أرسنال يُحطم سلسلة لشبونة وهافيرتز يدخل «نادي المائة»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق أرسنال فوزاً تاريخياً خارج أرضه على سبورتنج لشبونة البرتغالي 5-1 على ملعب «خوسيه الفالادي»، ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.
ورفع أرسنال رصيده إلى «النقطة 10» في المركز السابع، ليعزز فرصه في التأهل إلى دور الستة عشر مباشرة، فيما يأتي سبورتينج لشبونة في المركز الثامن بفارق الأهداف.
وسجل أرسنال أمام سبورتنج عدداً من الأهداف يساوي إجمالي عدد الأهداف التي سجلها في مبارياته الثماني السابقة خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا مجتمعة.
فيما كانت هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها أرسنال خمسة أهداف خارج أرضه في دوري الأبطال منذ أكتوبر 2008 (5-2 أمام فنرباخشة).
وأنهى فوز أرسنال بخماسية، سلسلة من 30 مباراة دون هزيمة على أرض سبورتينج لشبونة في جميع المسابقات.
كما يعد هدف كاي هافيرتز أمام لشبونة، هو الهدف رقم 100 له في مسيرته مع الأندية في جميع المسابقات، حيث سجل الألماني 46 هدفاً مع باير ليفركوزن و32 هدفاً مع تشيلسي و22 هدفاً مع أرسنال.
أما هدف جابرييل مارتينيلي في الدقيقة 6:43 فكان هو الأسرع لأرسنال في دوري أبطال أوروبا، منذ أن سجل ثيو والكوت ضد بازل في سبتمبر 2016 (6:42 دقيقة)، في حين كان أسرع هدف لأرسنال في مباراة خارج أرضه في المسابقة منذ لوكاس بودولسكي أمام جالطة سراي في ديسمبر 2014 (2:01 دقيقة).
واستقبل سبورتنج لشبونة نفس عدد الأهداف ضد أرسنال (5)، كما استقبل في مبارياته الخمس السابقة على أرضه في دوري أبطال أوروبا مجتمعة، وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها بفارق 4+ أهداف على أرضه في المسابقة منذ الهزيمة 0-5 أمام مانشستر سيتي في فبراير 2022.
فيما خاض جيوفاني كويندا البالغ 17 عاماً مباراته الخامسة في دوري أبطال أوروبا مع سبورتينج لشبونة، ليعادل روبن نيفز، ليكون أكثر لاعب برتغالي مشاركة في المسابقة تحت سن 18 عاماً، وبعمر 17 عاماً و210 أيام، أصبح كويندا أصغر لاعب برتغالي يصل إلى خمس مباريات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا أرسنال سبورتنج لشبونة كاي هافيرتز
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “الموت الأسود” في مومياء مصرية عمرها آلاف السنين
مصر – كشف تحليل لمومياء مصرية عمرها 3290 عاما، عن أقدم حالة مؤكدة للطاعون “الموت الأسود” خارج أوراسيا، حيث عثر في المومياء على الحمض النووي للمرض.
والطاعون الدبلي المعروف أيضا بالموت الأسود، تسببه بكتيريا Yersinia pestis وانتشر في جميع أنحاء أوروبا بالقرن الرابع عشر؛ ما أدى إلى القضاء على ملايين الأشخاص، لكن هذه الحالة تشير إلى أن المرض كان موجودا قبل آلاف السنين خارج منطقة أوروبا وآسيا.
وكانت جميع الحالات التي عُثر عليها مؤخرا لحالات قديمة مصابة بالمرض في منطقة أوراسيا التي تشكل حاليا قارتي أوروبا وآسيا.
وحلل باحثون مومياء مصرية قديمة محفوظة في متحف إيجيزيو في تورينو بإيطاليا، وكشفوا أن الطاعون المروع كان موجودا في شمال إفريقيا خلال العصر البرونزي.
وأظهرت نتائج فحص الكربون المشع أن المومياء تعود إلى نهاية الفترة الانتقالية الثانية أو بداية الدولة الحديثة، واحتوت على آثار من الحمض النووي للبكتيريا المسببة للمرض في كل من أنسجة العظام والأمعاء، ما يشير إلى أن المرض كان في مرحلة متقدمة عندما توفي المصاب.
وكتب الباحثون أن “هذا هو أول جينوم ما قبل التاريخ لـYersinia pestis خارج أوراسيا يوفر دليلا جزئيا على وجود الطاعون في مصر القديمة، على الرغم من أننا لا نستطيع استنتاج مدى انتشار المرض خلال هذا الوقت”.
وبحسب موقع “آي إف إل ساينس”، فإن دراسات سابقة قد أشارت إلى احتمال تفشي مرض الطاعون على طول ضفاف النيل في العصور التاريخية. فعلى سبيل المثال، قبل أكثر من عقدين، عثر باحثون على براغيث في قرية أثرية في تل العمارنة حيث عاش العمال الذين بنوا مقبرة توت عنخ آمون ذات يوم.
ولأن البراغيث هي الناقل الرئيسي للبكتيريا، فقد بدأ الباحثون يشتبهون في أن الطاعون الدبلي ربما كان موجودا في مصر القديمة.
ويعزز هذه الفرضية نص طبي عمره 3500 عام يسمى بردية إيبرس، والذي يصف مرضا “أنتج دملا وتحجر القيح”.
المصدر: iflscience