ديلي اكسبرس: التهديد الاستراتيجي اليمني لأمريكا وحلفائها خرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت صحيفةُ “ديلي إكسبرس” البريطانية: إن التهديدَ الاستراتيجي الذي تشكِّلُه القواتُ المسلحةُ اليمنية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها قد خرج عن السيطرة، وإن اليمنَ أصبح يمتلكُ خِبرةً مُهِمَّةً في مواجهة القوات الأمريكية والغربية.
ونشرت الصحيفة البريطانية منتصفَ هذا الأسبوع تقريرًا أكّـدت فيه أن اليمن أصبح يشكّل “تهديدًا استراتيجيًّا” للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وأن هذا التهديد “خرج عن السيطرة”، حَيثُ استمرت الهجماتُ البحرية اليمنية برغم الجهود العسكرية الغربية لإيقافها.
وأكّـدت الصحيفة على ما نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي قبل أَيَّـام بشأن المعلومات والبيانات المهمَّة التي أصبحت القوات المسلحة اليمنية تمتلكها حول “أُسلُـوب العمل الأمريكي” وقدرتها على “التكيف مع هذا الأُسلُـوب” والاستفادة منه للعمل ضد القوات الأمريكية.
ووصف تقريرُ الصحيفة البريطانية معركةَ البحر الأحمر بأنها “كارثةٌ” بالنسبة للولايات المتحدة؛ لأَنَّها تشغَلُ الجيشَ الأمريكي وتصرِفُ انتباهَه عن منطقة المحيطَينِ الهندي والهادئ، حَيثُ تتركز هناك تهديداتٌ أُخرى تواجهُها الولاياتُ المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة منها السيطرة على مطار الخرطوم
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في تصريحات نشرتها صفحة القوات المسلحة على «فيسبوك»، أن الجيش تمكَّن من إحكام سيطرته على الجهة الغربية من جسر المنشية الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.
وأضاف عبد الله أن القوات المسلحة استعادت السيطرة أيضاً على منطقة الباقير جنوب شرقي العاصمة الخرطوم، كما سيطرت على معسكر طيبة التابع لـ«قوات الدعم السريع» في محلية جبل أولياء بولاية الخرطوم.
كما قال الجيش السوداني في حسابه على «تويتر»، إنه يواصل مع القوات المساندة له التقدم في محور شرق الخرطوم، لافتاً إلى استعادته السيطرة على مقر اللواء الأول مشاة في الباقير.
وأشار الجيش إلى أنه كبد «قوات الدعم السريع»: «خسائر كبيرة في المعدات والأرواح» في منطقة الباقير.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية سيطرة الجيش والقوات المساندة له على القصر الجمهوري، ومباني الوزارات السيادية، ووسط العاصمة.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023، بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة خلال عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني