مؤسسة تركية تُعد تقريرًا يهدف لإخضاع "إسرائيل" للعقوبات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أنقرة - صفا
أعدت مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة في تركيا، تقريراً عن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
ويهدف التقرير الذي أعده عدد من الأكاديميين، إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية في فلسطين، وإخضاع "إسرائيل" للعقوبات اللازمة.
ويتضمن الجزء الأول من التقرير، وثائق أرشيفية وصور فوتوغرافية ورسوم بيانية من البرلمان التركي ووكالة الأناضول التركية، تم سرد مراحل تأسيس "إسرائيل" والأسس التي قامت عليها.
وناقش التقرير الأسس التاريخية والدينية لـ"المشروع الصهيوني"، وتم تحليل مسيرة العدوان الإسرائيلي حتى اليوم من خلال الإشارة إلى "النصوص المقدسة".
وفي الجزء الثاني من التقرير، تمت مناقشة الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل في غزة والأراضي الفلسطينية قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول بشكل متعدد الأبعاد.
ويعرض الجزء الثالث من التقرير، أدلة على الهجمات الإسرائيلية في غزة وعموم فلسطين، وتحليل جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة من جميع جوانبها.
وفي الجزء الرابع من التقرير، تم الحديث عن إمكانية خلق لغة جديدة ضد الإدارة الصهيونية بعد الإبادة الجماعية في غزة.
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 149 ألف بين شهيد وجريح وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مؤسسة تركية من التقریر فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال يهدف لتغيير الهوية الإسلامية للقدس وللمسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن بيان منظمة التعاون الإسلامي يعكس الوعي العميق بالمخاطر التي تترتب على محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس والمسجد الأقصى.
أثر إسلامي خالصوأكد أن المنظمة تمسكت بالثوابت الأساسية، وهي أن المسجد الأقصى هو أثر إسلامي خالص لا يحق لليهود التعدي عليه أو المطالبة به.
وأضاف الدكتور أحمد في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز" أن رغم الحفريات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي تحت وحول المسجد الأقصى، إلا أنهم لم يجدوا أي دليل يدعم مزاعمهم حول المكان، وبالتالي يبقى المسجد الأقصى ملكاً للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو ليس ملكاً للفلسطينيين فقط بل هو مقدس لأكثر من 2 مليار مسلم.
لن تمر دون ردوأوضح خبير العلاقات الدولية أن هذه الممارسات تُعد رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأن محاولاته لتغيير الهوية الإسلامية للقدس والتضييق على المصلين، فضلاً عن محاولات زرع المستوطنات حول المسجد الأقصى وداخل القدس الشرقية، لن تمر دون رد.
وأضاف أن هذه السياسات تشمل أيضاً التضييق على الفلسطينيين من خلال هدم منازلهم وتدمير حياتهم.