“اليرموك” تُحيي حملة الـ 16يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول محيسن، فعاليات الاحتفال الخاص بمناسبة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة ” تحت شعار “أصوات مُمكنة”، الذي نظمه المركز بالتعاون مع الاتحاد اللوثري الخيري.
وأشارت محيسن في كلمتها الافتتاحية إلى مفهوم الحملة الدولية، التي يقودها المجتمع المدني وتقام سنويا، وتبدأ في 25 تشرين الثاني، وهو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 كانون الأول، اليوم الذي تُحيا فيه مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأضافت أن العنف ضد المرأة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً في جميع أنحاء العالم، مبينة أن هذه الحملة تُستخدم كاستراتيجية تنظيمية من قبل الأفراد والمنظمات في جميع أنحاء العالم للدعوة إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه.
ودعت محيسن جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف لدعم قضايا المرأة، وخاصة المرأة الفلسطينية التي تتعرض لكافة أشكال العنف من الاعتقال، والضرب، والجوع، مشددة على ضرورة مناهضة العنف الموجه ضدها، والعمل معًا نحو بناء مجتمع آمن وعادل يعزز من مكانة المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة.
من جانبها أكدت ممثل الاتحاد اللوثري الخيري في الأردن وسوريا أميرة خميس، على أن هذه الحملة تمثل دعوة صادقة للتضامن والعمل المشترك لمواجهة أحد أهم التحديات التي تعترض طريق تحقيق العدالة والمساواة في مجتمعاتنا، مشددة على أهمية التضامن والعمل المشترك لمواجهة أحد أخطر التحديات التي تعيق تطور مجتمعاتنا واستقرارها.
وتابعت: العنف ليس مجرد قضية تخص النساء فحسب، وإنما قضية مجتمع بأسره، لأنه يمس جوهر القيم الإنسانية وينعكس على الأسرة والمجتمع بمختلف جوانبه، مبينة دور الجامعات والمراكز البحثية، كجامعة اليرموك في هذا الجهد، من خلال التعليم، والبحث العلمي، وبرامج التوعية، من أجل زرع قيم المساواة والاحترام في نفوس الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا قادة في مواجهة هذه القضية.
وعلى هامش الاحتفال، عُقدت جلسة نقاشية، أدارتها الإعلامية أريج القاسم، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين، الذين قدموا مجموعة من أوراق العمل.
فقد قدمت إسلام شديفات من الاتحاد اللوثري الخيري ورقة حملت عنوان “دور كسب التأييد في الحد من العنف ضد المرأة” فيما قدم الدكتور حمزة ربابعة من كلية العلوم التربوية ورقة بعنوان “المظاهر الضمنية للعنف”، فيما قدم نائب مدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر ورقة بعنوان “الإعلام كأداة للحماية والتوعية المجتمعية”، في حين تناولت بثينة فريحات من المركز الوطني لحقوق الإنسان “الأطر القانونية لحماية المرأة من العنف”
كما تضمن الاحتفال الذي حضره جمع من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة ونشطاء في مجال حقوق الانسان والمرأة من المجتمع المحلي، معرضا فنيا لكلية الفنون الجميلة وعمادة شؤون الطلبة وبزارا خيريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتنافسية يُطلق حملة “راحتنا القمة”
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع الجهات في القطاعين العام والخاص حملة تعريفية؛ بهدف توضيح الأثر الإيجابي للتنافسية على الأداء الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
وجاءت الحملة -التي شارك فيها نحو 90 جهة حكومية وخاصة- تحت شعار “راحتنا القمة” في إطار سعي المركز إلى رفع الوعي بمفهوم التنافسية لدى الجهات في القطاعات المعنية، وأهميته في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وكانت المملكة بدأت رحلة التنافسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتنموية منذ العام 2016، التي أثمرت عن تقدم كبير في عددٍ من المؤشرات والتقارير العالمية المعتبرة، حيث حققت في العام الحالي المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يذكر أن المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية اتفقت مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبلغت في الفترة الماضية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي مرتبطة بالبيئة التشريعية والتنظيمية والإجرائية ذات الصلة ببيئة الأعمال، مما جعلها إحدى الدول الرائدة عالميًا التي استطاعت بلورة نموذج متميز، أسهم في تعزيز قدرتها التنافسية.