«التضامن» تنفذ تدخلات عينية لأبناء دور الرعاية: وحدات سكنية وسلات غذاء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكّد أحمد عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أنَّ الوزارة تولي أهمية كبيرة للفئات المستضعفة وخاصة الأيتام من خلال تنفيذ أحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 96، والمعدل القانون رقم 126 لسنة 2008، والذي أفرض أهمية خاصة للأبناء الأيتام ومن في حكمهم، مثل أبناء المطلقة إذا توفيت أو تزوجت أو سجنت أو أبناء المسجون، وهذه الفئات من الأبناء جميعهم تحت 18 عام، بالإضافة إلى إطلاق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 540 لسنة 2015، وتعديلاته الخاص باستحقاق الأبناء الأقل من 18 عامًا برنامج «كرامة».
وقال رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن لـ«الوطن» إنَّ الوزارة تنفذ مجموعة تدخلات عينية من خلال شراء 1023 وحدة سكنية إعطائها لأبناء خريجي دور الرعاية الاجتماعية من عمر 18 عامًا حتى أقل من 35 عامًا بهدف دمجهم في المجتمع بصورة طبيعية، بجانب دعم عيني متمثل في سلة غذاء ولحوم لأبنائنا الأيتام.
دعم الأسر الأولى بالرعايةوأضاف «عبدالرحمن» أنَّ غالبية المستفيدين من برامج الدعم النقدي في أسيوط وسوهاج وأسوان والمنيا، لافتاً إلى أنَّ الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، دائماً ما تؤكّد أهمية خروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر وتمكينها اقتصادياً، موضحاً أنَّه يتمّ التنسيق مع 27 مديرية تضامن اجتماعي لتحقيق هذه الآليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن التدخلات الاجتماعية الأسر الأولى بالرعاية دور الرعاية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية في مكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مكتبة الإسكندرية، في الفترة من 24 إلى 26 أبريل 2025، انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية، بمشاركة رفيعة من تركيا، وذلك بالتعاون بين جامعة ساكاريا للعلوم التطبيقية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية.
ويعقد هذا المؤتمر لأول مرة في مصر، بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات الأكاديمية والسياسية، من بينهم رئيس مجلس الأمة التركي الكبير السابق الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب، ووزير التعليم الوطني التركي الأسبق محمود أوزر، إلى جانب عدد من البرلمانيين السابقين وأساتذة الجامعات من مصر وتركيا.
مكتبة الإسكندرية: منارة العلم والثقافة بين مصر وتركيا
وفي حفل الافتتاح الذي أقيم بمقر الأكاديمية، ألقى كل من الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب، وسفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، ووزير التعليم الوطني المصري الأسبق الدكتور يسري الجمل، ورئيس جامعة ساكاريا محمد صاريبيك، كلمات أكدوا فيها أهمية التعاون العلمي والثقافي بين مصر وتركيا.
وفي كلمته، اعتبر السفير صالح موطلو شن أن مكتبة الإسكندرية تمثل "أعظم كنز في تاريخ البشرية من حيث العلوم والفلسفة"، مشبهًا إياها بمنارة الإسكندرية التي أضاءت العالم بنور العلم والمعرفة.
دور مصر التاريخي في تأسيس علم الاجتماع
كما أشار إلى الدور المحوري الذي لعبته مصر في تأسيس علم الاجتماع، مذكرا بأن "المقدمة" التي كتبها ابن خلدون في القاهرة، نُقلت إلى العالم بفضل العلماء العثمانيين الذين ترجموا أعماله إلى التركية في القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر.
وأوضح السفير شن أن الطبعة التركية القيّمة من "المقدمة"، والتي أسست لعلم الاجتماع العالمي، نُشرت في مطبعة بولاق الشهيرة خلال القرن التاسع عشر، مشيدًا بإسهامات مصر الثقافية والعلمية.
كما أشار إلى أن الإسكندرية كانت مركزاً للطريقة الشاذلية، التي أثرت بشكل واسع في الحياة الروحية التركية، مما يضفي بُعدًا إضافيًا على أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المدينة العريقة.
وعلى هامش المؤتمر، زار الوفد التركي مقبرة الشهداء الأتراك، والأهرامات، والمتحف المصري الكبير، وعددًا من المعالم التاريخية والدينية بالقاهرة.
وخلال لقاءاته مع السفير التركي بالقاهرة، أكد الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب أهمية مطبعة بولاق في نشر الأعمال الأدبية والعلمية باللغة التركية، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وتركيا عبر التاريخ.
1000117492 1000117493 1000117490 1000117469