أحمد الحريري عقد سلسلة اجتماعات مع المنسقين العامين لـتيار المستقبل: للالتفاف حول الحكومة والجيش
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عقد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، سلسلة اجتماعات، اليوم وأمس، مع المنسقين العامين في بيروت والجنوب والبقاع والشمال وجبل لبنان، في سياق مواكبة تطورات وقف إطلاق النار وما خلفه العدوان الإسرائيلي على المناطق، وواقع النزوح وتداعياته الأمنية والاجتماعية، وبحث تحديات المرحلة المقبلة.
تخلل الاجتماعات " ترحيب "تيار المستقبل" باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم، والتشديد على أهمية التزام لبنان به وبالتطبيق الكامل للقرار 1701، وضرورة مسارعة الدولة وأجهزتها الرسمية،إلى التصدي لتداعيات العدوان ونتائجه على كافة الصعد، وما خلفه من ويلات ودمار وأزمة نزوح، عبر خارطة طريق وطنية لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، يكون أساسها احترام الدستور والقوانين، وضبط أي مظاهر من شأنها الاخلال بالأمن أو تغذية انقسامات طائفية ومذهبية، والعمل على التطبيق الكامل لاتفاق "الطائف" وانجاز الاستحقاقات الدستورية التي تحصن لبنان، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تلبي مواصفات المرحلة المقبلة".
ونوه أحمد الحريري بما بذلته المنسقيات و"شباب المستقبل" والمتطوعين في المناطق من "جهود جبارة في إغاثة الأخوة النازحين من أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية، وتلبية نداء الرئيس سعد الحريري في القيام بواجبهم الوطني والإنساني في التخفيف من معاناتهم وحفظ كراماتهم"، داعياً جمهور "تيار المستقبل" وشبابه وأهله وكوادره إلى "الاستمرار في دورهم كصمام أمان في تعزيز التضامن الوطني والسلم الأهلي".
وتوجه بتحية "دعم لجهود رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبذل كل الجهود الديبلوماسية مع أصدقاء لبنان في المجتمعين العربي والدولي لحماية لبنان"، داعياً إلى" دعم الحكومة والالتفاف حولها لتسيير شؤون البلاد والعباد في هذه المرحلة".
وشدد أحمد الحريري على "موقف "تيار المستقبل" الداعم للجيش اللبناني وما يقدمه من تضحيات جسيمة، بالتكامل مع سائر القوى الأمنية، في ضبط الأمن وحفظ الاستقرار ومنع الفتن ومكافحة الارهاب"، موجهاً أحر التعازي لقيادته "باستشهاد عدد من أبطاله جراء استهداف العدو الإسرائيلي لمراكزه في أكثر من منطقة"، وداعياً إلى" الالتفاف حوله وتأمين كل الدعم لتقويته في هذه المرحلة، وتمكينه من القيام بدوره الوطني على امتداد أرض الوطن، ولا سيما في جنوب لبنان، لضمان التزام لبنان باتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701".
وكانت الاجتماعات شملت: المنسق العام لبيروت عمر الكوش، المنسقين العامين في محافظتي الشمال وعكار : عبد الآله زكريا (عكار)، ناصر عدرة وسليم نشابة (طرابلس)، هيثم الصمد (الضنية)، توفيق حامد (المنية). منسق عام صيدا والجنوب مازن حشيشو، منسق عام حاصبيا ومرحعيون درويش السعيدي، منسق جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، المنسقين العامين في البقاع: سعيد ياسين (البقاع الأوسط)، محمد هاجر (البقاع الغربي وراشيا)، ميادة الرفاعي (بعلبك)، حسن فليطي وخالد الرفاعي (عرسال – الهرمل)، منسق عام جبل لبنان الشمالي شربل زوين ومنسق عام الكورة - زغرتا – البترون عبد الستار الايوبي..
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار تیار المستقبل أحمد الحریری منسق عام
إقرأ أيضاً:
أفاتار: النار والرماد.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة السينما؟
تُعد سلسلة "أفاتار" من أبرز الإنجازات السينمائية للمخرج جيمس كاميرون، وانطلق نجاح السلسلة مع الفيلم الأول "أفاتار" عام 2009، الذي تدور أحداثه على كوكب باندورا، عالم غني بالنباتات والحيوانات الغريبة. وقد تميز الفيلم بتقنياته المبتكرة في التصوير الثلاثي الأبعاد، مما منح المشاهدين تجربة غامرة داخل هذا العالم الخيالي.
ورغم النجاح الجماهيري الهائل الذي حققه العمل، فإن صناع الفيلم انتظروا 13 عامًا قبل أن يستكملوا السلسلة، ليقدموا "أفاتار: طريق الماء" عام 2022، الذي بدوره حقق إيرادات عالمية تجاوزت ملياري دولار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نوفوكايين".. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن الممتعةlist 2 of 2"سلمى وقمر" و"عثمان في الفاتيكان" يتصدران جوائز مهرجان أفلام السعوديةend of listبعد سنوات من الانتظار، اقترب صدور الجزء الثالث من الفيلم "أفاتار: النار والرماد" من إخراج جيمس كاميرون، وكتابة ريك جافا وأماندا سيلفر، ويشارك في بطولته كل من سام ورثينغتون وزوي سالدانا، ومن المتوقع عرضه في 19 ديسمبر/كانون الأول القادم. سيعرض الفيلم حصريا لعدة أشهر في دور السينما قبل عرضه على منصة ديزني، وستكون العروض ثلاثية الأبعاد، خاصة بعد النجاح الضخم لعرض الجزء الثاني في دور السينما.
صراع جديد بين السكان الأصليين وقوى الشرفي الجزء الثالث المرتقب من سلسلة "أفاتار"، من المتوقع أن تنتقل القصة إلى مناطق جديدة من كوكب باندورا، كاشفة عن ثقافات وأساطير لم تُستعرض في الأجزاء السابقة. سيركز الفيلم على تعميق الصراعات بين السكان الأصليين وقوى الاستعمار والشر، مع تصاعد التوترات الداخلية والخارجية على الكوكب.
إعلانكما يُتوقع أن يشهد الجزء الثالث مواجهات متزايدة مع البشر، مع توسع استخدام الشركات الاستعمارية لأحدث التقنيات العسكرية. ولن تقتصر التهديدات هذه المرة على الهجمات العسكرية فقط، بل ستتسع لتشمل صراعات ثقافية وأيديولوجية بين من يسعون للحفاظ على بيئة باندورا الطبيعية، ومن يطمحون إلى استغلال مواردها لتحقيق مكاسب شخصية.
كان حلم جيمس كاميرون دائمًا أن تحمل شخصيات سلسلة "أفاتار" أبعادًا إنسانية عميقة، تتجاوز مجرد الأكشن والمغامرة، ليتمكن الجمهور من متابعة تحدياتهم والارتباط بهم مع مرور الوقت. ولتعزيز هذا الانجذاب، يشهد الجزء الثالث تطورًا لافتًا في شخصيات رئيسية، أبرزها شخصية "جاك سولي"، التي يؤديها سام ورثينغتون، حيث يصبح قائدًا لعائلة جديدة في عالم باندورا، ويواجه تحديات تتطلب منه الحكمة والمسؤولية لحماية عائلته والحفاظ على البيئة بطرق لم يكن مهيأ لها منذ البداية.
كما ستشهد عائلة جاك تغيرات ملحوظة بعد الأحداث الكبرى التي مرت بها في الجزء الثاني، إذ تتصاعد المخاطر والتعقيدات مع تزايد تهديدات البشر، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية.
وسيبرز دور "نيتيري"، التي تجسدها زوي سالدانا، بشكل أعمق في هذا الجزء، حيث ستتطور شخصيتها القيادية، مدافعةً عن شعبها في وجه الغزاة. لن تقتصر قيادتها على الجوانب الاستراتيجية فقط، بل ستشمل أيضًا قدرتها على التعامل مع المشاعر الإنسانية، وكفاحها المتواصل من أجل العائلة والشعب.
كما سيتوسع الجزء الثالث في استكشاف العلاقات العائلية بين جاك ونيتيري وأطفالهما، مما يضيف مزيدا من الأبعاد العاطفية والدرامية إلى السرد.
تكنولوجيا متطورة في الجزء الثالثيواصل المخرج جيمس كاميرون، في الجزء الثالث من سلسلة "أفاتار"، دفع حدود الابتكار السينمائي من خلال توظيف تقنيات متقدمة وغير مسبوقة في عالم السينما.
ومن أبرز هذه الابتكارات، الاعتماد على التصوير الثلاثي الأبعاد بتقنيات محسّنة، مما يوفر تجربة مشاهدة أكثر عمقًا وواقعية، إذ يستخدم كاميرون كاميرات ثلاثية الأبعاد متطورة لاستعراض عالم باندورا بأدق تفاصيله وبوضوح مذهل.
كما لجأ إلى تقنيات الواقع الافتراضي عبر نظارات "في آر" وأجهزة تتبع الحركة، مما أتاح له توجيه الممثلين داخل بيئات رقمية تفاعلية، معززًا بذلك الأداء التمثيلي في مشاهد الخيال العلمي.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، عمل كاميرون على تطوير أساليب الرسوم المتحركة الواقعية، بابتكار أنظمة جديدة لالتقاط تعبيرات الوجه والعينين بدقة عالية، مما أضفى طابعًا إنسانيًا أكثر واقعية على الشخصيات الرقمية.
ولم يتوقف الابتكار عند هذا الحد، بل استعان كاميرون أيضًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة المشاهد الطبيعية وتصميم الكائنات الرقمية، ما مكّنه من ابتكار عوالم أكثر تعقيدًا وشخصيات قادرة على التفاعل بصورة طبيعية وملهمة.