الصحة: مصر تنقل تجربتها في القضاء على فيروس سي لـ40 دولة ومنظمة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استعرضت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل آليات وإجراءات تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر الأمراض عن غير السارية، بهدف نقل التجربة ل 34 دولة عربية وأوروبية وبمشاركة 6 منظمات دولية وعالمية.
وزارة الصحة تؤكد تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية أنشيلوتي يستعد لمواجهة حاسمة في "آنفيلد".. ويراهن على الخبرات في تشكيل الريال
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم ورشة العمل الدولية بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة ECDC، لتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جلسات اليوم الأول لورشة العمل تناولت تفصيليًا معدلات الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي منذ عام 2015، والذي أوضح قدرة مصر على تخطي التوقعات المستقبلية لمعدلات الإصابة بالفيروس والوصول إلى الخلو من الفيروس قبل عام 2030 كما كان مخطط له، مستعرضة في ذلك معدلات تردد الحالات على مدار تلك الأعوام مقارنة بأعداد الفحص حملة 100 مليون صحة، حيث وصل متوسط الفحص في اليوم الواحد بالحملة إلى 5 آلاف شخص.
وأضاف "عبدالغفار" أن الجلسات تناولت أيضًا عرضًا مفصلاً حول "التشخيص"، حيث اطلع المشاركون على أدوات اختبار فيروس سي ومراحل اللجوء لمختلف أنواع الفحوصات والتحاليل الطبية بناء على الحالة الصحية وعوامل الخطورة، ودور المعامل المركزية بمصر في هذا الشأن، وكذلك البرامج التدريبية التي تمت لآلاف الفرق الطبية ومدخلي البيانات بمواقع الفحص.
وتابع "عبدالغفار" أنه تم استعراض منظومة تسجيل الوفيات السنوية لجميع أسباب الفيروسات الكبدية منذ عام 2018 حتى عام 2022، والتي توضح انخفاض وفيات أمراض الكبد، حيث سجلت المنظومة خلال هذه الفترة وفاة 10 آلاف مريض، كما تم استعراض منظومة نقل الدم كركيزة مهمة في القضاء على فيروس سي في مصر، والمعايير الوطنية لنقل الدم التي تعتمد على المعايير والتوصيات الدولية والعالمية لتوفير الدم الآمن والفعال بجميع المحافظات.
وأضاف "عبدالغفار" أن فعاليات اليوم الأول استعرضت -أيضًا- دراسة الأثر الاقتصادي والصحي لحملة القضاء على فيروس سي، والتي تكشف عن وصول العائد الاستثماري للحملة إلى 259%، حيث إن كل 1 جنيه تم إنفاقه في الحملة ساهم في توفير 3.59جنيه في الإنفاق على علاج المرض، فيما ساهم العائد الصحي في تحسين جودة 483 ألف مريض، وإطالة العمر الصحي لأكثر من 1 مليون شخص.
وتابع "عبدالغفار" أن الدراسة أوضحت أيضًا للمشاركين العائد الاقتصادي والصحي من 6 مبادرات صحية بإجمالي 115 مليون زيارة، حيث بلغ العائد الاقتصادي من تلك المبادرات توفير إنفاق 66 مليار جنيه على علاج الأمراض، فيما ساهم العائد الصحي في تحسين جودة الحياة لما يقارب من 6 ملايين فرد، وإطالة العمر الصحي لأكثر من 3 ملايين فرد من مختلف الفئات العمرية.
واستطرد "عبدالغفار" أن الجلسات تناولت أيضًا أهداف البرنامج القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية في تحسين الوصول إلى العلاج الطبي الآمن وعالي الجودة، والمساواة مع جميع المرضى دون تمييز، وتحسين التوازن بين الرعاية الوقائية والأولية والحادة، وإنشاء بنية تحتية لبرنامج علاج وطني، ووضع استراتيجية وطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وكذلك إدارة أمراض الكبد المتقدمة، وأنشطة البحوث الوبائية.
ولفت "عبدالغفار" إلى استعراض رؤى منظمة الصحة العالمية للحملة ودورها في منظمة الصحة العالمية في الحملة التحقق من الحملة كجهة مستقلة والمبادىء الأساسية في التقييم، فضلاً عن استعراض رؤية البنك الدولي، ونماذج الشراكات المختلفة مثل مساهمات المجتمع المدني، كما اطلع المشاركين على جهود مصر تطبيق التجربة بعدد من الدول الأفريقية لعلاج مليون أفريقي.
وذكر "عبدالغفار" أن الدول المشاركة في ورشة العمل تضم (إسباني، إستونيا، فنلندا، سلوفاكيا، ألمانيا، لوكسمبورغ، النمسا، بلغاريا، بلجيكا، آيسلندا، قبرص، السويد، البرتغال، إيطاليا، ليتوانيا، الدنمارك، رومانيا، بولندا، جمهورية التشيك، لاتفيا، المغرب، فلسطين، أذربيجان، جورجيا، أرمينيا، ليبيا، مولدوفا، تونس، صربيا، كوسوفو، ألبانيا، الجبل الأسود، الأردن، أوكرانيا)، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والعالمية.
حاضر خلال الجلسات، د.محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، ود. وائل عبدالرازق نائب المدير التنفيذي للجنة القومية للفيروسات الكبدية، ود.جمال عصمت أستاذ أمرض الكبد، ود.هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، ود . رغدا الجميل مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة بالصحة النفسية، ود. مروة محسن نائب مدير خدمات النقل القومية، ود . أحمد البرعي مدير المبادرة الرئاسية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي، ود. نانسي الجندي مدير المعامل المركزية لوزارة الصحة والسكان، ود. وفاء العاقل مديرة وحدة المعلومات باللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، و د . إيهاب كمال أستاذ بالمركز القومي للبحوث، ود . إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة، ود. نهى القرة مسؤول الصحة العامة بمنظمه الصحة العالمية فى مصر، ود.عمرو الشلقاني ممثل البنك الدولي، ود.جمال شيحة مؤسس جمعية رعاية مرضى الكبد، ود. عمرو فهمي ممثل عن شركة فاركو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة العمل الدولية الصحة وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان على فیروس سی
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الصناعية تشارك في الاجتماع السابع والأربعون التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية "CAC47"
شاركت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في الاجتماع السابع والأربعون للجنة الدستور الغذائي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية "CAC47"
الذي ينعقد في مدينة جنيف،سويسرا خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 30 نوفمبر 2024.
افتُتحت الجلسة بكلمة من السيد تيدروس غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، بالمشاركين، حيث شدد على ضرورة استجابة الدستور الغذائي "للتغيرات السريعة" في المشهد العالمي، والذي يتأثر بتحديات مثل تغير المناخ ومقاومة مضادات الميكروبات على سلامة الأغذية والتغذية. وفي إشارة إلى موضوع "النظر نحو المستقبل" الذي تتناوله جلسة هذا العام، صرّح غيبرييسوس قائلاً: "يجب أن لا تقتصر مواصفات الدستور الغذائي على تلبية احتياجات الحاضر، بل أن تتنبأ بالاحتياجات المستقبلية، لتعزيز التغذية وسلامة الأغذية مع ضمان الصحة العامة، وتشجيع التجارة العادلة، ودعم الانتقال إلى أنظمة غذائية مستدامة."
وفي رسالة فيديو، أكد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، السيد شو دونغ يو، على الدور الحيوي الذي يلعبه الدستور الغذائي في مستقبل سلامة الأغذية والتجارة، حيث قال: "لضمان استمرار تأثير وفعالية هذه الهيئة العالمية الهامة، يجب أن يستند عمل الدستور الغذائي إلى نظام تفكير شمولي يعتمد على الأدلة العلمية." وأشار المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة إلى ضرورة تنفيذ الخطة الاستراتيجية القادمة بشكل تعاوني ومبتكر لتحقيق هذه الأهداف.
وألقى السيد ستيف ويرن، رئيس الدستور الغذائي، كلمة افتتاحية وهي الأخيرة له كرئيس للجنة ركز فيها بشكل خاص على تطوير الخطة الاستراتيجية الجديدة، واصفًا إياها بأنها حدث أقل تكرارًا حتى من انتخاب أعضاء جدد للجنة.
ومن جانبها، قالت السيدة سارة كاهيل، أمينة سر الدستور الغذائي، التي خاطبت اللجنة لأول مرة بصفتها أمينة سر: "كرؤيتي المستقبلية، وبدعم منكم، أركز على مجالات عدة: الكفاءة والشمولية، الظهور والمشاركة، والعلم وبناء التوافق." وأكدت كاهيل التزام الأمانة العامة للدستور الغذائي بدعم الأعضاء والمراقبين للتعامل مع التحديات المقبلة.
ويُعد هذا الاجتماع محطة تاريخية لمناقشة واعتماد الخطة الاستراتيجية الجديدة للدستور الغذائي للفترة 2026-2031. كما ستُجرى انتخابات لاختيار رئيس جديد للجنة ونواب للرئيس. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد الاجتماع مناقشة واعتماد نصوص جديدة للدستور الغذائي، إلى جانب دراسة عدد من المقترحات الجديدة لتعزيز العمل في هذا المجال.