ترحيب عربي بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وسط دعوات لاتفاق مماثل في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رحبت دول عربية باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، داعية إلى اتفاق مماثل في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها الأربعاء، أن الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان وسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية".
وشددت مصر على أهمية "احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي"، فيما قالت إن "الاتفاق ينبغي أن يكون توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز أكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلا عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية".
ووصفت وزارة الخارجية الأردنية اتفاق لبنان بأنه "خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مئات الخروقات لوقف إطلاق النار بلبنان
تواصلت خروقات الاحتلال، لاتفاق وقف إطلاق النار، في لبنان، وسجلت اليوم الجمعة، 8 خروقات ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 31 يوما إلى 319.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، تركزت خروقات اليوم، في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور بمحافظة الجنوب وقضاء زحلة في محافظة البقاع.
وشملت الخروقات قصفا بالطيران الحربي والمدفعية، ونسفا لمنازل.
ففي قضاء بنت جبيل، شنت المدفعية الإسرائيلية قصفا لمرتين متتاليتين على بلدة عيتا الشعب.
وفي قضاء صور، نفذ الاحتلال عمليات نسف جديدة لمنازل في بلدتي يارون والناقورة.
وفي أجواء قضاء زحلة، سجل تحليق للطيران الحربي على علو منخفض، قبل أن يستهدف لاحقا 3 مواقع في غابات بلدة قوسايا.
ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال 311 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الخميس، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.