مستشفى البشير .. افتتاح فعاليات اليوم العلمي حول التصلب اللويحي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
افتتحت، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم العلمي في مركز التصلب اللويحي بمستشفيات البشير، بعنوان: “التثقيف بمرض التصلب اللويحي المتعدد”.
وقال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، الذي افتتح الفعاليات مندوبا عن وزير الصحة، إن الوزارة وكوادرها تبدي اهتمامًا كبيرًا في تقديم الرعاية الصحية المثالية للمرضى، من خلال توفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية.
وأشار إلى أن تشخيص مرض التصلب اللويحي المتعدد في مراحله المبكرة يسهم بشكل كبير في تحسين إدارة المرض وتخفيف الأعراض وتقليل المضاعفات على المدى الطويل، لافتًا إلى أن المركز أصبح نموذجًا يحتذى به في تقديم الرعاية الطبية المتكاملة، وحقق نقلة نوعية في علاج المرضى رغم التكلفة العالية للعلاج التي تتحملها وزارة الصحة، كما أن هناك توجّهًا لإنشاء سجل وطني لمرضى التصلب اللويحي المتعدد، وذلك لسد الفجوة في المعلومات الإحصائية الدقيقة حول انتشار المرض في المملكة.
من جهته، أكد مدير إدارة “البشير” الدكتور علي العبداللات، أهمية تخفيف معاناة المرضى ومنهم مرضى التصلب اللويحي، حيث تم إنشاء مركز متخصص لمعالجة مرضى التصلب المتعدد في نهاية 2022، حيث تتجاوز أعداد المراجعين للمركز أكثر من 1900 مريض.
بدوره، قال رئيس المركز الدكتور وائل عناب، إن فعاليات اليوم العلمي ستشمل جميع مديريات الصحة في المملكة، وذلك بالتعاون مع مديرية التدريب والتعليم في وزارة الصحة.
وكالة الأنباء الأردنية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التصلب اللویحی
إقرأ أيضاً:
الهواتف الذكية تصيب المراهقين بهذا المرض | تفاصيل
تسلط دراسة حديثة أجرتها شركة Sapien Labs الضوء على مشكلات الصحة العقلية المزعجة لدى المراهقين المرتبطة بالاستخدام المبكر للهواتف الذكية، تكشف النتائج أن المراهقين الأصغر سنًا يواجهون تدهورًا في الصحة العقلية، مع العدوانية والتهيج وحتى الهلوسة، يعد الوصول المبكر إلى الهواتف الذكية، وخاصة قبل سن العاشرة، عاملًا رئيسيًا يؤثر على الرفاهية العاطفية في الهند والولايات المتحدة.
بتلمع وملفتة.. مي عمر تثير ضجة بهذه الإطلالةقبل رمضان.. طريقة تدميس الفول مثل المحترفين
في حين يُنظر إلى الهواتف غالبًا على أنها أدوات أساسية للبقاء على اتصال، إلا أن الأبحاث الجديدة تلقي الضوء على الجانب المظلم منها، تكشف دراسة حديثة أجرتها شركة Sapien Labs بالتعاون مع باحثين من الولايات المتحدة والهند أن الهواتف الذكية يمكن أن تلحق ضررًا كبيرًا بالصحة العقلية للمراهقين، بل وحتى تسبب الهلوسة.
الهواتف الذكية والصحة العقلية للمراهقين فحصت الدراسة الصحة العقلية لـ 10475 مراهقًا في الولايات المتحدة والهند خلال عام 2024، تُظهر النتائج اتجاهًا مقلقًا: تتزايد مشكلات الصحة العقلية مثل العدوانية والحزن والهلوسة، خاصة بين المراهقين الأصغر سنًا، تُظهر الدراسة أن المراهقين الذين يتلقون هواتفهم الذكية الأولى في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتجربة هذه المشاكل.
ويبدو أن المراهقين الأصغر سنا، مثل المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 13 عاما، هم الأكثر تضررا، وهم يبلغون عن ضعف صحتهم العقلية مقارنة بالمراهقين الأكبر سنا، مثل المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 17 عاما. على سبيل المثال، يعاني 56 في المائة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما من مشاكل الصحة العقلية التي تتداخل مع حياتهم اليومية، وعلى النقيض من ذلك، يبلغ أقل من 20 في المائة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر عن صراعات مماثلة.
وتتفاقم أزمة الصحة العقلية بشكل خاص بين المراهقات، ففي حين يعاني 48% من الفتيان المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً من مشاكل الصحة العقلية، ترتفع هذه النسبة إلى 65% بين الفتيات المراهقات، ويزداد تدهور الصحة العقلية وضوحاً بين الفتيات الأصغر سناً، حيث تعاني الفتيات في سن 13 عاماً من ظروف أسوأ كثيراً من نظرائهن الأكبر سناً.
الصراعات الشائعة بين المراهقين
تنتشر مشاعر الحزن والخوف والذنب على نطاق واسع بين المراهقين، حيث أفاد أكثر من نصفهم أن هذه المشاعر تتداخل مع أنشطتهم اليومية، وفي كل من الهند والولايات المتحدة، يكون المراهقون الأصغر سنًا أكثر عرضة لتجربة هذه المشاعر المضطربة. ومع ذلك، فإن القضايا لا تتوقف عند هذا الحد.
إن الهواتف الذكية تجعل المراهقين منشغلين إلى الحد الذي يجعلهم في بعض الأحيان ينفصلون عن الواقع، وهذا يؤدي إلى نتائج أكثر خطورة، بما في ذلك العدوانية والانفعال وحتى الهلوسة. ووفقًا للدراسة، فإن المراهقين في سن الثالثة عشرة هم أكثر عرضة للهلوسة بنسبة 20% وأكثر عرضة لإظهار سلوك عدواني أو عدائي بنسبة 40% مقارنة بمن هم في سن السابعة عشرة.
دور الاستخدام المبكر للهواتف الذكية
ومن بين النتائج الرئيسية للدراسة أن الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، فالمراهقون الأصغر سنا يحصلون على هواتفهم الأولى في وقت مبكر مقارنة بالمراهقون الأكبر سنا، وهو ما قد يساهم في تدهور صحتهم العقلية.
لقد أدى هذا الوصول المبكر إلى الهواتف الذكية إلى خلق ثقافة رقمية في المقام الأول حيث يقضي المراهقون الصغار ساعات طويلة على أجهزتهم، ويؤثر هذا الوقت المفرط الذي يقضونه أمام الشاشات على قدرتهم على التواصل مع العالم الحقيقي ويساهم في صراعاتهم الصحية العقلية. ورغم أن قضايا مثل القلق والاكتئاب كانت مرتبطة منذ فترة طويلة باستخدام الهواتف الذكية، فإن الدراسة تكشف عن عواقب أكثر إثارة للقلق، مثل الهلوسة والسلوك العدواني، وتسلط هذه الآثار الجانبية الأقل شهرة الضوء على الحاجة الملحة إلى أن يعالج الآباء وصناع السياسات قضية الاستخدام المبكر للهواتف الذكية.
ماذا يمكن فعله؟
وتظهر نتائج هذه الدراسة أهمية مراقبة وقت استخدام المراهقين للشاشات وتأخير السن الذي يتلقون فيه هواتفهم الذكية الأولى، وينبغي للآباء تشجيع العادات المتوازنة، بما في ذلك الأنشطة الخارجية والتفاعلات الاجتماعية وجهاً لوجه والهوايات التي لا تنطوي على استخدام الشاشات.
في عالم اليوم الذي تحكمه التكنولوجيا، أصبحت الهواتف الذكية سلاحًا ذا حدين. ورغم الفوائد العديدة التي توفرها، فإن هذه الدراسة تذكرنا بالمخاطر المحتملة ــ وخاصة بالنسبة للمراهقين الأصغر سنًا، لقد حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية وتوقيت تعريف الأطفال بالتكنولوجيا لضمان صحتهم العقلية ورفاهتهم بشكل عام.
المصدر: timesnownews