن القاهرة تتوقع عودة معبر رفح إلى العمل، قريباً وذلك في أعقاب 5 أشهر من إغلاقه.

وفي اليومين الماضيين، عمل مسؤولون مصريون وإسرائيليون على صياغة تصور متكامل بشأن إدارة معبر رفح خلال الأسابيع المقبلة، يُسمح عبره بخروج ودخول الأشخاص بشكل اعتيادي وفقاً للضوابط السابقة، في وقت لا تزال تجرى فيه مناقشات مكثفة للتوافق على آلية التشغيل الجديدة. وفق الصحيفة

إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

وفيما ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية من معبر رفح إلى خارجه، فإن المقترح يمنحها إمكانية ممارسة رقابة ليس على تشغيل المعبر فقط، ولكن أيضاً على من سيمكنه الوصول إليه.

ويأتي هذا في وقت تحدث فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عقب لقائه نظيره المصري، بدر عبد العاطي، في روما، عن أفق زمني قد يكون قريباً لإحداث اختراق جوهري بشأن الوضع في غزة.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الرئاسة لم تقترب من الحسم.. والمصادر تتحدث عن تعقيدات

كتبت كارول سلوم في" اللواء": لم تسجل الحركة الرئاسية في هذه الفترة أي جديد على صعيد بلورة مواقف الكتل النيابية وترشيحاتهم. وبقي تبنِّي الحزب التقدمي الإشتراكي لقائد الجيش العماد جوزف عون في الاستحقاق الرئاسي هو الثابت. لم تصدر إشارات أخرى من القوى السياسية والنواب بشأن خياراتهم، في حين برزت أسماء قديمة في بورصة الترشيحات جرى  تداولها منذ فترة ولكنها تنتظر حظوظ تقدمها على ما عداها.صحيح ان بكركي كانت على موعد مع زحمة شخصيات مرشحة أتت بهدف المعايدة، إلا أنها متمسكة بإتمام هذا الاستحقاق وتحترم خيارات الكتل النيابية في جلسة الانتخاب، وبالتالي لم تؤيد مرشحا أو تطلب دعم شخصية محددة حتى وإن كانت هناك أسماء مقربة من بكركي، وعودة البطريرك الماروني مار  بشارة الراعي للحديث عن الحياد الايجابي تعدُّ مؤشرا على رغبة سيد بكركي برئيس يسير بهذه المعادلة. اما عدم الاشارة من القوى السياسية  إلى  الاتصالات المتعلقة بالملف الرئاسي يبقيه مفتوحا على عدة احتمالات. 
حتى الآن ما من كلام رسمي عن تأجيل  جلسة الانتخاب ما يعني أنها  قائمة في موعدها في التاسع من كانون الثاني المقبل، لكن الطبخة لم تنضج بعد.

تأرجحت المعطيات بين الإيجابية والسلبية، وما كان سائدا في الأيام الأخيرة من اجواء تفاؤلية تبدد في الوقت الراهن دون أن يميل إلى التشاؤم الكلي، وجاء عدم تسريب أي موقف  من رئيس مجلس النواب نبيه بري حاليا حول الملف الرئاسي ليؤشر إلى ضرورة عدم المغالاة في التفاؤل بشأن الجلسة المقبلة، لكن مصادر سياسية مطلعة تفيد لـ«اللواء» أن الاتصالات التي تتم  ستستأنف بشكل متواصل وبجدية أكبر خصوصا إذا كان هذا الاستحقاق سينجز في هذه الجلسة، ولذلك تبدو الأيام المقبلة هي من ستحدد البوصلة بشأنه، وترى أن هناك من لا يزال يقرُّ بوجود تعقيدات تتعلق بشكل خاص بتعدد المرشحين وعدم التوافق على شخصية أو شخصيتين ومنحهما فرصة التنافس، متوقفة عند قرار بعض الكتل في استئخار إعلان من تؤيد للرئاسة، ما يعني أن لا إسماً جاهزاً بعد أو أنه جاهز وإنما الاعلان عنه مفاجأة ، وفي السياق نفسه قد يكون الرهان على أصوات نواب كانوا متمنِّعين عن تبنِّي أي مرشح في ترجيح كفة مرشح ما،خصوصا إذا لم يكن هناك من توافق في هذا الملف.
وتوضح هذه المصادر أن العودة للحديث عن أسماء وسطية مرده إلى جعل هذا الاستحقاق يمر بشكل سلس، وقد يعتبر مؤيدوها أن فرص وصولها إلى قصر بعبدا مرتفعة، ومن هنا يعوِّل عليها البعض، لكن المشكلة تكمن في تحديد من يملك هذه الصفة، مشيرة إلى أن موقف الثنائي الشيعي بشأن هوية المرشح الذي يدعمه ليس واضحا بشكل كلي، وهناك معلومات تشير إلى إنجاز كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة غربلة للأسماء في اقرب وقت ممكن وبناءً على معطيات لدى رئيس المجلس، في حين أن التيار الوطني الحر لا يزال يدرس التوقيت المناسب لبق البحصة الرئاسية، وليس معروفا أي خط سيسلك. اما بالنسبة إلى فريق المعارضة فلم يحدد حتى الآن موقفه من أي مرشح ما يعزز التأكيد أنه في حال من الانتظار.

وتقول أن الحراك الداخلي قائم ويتوقع أن ينشط  في الأسبوعين الأولين من الشهر المقبل، وقد تتحول عين التينة إلى قبلة للمرشحين الطامحين، اما الحراك الخارجي سواءٌ من فرنسا أو الولايات المتحدة الأميركية أو قطر فله مفاعيله أيضا وهذا ما قد يتظهَّر مع اللجنة الخماسية، معتبرة أن الملف الرئاسي غير محسوم بعد ومع  اقتراب موعد جلسة التاسع من كانون الثاني ترتسم ملامحها وما قد يعقبها من خطوات أخرى والتي تحمل بصمات خارجية على أبعد تقدير خصوصا إذا تقاعس الداخل عن دوره.
مع انطلاقة ورشة تحضيرات في القصر الجمهوري منذ فترة، بات السؤال عن موعد وصول الرئيس إليه طبيعيا، وسواءٌ كان وشيكا ام لا فإن هذه الورشة لن تتوقف لأنها أساسية لمواكبته قبل إنجاز الإستحقاق الرئاسي.
 

مقالات مشابهة

  • السفارة السورية في بيروت تعلق عملها القنصلي
  • رونالدو يتحدث عن منافسة الهلال ومستقبله مع النصر وإمكانية دخوله مجال التدريب
  • موقع أمريكي: من المحتمل التوصل إلى اتفاق في غزة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة
  • انفجارات بركانية هائلة شهدها الكوكب ساهمت بالتبريد العالمي.. متى الثوران التالي؟
  • الرئاسة لم تقترب من الحسم.. والمصادر تتحدث عن تعقيدات
  • إجراءات استثنائية اليوم فقط.. تعديل مواعيد تشغيل قطار العاصمة
  • إغلاق معبر الكرامة "بشكل مفاجئ" اليوم
  • صحيفة إسبانية: المغرب يتوسع في سيطرته على إدارة المجال الجوي في الصحراء
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
  •  نتنياهو يتوعد الحوثيين: سيتعلمون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وآخرون