مبادرة لاستقطاب ودعم الأطفال واليافعين الموهوبين بالحسكة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الحسكة-سانا
أطلق مشروع سوا لحماية الطفل التابع لجمعية المودة الخيرية، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف مبادرة لاستقطاب ودعم وتنمية مواهب الأطفال واليافعين دون سن الثامنة عشرة في عدد من المجالات الإبداعية.
وبين مدير المشروع حمزة المنوخ في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من المبادرة دعم وصقل مواهب الأطفال واليافعين الموهوبين وتسليط الضوء عليها في عدد من المجالات الإبداعية، مثل التمثيل والمسرح والرسم والفنون التشكيلية والغناء والعزف الموسيقي والكتابة والإلقاء والأعمال اليدوية، وذلك عبر إقامة ورشات تدريبية مميزة لهم يشرف عليها مدربون مختصون ومن ثم توفير منصة لعرض إبداعهم أمام الجمهور.
ودعا المنوخ كل من يرغب في تطوير مهارات أطفاله في المجالات المذكورة إلى التسجيل بشكل مباشر عبر الرابط المنشور على صفحة جمعية المودة الخيرية أو زيارة مركز مشروع سوا في حي المرديان في مدينة الحسكة.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الزواج علاقة شراكة قائمة على المودة والرحمة بين الطرفين
قال الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، إن الكثير من الأزواج يعتقدون أن العلاقة الزوجية مضمونة، وكل طرف لا يحتاج لإظهار الاهتمام أو بذل الجهد المستمر في الحفاظ على العلاقة.
معاناة الأزوج في حياتهم اليوميةوأوضحت الاستشارية النفسية، خلال حلقة برنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الكثير من الأزوج يعيشون حياتهم اليومية بتصور أن الطرف الآخر دائمًا موجود، ما يؤدي إلى تقليص مساحات المودة والرحمة بينهما، وهو ما يؤثر سلبًا على العلاقة».
وأضافت أنه من الضروري أن يلتزم الزوجان بالأسس التي وضعها الله تعالى في قوله: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، مشيرة إلى أن المودة والرحمة هما الأساس لنجاح العلاقة الزوجية، وأن الزواج ليس مجرد وجود طرفين معًا، بل هو شراكة حقيقية تتطلب الاهتمام والعناية بكل طرف.
أهمية التقدير المتبادل بين الزوجينوأشارت إلى أن الرجل قد يرى نفسه دائمًا الطرف الأقوى في العلاقة، بينما المرأة قد تتأثر بشكل أكبر من كلمة قاسية أو تجاهل من زوجها، مؤكدة أهمية التقدير المتبادل بين الزوجين: «المرأة مهما بدت قوية، فإنها في داخلها قد تكون بحاجة لكلمة طيبة تُسكن جراحها، فالرجل يجب أن يكون هو مصدر الأمان والراحة لها»، مشددة على أن الاهتمام بالكلمات والتعبير عن المودة ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لضمان الاستقرار النفسي داخل الأسرة، حيث إن كلمة بسيطة مثل (وحشتيني) قد تعني الكثير وتساهم في تقوية العلاقة أكثر من أي فعل مادي».
وناشدت الاستشارية النفسية، الأزواج بالابتعاد عن الإهانات وتقدير دور كل طرف في الأسرة، مشيرة إلى أن الاحترام المتبادل والكلمات الطيبة هما المفتاح لعلاقة صحية ومزدهرة.