مستوطنات الشمال.. أكثر من 9 آلاف مبنى تضرر كليًا بنيران حزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كتب مراسل موقع “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلي” في الشمال يئير كراوس قائلًا :” من المتوقع أن يؤدي وقف إطلاق النار في الشمال، إلى إعادة عشرات الآلاف من النازحين (المستوطنين) إلى المستوطنات الـ 42 التي أجليت قبل أكثر من عام”، لافتًا إلى أنه: “لا أحد يعرف كيفية تقييم أو وصف الواقع الذي يعودون إليه”.
بتابع كراوس: “وفقًا لبيانات “أفق الشمال” وبيانات “ضريبة الأملاك”، والتي حصل عليها “واينت” و”يديعوت أحرونوت”، تظهر صورة مقلقة وجزئية تشير إلى دمار وأضرار لحقت بنحو 9000 مبنى وأكثر من 7000 سيارة تضررت، بشكل رئيسي، بنيران حزب الله.
هذا؛ وبحسب بيانات مديرية “الأفق الشمالي” التابعة لوزارة الحرب، تعرضت المستوطنات الخمس الواقعة على خط النزاع القريبة من الحدود إلى أكبر الأضرار؛ وهي: المنارة وشتولا وكريات شمونة وزرعيت ونهاريا. وتتصدر هذه المستوطنات القائمة التي وقع فيها العدد الأكبر من الإصابات نتيجة لإطلاق النار. ومعظم الأضرار هي في المباني السكنية؛ لكن معظم الأضرار لم تُصنّف على الإطلاق، والواقع يكتنفه ضباب كثيف.
كما أضاف كراوس: “ليس منازل السكان والمباني العامة التي تضررت بنيران حزب الله أو من أنشطة قوات الجيش “الإسرائيلي” هي التي تحتاج إلى ترميم وهدم وإعادة بناء؛ فحسب؛ بل في الواقع، وكما يشهد رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن، إن كل منزل من بين آلاف المنازل في مدينته هو مثل المواقع الأخرى، يحتاج إلى أعمال ترميم ستستغرق أشهرًا، شريطة أن يكون هناك عدد كافٍ من مقاولي الترميم والموظفين الأكفاء لتنفيذ المهام، في مواجهة الطلب غير المسبوق على المستوى الوطني”.
في هذا الصدد؛ يعبر “شتيرن” عن شعوره بالقلق من أنّه إذا سارعت الحكومة إلى طرد سكانها من الفنادق والشقق التي استأجروها، وأمرت بتعليق الدراسة للطلاب في الأنظمة التعليمية التي استوعبتهم فيها، فإن العديد من السكان سيعودون بالفعل؛ ولكن ليس لمدة طويلة. ويقول شتيرن: “عندما يرون الى أين عادوا وإلى أي واقع عادوا، فإن موجة المغادرة الثانية ستكون أوسع”. حتى اليوم، ليس هناك أي فكرة عن الواقع الذي سيُطلب من السكان العودة إليه “باستثناء إطار ميزانية بقيمة 15 مليار دولار لجميع المستوطنات في الشمال، لا توجد خطة وافقت عليها الحكومة، لا أمنية ولا اقتصادية ولا اجتماعية ولا أي استجابة للقدرة على الصمود والمجتمعات المنهارة والبنية التحتية التي دُمرت”.
وبحسب قوله: “فقط المدارس التي تضررت، في العام الماضي، ستستغرق منّا أربعة أشهر للتعامل معها. هذا بعد كل الإجراءات البيروقراطية من إطلاق مناقصة وتخصيص ميزانية وإيجاد مقاولين”.
بعد تصوّره لتلك المشاهد؛ يرسم شتيرن واقعًا يصعب استيعابه؛ إذ يقول: “لا يوجد منزل لا يحتاج إلى ترميم بعد عام من عدم العيش فيه، ولا توجد حديقة جيدة نجت بعد أن تُركت على هذا الحال. دخلت الفئران المنازل، وألحقت أضرارًا بالأثاث والملابس، وقضمت كابلات الاتصالات والكهرباء في البنية التحتية للصرف الصحي التي كانت فارغة. في العديد من المنازل، انهارت السباكة مع مرور الوقت، ولم يؤدِ الحطام إلا إلى تفاقم الوضع. وأدت شظايا المعترضات الساخنة إلى إذابة القطران في كثير من الأسطح؛ حيث تتسرّب الأمطار إلى المنازل محدثة تسربًا للمياه والرطوبة وأضرارًا تزداد سوءًا مع استمرار فصل الشتاء. دعونا لا نتحدّث عن العفن والديدان التي غطت الطعام من عيد السوخوت وسيمحات توراة، والتي تُركت عندما فر السكان”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
حصيلة مأساوية: أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في 2024 خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا
كشف تقرير صادر عن منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية المعنية بحقوق المهاجرين أن 10 آلاف و457 مهاجراً لقوا حتفهم في البحر خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في عام 2024، في زيادة بلغت نسبتها 58% مقارنة بالعام السابق.
اعلانوأوضح التقرير أن الطريق الأطلسي، الذي يُعد أخطر مسار بحري في العالم، شهد سقوط 9 آلاف و757 ضحية، في حين سجلت طرق البحر المتوسط 700 حالة وفاة. ويربط المسار الأطلسي سواحل دول غرب إفريقيا، مثل موريتانيا، بجزر الكناري الإسبانية التي تحولت إلى بوابة رئيسية نحو أوروبا.
واستندت المنظمة في تقريرها إلى روايات عائلات المهاجرين والإحصاءات الرسمية للناجين، مشيرة إلى أن من بين الضحايا 1538 طفلاً و421 امرأة، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في شهري أبريل/نيسان ومايو/ أيار.
ورصد التقرير ارتفاعاً حاداً في عدد القوارب المنطلقة من موريتانيا خلال عام 2024، حيث أصبحت نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين المتجهين إلى جزر الكناري، وفي هذا السياق، تعهدت إسبانيا في فبراير/شباط بتقديم مساعدات بقيمة 210 ملايين يورو لموريتانيا لمكافحة تهريب البشر ومنع إبحار القوارب.
Relatedبارنييه وتاجاني يلتقيان لتعزيز التعاون الحدودي ومواجهة الهجرة غير الشرعيةتحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددةخلاف حاد بين المجر والمفوضية على ملفات الهجرة والطاقة والحرب.. نقاش ساخن في البرلمان الأوروبيوبحسب وزارة الداخلية الإسبانية، وصل أكثر من 57 ألف و 700 مهاجر إلى البلاد عبر البحر حتى 15 ديسمبر من هذا العام، أي بزيادة 12% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، معظمهم عبر المسار الأطلسي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤولة يونانية تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في التعامل مع قضية الهجرة في ظل الحرب وتغير المناخ بولندا تخطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا لمواجهة الهجرة غير الشرعية على وقع التوتر مع بيلاروس.. تحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددة إسبانيامهاجرونالهجرةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة وهجوم إسرائيلي واسع على اليمن يعرض الآن Next يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان يعرض الآن Next فرنسا: حكومةٌ تولد بعد طول مخاض ومأزقٌ سياسي ليس وليد الساعة فما هي أسباب الأزمة ومآلاتها؟ يعرض الآن Next بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا يعرض الآن Next حكومة البشير في سوريا ما بعد الأسد.. من هم الوزراء وماذا نعرف عنهم؟ اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحايابشار الأسدروسياعيد الميلادقطاع غزةسوريامحكمةتركياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كازاخستانحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024