تواصل المؤسسة الوطنية للنفط الإعلان عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في إنتاجها من النفط والغاز، حيث تجاوز إجمالي الإنتاج 1.572 مليون برميل من النفط والغاز والمكثفات.

وتقدر المؤسسة في إحصائياتها الجديدة، معدلات ارتفاع إنتاج النفط الخام والمكثفات بنحو 4775 برميلا، بينما سجل إنتاج الغاز ارتفاعا بمقدار 776 برميلا مكافئا.

وبهذه الزيادات الجديدة، تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط أن معدل إنتاج النفط الخام والمكثفات اليومي تجاوز 1.372 مليون برميل، في حين يقدر معدل إنتاج الغاز اليومي بنحو 100 ألف برميل مكافئ.

وأوضحت المؤسسة أن هذا النمو في الإنتاج يأتي نتيجة حزمة من الإجراءات التي اتخذتها على مدار الشهرين الماضيين، بهدف رفع معدلات الإنتاج، وذلك عقب أزمة إغلاق الحقول الكبرى التي أثرت كثيرا في الإنتاج الليبي أثناء أزمة المصرف المركزي.

اللافت في تصريحات المؤسسة هذه المرة هو تغير موعد تحقق خطة المليوني برميل، حيث أكدت أن الزيادة الحالية تمثل جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الوصول بمعدلات الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2027.

وتأتي هذه المعدلات الإنتاجية في ظل الكشف عن تحقيق إيرادات مالية تجاوزت 14.3 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، وهو رقم أثار تساؤلات حول أسباب انخفاضه مقارنة بالأعوام السابقة.

الخطة المُعلنة سابقا

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة قد بحث في الـ18 من الشهر الجاري، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، سير خطة رفع الإنتاج النفطي.

وقدم بن قدارة موقفا حول إنتاج النفط والغاز اليومي، وسير العمل بالمشاريع التنموية لزيادة الإنتاج وفق خطة المؤسسة المعلنة حتى نهاية 2025، مؤكدا أن المستهدف هو زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا، وفق منصة حكومتنا.

وفي الـ13 من الشهر الجاري أيضا، أكد الدبيبة أن خطوة زيادة الإنتاج تأتي في إطار السعي لرفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في نهاية 2025.

وفي الـ2 من نوفمبر الحالي، قال مدير الإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط أنور عقيل، في مقطع مصوّر على صفحة المؤسسة بفيسبوك، إن المؤسسة تعمل على تنفيذ خطتها السنوية التي تستهدف رفع القدرة الإنتاجية والوصول بإنتاج النفط في ليبيا إلى معدل مليوني برميل يوميًا.

وفي يونيو الماضي أكد بن قدارة في لقاء مع الدبيبة أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بنهاية العام القادم.

وأضاف بن قدارة موضحا: “على أن تكون الزيادة تدريجية في الإنتاج من الجدول الزمني المعتمد، إلى جانب العمل مع وزارة النفط والغاز على عودة الشركات العالمية في مجال النفط للعمل في ليبيا والإسهام في المشروعات والخطط المعتمدة لزيادة الإنتاج”.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

إنتاجالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسينفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إنتاج المؤسسة الوطنية للنفط رئيسي نفط

إقرأ أيضاً:

دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+

الاقتصاد نيوز — متابعة

تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.

وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.

وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.

وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".

إنتاج النفط في قازاخستان

على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.

"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.

وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.

وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.

وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • خروج 50 بالمئة من حقول القمح الإكثارية عن طور الإنتاج في درعا
  • دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • بعد زلزال إسطنبول.. مؤسسة النفط تطمئن على جاليتها
  • أوبك+ تدرس زيادة أخرى متسارعة في إنتاج النفط خلال يونيو 2025
  • المالية النيابية تستبعد تعديل سعر برميل النفط في موازنة 2025
  • تركيا تسعى للتنقيب عن النفط في عدة دول بينها العراق
  • تركيا تتوسع في التنقيب عن النفط والغاز إقليميا
  • تركيا تستعد لتوقيع اتفاقيات للتنقيب عن النفط مع ليبيا
  • وكالة بلومبرغ الأمريكية: تركيا تخطط للتنقيب عن النفط والغاز في ليبيا