واصلت الهيئة العامة للإصلاح الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال اللجان التابعة لها في مناطق الإصلاح، متابعة أعمال وأنشطة الجمعيات والتيسير على المنتفعين في المحافظات المختلفة.

المرور والمتابعة 

وقال الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمرور الدوري ومتابعة أنشطة الهيئة والجمعيات التابعة لها بمختلف المحافظات والتيسير على المنتفعين وتقديم سبل الدعم لهم.

وأشار الفولي، إلى أن لجان الهيئة بالمناطق التابعة لها، تفقدت أنشطة الجمعيات في محافظات: اسيوط، المنيا، الفيوم، الشرقية، المنوفية،  والاسماعيلية، والوقوف على توفير مستلزمات الإنتاج والاسمدة، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.

انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

وأضاف رئيس الهيئة  أنه تم تكليف مديري الإصلاح الزراعي بالمحافظات خلال تققدهم للجمعيات التابعة للإصلاح الزراعي، بمتابعة أعمال تنقية الحيازات وموقف التعديات وازالتها، وعمليات صرف الأسمدة، وأعمال الحصر، وكارت الفلاح، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، للتيسير على المنتفعين وتحقيق العبء عليهم.
واوضح الفولي إلى أنه تم التنبيه بضرورة الصرف طبقا للحصر الفعلي للزراعات على الطبيعة، والصرف طبقا للمقررات السمادية للزراعات، وتنقية الحيازات، والتشديد على عدم صرف الأسمدة للمتعدين على الأراضي الزراعية، إضافة إلى التصدى لأى حالة تعدى على الأرض الزراعية وازالتها فى المهد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتعديين، وعدم التهاون مع المتقاعسين عن إنجاز العمل والتكليفات.

وزير الزراعة: مصر اتخذت خطوات هامة لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية

القيمة الإيجارية
وقال إنه تم أيضا التنبيه بسرعة تحصيل المديونيات، والقيمة الإيجارية، فضلا عن المرور على زراعات القمح بجميع المناطق وتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، فضلا عن التأكد من توافر التقاوي اللازمة وفقا للخريطة الصنفية للمحصول، وتوفير المبيدات ومستلزمات الإنتاج الزراعي، إضافة إلى استكمال أعمال تطهير المساقي والمراوي، والتطوير المستمر للجمعيات، ورفع كفاءة العاملين بها.

وأكد رئيس الهيئة استمرار تلك اللجان بجميع المحافظات ومناطق الإصلاح الزراعي، لمتابعة العمل والمرور الدوري، ومحاسبة المقصرين، وتقديم كافة سبل الدعم للمنتفعين، والتيسير عليهم، والتواصل المستمر معهم، في جميع مراحل الإنتاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الزراعة علاء فاروق القيمة الإيجارية الدعم للمزارعين على المنتفعین

إقرأ أيضاً:

الزراعة المستدامة.. مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي

يُعدّ الأمن الغذائي من أهم القضايا التي تواجهها الدول في العصر الحديث، حيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

 ومن بين العوامل الرئيسية لتحقيق هذا الأمن، تبرز الزراعة كركيزة أساسية، خاصة في البلدان التي تعتمد بشكل كبير على الإنتاج المحلي للغذاء، وتعزيز الزراعة المستدامة وتطويرها يمكن أن يسهم بشكل كبير في تأمين احتياجات المواطنين الغذائية، وبالتالي تحسين جودة الحياة.

ما هو الأمن الغذائي؟

الأمن الغذائي يعني قدرة الدول على توفير الغذاء الكافي والآمن لجميع مواطنيها، وضمان الوصول إليه بشكل منتظم. لا يقتصر الأمن الغذائي فقط على توفير الغذاء بكميات كافية، بل يشمل أيضًا ضمان تنوعه وجودته، بحيث يكون خاليًا من الملوثات والأمراض، ويحقق احتياجات الأفراد الغذائية دون التأثير على قدرة الأجيال القادمة.

الزراعة ودورها في تحقيق الأمن الغذائي

تعد الزراعة المصدر الأساسي للإنتاج الغذائي في العديد من الدول، إذ توفر المواد الأساسية مثل الحبوب، الخضروات، الفواكه، واللحوم. وتساهم الزراعة المحلية في تقليل الاعتماد على الواردات الغذائية، مما يعزز قدرة الدول على مواجهة الأزمات الاقتصادية والسياسية. 

كما أن الزراعة المستدامة تساهم في تحسين دخل المزارعين وتوفير فرص العمل في المناطق الريفية، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

الزراعة تجرى حركة تغييرات جديدة بمركز البحوث الزراعية تعزيز الإنتاج المحلي: تعتبر الزراعة المصدر الأول للإنتاج الغذائي في العديد من البلدان. من خلال دعم الإنتاج المحلي، يمكن تقليل الاعتماد على استيراد الغذاء، وبالتالي تقليل تعرض البلاد للأزمات العالمية التي تؤثر على التجارة الدولية،  وزيادة الإنتاج المحلي من خلال تحسين تقنيات الزراعة ومواكبة التطورات التكنولوجية يمكن أن يسهم في تأمين الغذاء للسكان.الاستدامة الزراعية: تعتمد الزراعة المستدامة على استخدام تقنيات تحافظ على البيئة وتحسن من جودة الإنتاج الزراعي على المدى الطويل، ومن خلال تبني أساليب الزراعة التي تحافظ على الموارد الطبيعية، مثل التربة والمياه، يمكن تقليل التأثيرات السلبية للزراعة على البيئة، مما يساهم في استدامة الإنتاج الزراعي وضمان توافر الغذاء للأجيال القادمة.تنوع المحاصيل الزراعية: من خلال زيادة تنوع المحاصيل الزراعية، يمكن توفير مجموعة واسعة من الغذاء، مما يقلل من مخاطر الاعتماد على محصول واحد، وتنوع المحاصيل يساهم في استقرار الإنتاج الغذائي ويساعد على مواجهة التقلبات المناخية أو الاقتصادية التي قد تؤثر على محاصيل معينة.التكنولوجيا الزراعية: أصبحت التكنولوجيا الحديثة في الزراعة أحد العوامل المهمة التي تسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، ومن خلال تطبيق الابتكارات التكنولوجية مثل الزراعة الدقيقة، استخدام الري الحديث، وتحسين الممارسات الزراعية، يمكن تحسين إنتاجية الأرض والمياه، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الزراعية، وكما أن تطبيق التقنيات الحديثة يمكن أن يساعد في تقليل الفاقد من الغذاء وتحسين الجودة. وزيرا الزراعة في مصر والأردن يترأسان أعمال اجتماع اللجنة الفنية الزراعية المشتركة

التحديات التي تواجه الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي

على الرغم من الدور الحيوي الذي تلعبه الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التي قد تعيق هذا الدور:

التغيرات المناخية: يشكل التغير المناخي تهديدًا كبيرًا للزراعة في العديد من الدول، حيث تؤدي زيادة درجات الحرارة والجفاف إلى تقليص المساحات الزراعية وزيادة التصحر. كما يؤثر التغير المناخي على مواسم الزراعة ويقلل من إنتاجية المحاصيل.نقص المياه: تعد المياه أحد الموارد الأساسية في الزراعة، ومع تزايد الضغوط على مصادر المياه بسبب النمو السكاني والتغيرات المناخية، يواجه العديد من البلدان تحديات كبيرة في توفير المياه اللازمة للزراعة.محدودية الأراضي الزراعية: تواجه بعض الدول تحديًا في توفير الأراضي الزراعية المناسبة بسبب النمو السكاني المستمر والتوسع العمراني. هذه العوامل تؤدي إلى تقليص المساحات الزراعية المتاحة، مما يحد من قدرة البلاد على زيادة إنتاجها الغذائي.ضعف البنية التحتية: البنية التحتية الزراعية الضعيفة، مثل شبكات الري والتخزين، قد تؤدي إلى فقدان كبير في الإنتاج الزراعي. كما أن نقص الدعم الفني للمزارعين يعيق استفادتهم من التكنولوجيا الحديثة التي يمكن أن تحسن من إنتاجهم.الأزمات الاقتصادية والسياسية: تؤثر الأزمات الاقتصادية والسياسية على قدرة الحكومات على دعم القطاع الزراعي بشكل كافٍ. كما أن النزاعات والحروب في بعض المناطق تؤدي إلى تدمير الأراضي الزراعية وتشريد المزارعين.

الزراعة كحلول للأمن الغذائي في المستقبل

لحل هذه التحديات، يمكن اتخاذ عدة خطوات استراتيجية لزيادة فعالية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي:

تعزيز البحث والتطوير: دعم البحث العلمي في مجال الزراعة وابتكار تقنيات جديدة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين مقاومة المحاصيل للتغيرات المناخية.الاستثمار في البنية التحتية: تحسين البنية التحتية للقطاع الزراعي، مثل أنظمة الري، التخزين، والنقل، يمكن أن يقلل من الفاقد ويحسن من كفاءة الإنتاج.التعاون بين الدول: التعاون بين الدول في مجالات تبادل الخبرات الزراعية وتقنيات الري والوقاية من الآفات يمكن أن يساعد في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.توسيع نطاق الزراعة المستدامة: تبني ممارسات الزراعة المستدامة التي تعتمد على الاستخدام الفعّال للموارد وحماية البيئة سيؤدي إلى تحسين الأمن الغذائي على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • 87 مزرعة مائية تدعم الأمن الغذائي في الإمارات
  • الزراعة تتابع محطات إعداد التقاوي وتدرب المهندسين على طرق سحب العينات
  • الزراعة تتابع محطات إعداد التقاوي وتدريب المهندسين على طرق سحب العينات
  • تعرف على أماكن لجان الفتوى التابعة لمنطقة وعظ الجيزة للرد على استفسارات وتساؤلات المواطنين
  • انقطاع المياه عن منطقتي القباري والمكس بالإسكندرية
  • تعزيز التعاون الزراعي.. مصر والأردن تختتمان الدورة السابعة للجنة الفنية المشتركة
  • الزراعة المستدامة.. مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي
  • رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي يتفقد مستشفى الهلال التابعة لفرع المنوفية
  • وكيل زراعة البحيرة يتابع أعمال جمعية العبور التابعة لمراقبة جنوب وغرب التحرير
  • سهل صلالة الزراعي.. سلة غذائية مُستدامة ومورد اقتصادي يُمكن تنميته عبر تقنيات الزراعة الحديثة