الثورة نت/سبأ أشادت حكومة التغيير والبناء، بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم، وبإصرارهم الذي لا يلين، حيث أحبطت عزيمتُهم البطولية مرة أخرى مخططات العدو الخبيثة، وحققت انتصاراً جديداً لاستقلال لبنان وسيادته وأمنه. وحيت الحكومة في بيان، أصدرته مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، المقاومةَ الإسلامية في لبنان التي أثبتت التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة وأبحرت بمهارة في المشهد السياسي الإقليمي الغادر وتفوقت على العدو في كل مواجهة.

وعبرت عن ثقتها في القيادة الحكيمة للمقاومة الإسلامية وقدرتها على مواجهة غدر العدو الإسرائيلي في أي لحظة. ولفت البيان إلى أن مسارعة النازحين إلى العودة إلى مدنهم وقراهم في الجنوب دليل على فشل محاولات العدو في كسر إرادة الشعب اللبناني الذي بثبات وحزم رفض الاستسلام. وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية التي تشارك بقوة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لشعب فلسطين كانت دوماً متضامنة مع الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية وستستمر في ذلك، إيماناً منها بوحدة الساحات وبأن مصير المنطقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير فلسطين وتحرير القدس. وأكدت الحكومة اليمنية أن الجهاد ضد العدو الصهيوني واجب مقدس، وأنها ستواصل دعم كل الجهود لمقاومة عدوانه واحتلاله، وهي على يقين بأن مجرى التاريخ سيتحول في نهاية المطاف لصالح العدالة والحرية، وسيهزم العدو بإذن الله سبحانه وتعالى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب اللبنانی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في سحب قواته من الجنوب

وجّه الجيش اللبناني، اتّهامات إلى الاحتلال الإسرائيلي، تبرز المماطلة في سحب قواته من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله. وجاء ذلك بعد يوم  واحد من إعلان الاحتلال أن قوّاته ستظل في المنطقة بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحابه. 

وفي بيان صدر السبت، حذّر الجيش اللبناني، المواطنين، من التوجّه إلى مناطق الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالجدول الزمني المتفق عليه لانسحاب قواته. 

مع انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار، تدعو قيادة الجيش الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، وتشدد على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات… pic.twitter.com/qoGU7wkf23 — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025
وبموجب الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية ودخل حيز التنفيذ بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كان من المقرر نزع أسلحة حزب الله وسحب مقاتليه من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، إلى جانب انسحاب الاحتلال الإسرائيلي مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.


كذلك، كان من المفترض أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات خلال 60 يومًا، تنتهي غدًا الأحد في الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت جرينتش. 

من جهته، اتهم الاحتلال الإسرائيلي، الدولة اللبنانية، بعدم الالتزام الكامل بشروط الاتفاق. فيما أكد البيت الأبيض الأمريكي أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري. 

وأشار الجيش اللبناني، إلى أنه واصل تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني، وذلك منذ بدء سريان وقف إطلاق النار. 

انتشرت وحدات عسكرية في بلدتَي شيحين والجبّين - صور في القطاع الغربي في الجنوب بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.
تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب… pic.twitter.com/yqaMgSXUyy — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 24, 2025
17 خرقًا إسرائيليًا
في سياق متصل، ارتكب جيش الاحتلال، السبت، 17 خرقًا لوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك في آخر أيام المهلة المحددة لانسحابه من جنوب لبنان. وبذلك يرتفع إجمالي الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق منذ بدء سريانه إلى 676 خرقًا، استنادًا إلى بيانات وكالة الأنباء اللبنانية.

وتركزت الخروقات الإسرائيلية، السبت، في قضاء مرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية في جنوب لبنان، وشملت توغلات عسكرية، وتفجير منازل ومبانٍ، وإصابة مواطن لبناني بطلق ناري، وتجريف وإغلاق طرق، وتمشيط مناطق بأسلحة رشاشة، بالإضافة إلى تحليق طائرات حربية في أجواء الجنوب اللبناني. 

انتشرت وحدات عسكرية في بلدات القوزح ودبل وحانين وبيت ليف - بنت جبيل في القطاع الأوسط في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
كما تتابع قيادة الجيش التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة… pic.twitter.com/N0O4P52zsR — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلعة دوبيه التراثية الواقعة بين بلدتي شقرا وميس الجبل، بالإضافة إلى بلدات مركبا وطلوسة وحولا، ومنطقتي وادي السلوقي ومرتفعات كفرشوبا. كما قامت قوات الاحتلال بأعمال تخريب في المنشآت والخيم الزراعية قرب مثلث بلدات ميس الجبل - شقرا - حولا. 


وفي قضاء حاصبيا، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تفجير ضخمة لمنازل ومبانٍ في بلدة كفر شوبا، رغم انتشار الجيش اللبناني فيها مؤخرًا. كما تقدمت قوة للاحتلال الإسرائيلي معزّزة بجرافتين ودبابتي ميركافا باتجاه منطقة وادي سابيا في كفرشوبا، إذ قامت بإطلاق النار وتمشيط المنطقة. 

وسُجل أيضًا تحليق طيران حربي إسرائيلي على علو متوسط في أجواء الجنوب اللبناني، ما أثار استنفارًا أمنيًا في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الناطق الرسمي لأنصار الله: طوفان العودة إلى شمال غزة رسالة مدوية بصمود الشعب الفلسطيني
  • بشأن اتفاق النار والانسحاب من لبنان.. تصريحات إسرائيلية رسمية!
  • الجيش اللبناني يدفع بتعزيزات من جنوده إلى ميس الجبل
  • الصمد: اليوم هو يوم تحرير ثان للجنوب وللتراب اللبناني
  • الجيش اللبناني: وحداتنا دخلت مارون الراس والضهيرة وتقف بجانب المواطنين في مواجهة العدو
  • في تمنع إسرائيلي ..الجيش اللبناني : المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب تعقّد انتشارنا بالجنوب
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في سحب قواته من الجنوب
  • الجيش اللبناني يؤكد استعداده للانتشار جنوبا ويتهم إسرائيل بـ«المماطلة»
  • هاشم: اجبار الاسرائيلي على الانسحاب اولوية لجنة المراقبة
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب