افتتحت، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم العلمي في مركز التصلب اللويحي بمستشفيات البشير، بعنوان: “التثقيف بمرض التصلب اللويحي المتعدد”.

وقال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، الذي افتتح الفعاليات مندوبا عن وزير الصحة، إن الوزارة وكوادرها تبدي اهتمامًا كبيرًا في تقديم الرعاية الصحية المثالية للمرضى، من خلال توفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية.

‎وأشار إلى أن تشخيص مرض التصلب اللويحي المتعدد في مراحله المبكرة يسهم بشكل كبير في تحسين إدارة المرض وتخفيف الأعراض وتقليل المضاعفات على المدى الطويل، لافتًا إلى أن المركز أصبح نموذجًا يحتذى به في تقديم الرعاية الطبية المتكاملة، وحقق نقلة نوعية في علاج المرضى رغم التكلفة العالية للعلاج التي تتحملها وزارة الصحة، كما أن هناك توجّهًا لإنشاء سجل وطني لمرضى التصلب اللويحي المتعدد، وذلك لسد الفجوة في المعلومات الإحصائية الدقيقة حول انتشار المرض في المملكة.

من جهته، أكد مدير إدارة “البشير” الدكتور علي العبداللات، أهمية تخفيف معاناة المرضى ومنهم مرضى التصلب اللويحي، حيث تم إنشاء مركز متخصص لمعالجة مرضى التصلب المتعدد في نهاية 2022، حيث تتجاوز أعداد المراجعين للمركز أكثر من 1900 مريض.

بدوره، قال رئيس المركز الدكتور وائل عناب، إن فعاليات اليوم العلمي ستشمل جميع مديريات الصحة في المملكة، وذلك بالتعاون مع مديرية التدريب والتعليم في وزارة الصحة.

وكالة الأنباء الأردنية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التصلب اللویحی

إقرأ أيضاً:

مرض غامض يودي بحياة العشرات في الكونغو

برازافيل

أثار تفشي مرض غامض في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية قلق الأوساط الصحية، بعد أن أسفر عن وفاة أكثر من 50 شخصًا، وفقًا لما أفاد به أطباء ميدانيون ومنظمة الصحة العالمية.

وقال الدكتور سيرجي نجاليباتو، المسؤول الطبي في مستشفى بيكورو، وهو مركز إقليمي لمراقبة الأوبئة، إن أغلب الحالات فارقت الحياة خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض الحادة، وهو ما وصفه بالأمر “المثير للقلق”.

وبدأ التفشي الحالي في 21 يناير الماضي، حيث تم تسجيل 419 إصابة، بينها 53 حالة وفاة، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.

ويُعتقد أن المرض انتشر في بلدة بولوكو بعدما تناول ثلاثة أطفال لحوم خفافيش، ما أدى إلى وفاتهم خلال يومين، عقب ظهور أعراض الحمى النزفية عليهم.

وفي 9 فبراير، ظهر تفشٍ ثانٍ في بلدة بوماتي، ما دفع السلطات الصحية إلى إرسال 13 عينة إلى المعهد الوطني للأبحاث الطبية الحيوية في العاصمة كينشاسا لتحليلها.

وأكدت الاختبارات عدم وجود أي إصابة بفيروس الإيبولا أو بأمراض الحمى النزفية الأخرى مثل ماربورغ، بينما أظهرت بعض العينات مؤشرات على الإصابة بالملاريا.

وتواصل فرق الصحة المحلية والدولية التحقيق في أسباب المرض، في محاولة لكشف مصدر العدوى واحتوائها قبل انتشارها على نطاق أوسع.

إقرأ أيضًا

تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية

 

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز الرعاية الطبية العاجلة بأملج على مدار الساعة
  • حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.. شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد
  • منظمة الصحة‭ ‬العالمية: جدري القردة ما زال حالة طوارئ صحية
  • الصحة العالمية تصدر تحذيرا بشأن جدري القردة
  • صحة الدقهلية: مستشفى ميت سلسيل تستقبل جهاز أشعة مقطعية جديد
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثاني لمستشفى الصدر بالأقصر
  • الدقهلية.. مستشفى ميت سلسيل يستقبل جهاز أشعة مقطعية جديدا
  • الصحة ترفد مستشفى الوحدة في صالة بجهاز أشعة سينية
  • مرض غامض يودي بحياة العشرات في الكونغو
  • الصحة العالمية تسجل انتكاسة في مجال الرعاية الصحية بأوروبا