الفصائل العراقية توضح موقفها من وقف اطلاق النار في لبنان - عاجل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، عن موقف الفصائل من اعلان اطلاق النار في لبنان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "خطة الكيان الصهيوني هي اجتياح كافة المدن والقصبات في الجنوب اللبناني وفق خطة ممنهجة بدعم مباشر من قبل واشنطن ودوائر غربية وعربية"، لافتا الى ان "ما يحصل ياتي نتاج تعاون مخابراتي وعسكري ومالي يمتد لسنوات من الخطط".
وأضاف ان "الكيان وحلفائه تفاجئوا بصمود المقاومة اللبنانية رغم ان قيادات الخط الأول بأكمله استشهدت باغتيالات مباشرة شاركت دول عدة في التورط بها من خلال الأجهزة الاستخبارية" مؤكدا ان "صمود المقاومة رغم كل التضحيات لوحده انتصار".
واشار الى ان "الفصائل العراقية تدعم خيارات الاشقاء في لبنان وترى بانها انتصرت من خلال ارغام الكيان وحلفائه على التوقف لانه وصل الى قناعة بان انهاء المقاومة ضرب من الخيال ولو صمود مقاتليها لكانت ارتاله على اطراف بيروت كما حصل في الثمانيات من القرن الماضي".
وأوضح ان "الفصائل قريبة جدا مع المقاومة اللبنانية"، مؤكدا ان "تنسيقية المقاومة بشكل عام ستعقد اجتماع موسع لبيان الخطوات المقبلة بعد توقف اطلاق النار لكنها ستبقى جاهزة لاي دعم وموازرة".
هذا وأعلنت وسائل إعلام عبرية، امس الثلاثاء، ان وقف إطلاق النار مع لبنان سيدخل حيز التنفيذ غداً الساعة العاشرة صباحاً.
وقالت القناة 12 العبرية إن "الطاقم الوزاري المصغر صدق على وقف إطلاق النار مع لبنان الذي يبدأ العاشرة صباح الأربعاء".
وبحسب الاعلام العبري فأن إسرائيل ولبنان سيطبقان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يتم اليوم اعلان وقف اطلاق النار بين اسرائيل ولبنان (تقرير)
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ملتزم بالعمل نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وأكد في بيان تحقيق تقدم في مفاوضات التوصل إلى حل دبلوماسي ومواصلة العمل من أجل هذا الهدف.
وذكر البيان أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ومجموعة كبيرة من المسؤولين في الإدارة منخرطون بشكل وثيق في جهود الحل الدبلوماسي في لبنان، كما أن مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك سيكون اليوم الثلاثاء في السعودية لمناقشة إمكانية استخدام التوصل إلى اتفاق في لبنان كمحفز لوقف إطلاق النار في غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن حققت تقدما كبيرا بشكل واضح ولكنها لم تتوصل بعد إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف كيربي في تصريحات أن الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل تحقيق حل سياسي يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى منازلهم.
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن التوصل لاتفاق يتطلب موافقة واتخاذ خطوات من الجانبين، وأضاف "لقد أحرزنا تقدما كبيرا نحو التوصل إلى حل لكننا لم ننته بعد من ذلك. لا شيء نهائيا حتى يتم الانتهاء من كل شيء. نواصل العمل في مسعى للتوصل إلى اتفاق، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق، ولكننا نحتاج إلى موافقة الطرفين".
وأكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن حكومة بلاده جاهزة للوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 1701، مضيفا أن تطبيق هذا القرار هو بوابة الاستقرار بالمنطقة.
كما تحدث إلياس بوصعب نائب رئيس البرلمان اللبناني عن تطور حاسم خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى وجود أمل "لكن لا يمكن الجزم بذلك مع شخص مثل بنيامين نتنياهو"، وفق تعبيره.
اجتماع الكابينت
وفي إسرائيل، نقلت شبكة "أي بي سي" عن مسؤولين أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو سلسلة اجتماعات لمناقشة الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار مع لبنان.
وأشارت الشبكة إلى أن اجتماعا موسعا للكابينت قد يجري خلاله التصويت النهائي على الصفقة.
ونقل موقع بلومبيرغ عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن من المرجح أن يوافق الاجتماع على اتفاق وقف إطلاق النار، كما أكدوا أن الولايات المتحدة ستساعد في الإشراف على تطبيق وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما.
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل هرتسوغ إن إسرائيل قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق مع لبنان، وإن ذلك قد يحدث خلال أيام.
ووفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أكد هرتسوغ وجود تفاهمات مع الولايات المتحدة تسمح لإسرائيل بالعودة لشن هجمات في حال حدوث اختراق للاتفاق، وأكد أن الاتفاق مع لبنان قد يتيح خفض القيود على شحنات السلاح الأميركي.
ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان قد يدفع باتجاه إبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة حماس.
ويأتي ذلك وسط معارضة للاتفاق يقودها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ودعا بن غفير إلى الاستمرار في الحرب على لبنان، واعتبر أن الاتفاق المرتقب "خطأ كبير وتفويت لفرصة تاريخية لاجتثاث حزب الله"، وأضاف أن إسرائيل يجب أن ترفض وقف إطلاق النار، لأن "حزب الله ضعيف ويتوق إلى وقف الحرب".
بدوره، قال سموتريتش إن "أي اتفاق لن تكون له قيمة أكبر من الورقة الموقع عليها، والمهم أننا هشمنا حزب الله، وسنواصل تهشيمه".
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير التراث عميحاي إلياهو تأكيده أنه سيعارض التوصل إلى اتفاق مع لبنان، إلا أن كان الغرض منه هو كسب الوقت حتى تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة مطلع العام المقبل.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن بعض النقاط الخلافية التي تعرقل التوصل لاتفاق إلى غاية الآن، وأوضح موقع "والا" نقلا عن مصادر أمنية قولها إن الخلاف الرئيسي بين لبنان وإسرائيل يتمثل في تشكيل آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق وصلاحياته.
وأضافت المصادر أن هناك 13 نقطة خلافية بشأن الحدود يطالب لبنان بتثبيتها في التسوية، في حين تصر إسرائيل على تأجيل هذه المرحلة إلى وقت لاحق.
وأوضحت القناة الـ14 أن أبرز تفاهمات الاتفاق تتضمن انسحاب حزب الله في جنوب لبنان إلى ما وراء نهر الليطاني ونزع سلاحه في المنطقة بين الليطاني والحدود الإسرائيلية.
وتشمل التفاهمات السماح بعودة السكان اللبنانيين غير المسلحين إلى بلدات جنوب لبنان ومنع عودة عناصر الحزب، إضافة إلى الحفاظ على حرية الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان إذا خرق حزب الله الاتفاق وانسحب الجيش اللبناني.
وكالات