من 2025 إلى 2027.. هل تغيرت خطة رفع الإنتاج إلى مليوني برميل؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تواصل المؤسسة الوطنية للنفط الإعلان عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في إنتاجها من النفط والغاز، حيث تجاوز إجمالي الإنتاج 1.572 مليون برميل من النفط والغاز والمكثفات.
وتقدر المؤسسة في إحصائياتها الجديدة، معدلات ارتفاع إنتاج النفط الخام والمكثفات بنحو 4775 برميلا، بينما سجل إنتاج الغاز ارتفاعا بمقدار 776 برميلا مكافئا.
وبهذه الزيادات الجديدة، تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط أن معدل إنتاج النفط الخام والمكثفات اليومي تجاوز 1.372 مليون برميل، في حين يقدر معدل إنتاج الغاز اليومي بنحو 100 ألف برميل مكافئ.
وأوضحت المؤسسة أن هذا النمو في الإنتاج يأتي نتيجة حزمة من الإجراءات التي اتخذتها على مدار الشهرين الماضيين، بهدف رفع معدلات الإنتاج، وذلك عقب أزمة إغلاق الحقول الكبرى التي أثرت كثيرا في الإنتاج الليبي أثناء أزمة المصرف المركزي.
اللافت في تصريحات المؤسسة هذه المرة هو تغير موعد تحقق خطة المليوني برميل، حيث أكدت أن الزيادة الحالية تمثل جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الوصول بمعدلات الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2027.
وتأتي هذه المعدلات الإنتاجية في ظل الكشف عن تحقيق إيرادات مالية تجاوزت 14.3 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، وهو رقم أثار تساؤلات حول أسباب انخفاضه مقارنة بالأعوام السابقة.
الخطة المُعلنة سابقا
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة قد بحث في الـ18 من الشهر الجاري، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، سير خطة رفع الإنتاج النفطي.
وقدم بن قدارة موقفا حول إنتاج النفط والغاز اليومي، وسير العمل بالمشاريع التنموية لزيادة الإنتاج وفق خطة المؤسسة المعلنة حتى نهاية 2025، مؤكدا أن المستهدف هو زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا، وفق منصة حكومتنا.
وفي الـ13 من الشهر الجاري أيضا، أكد الدبيبة أن خطوة زيادة الإنتاج تأتي في إطار السعي لرفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في نهاية 2025.
وفي الـ2 من نوفمبر الحالي، قال مدير الإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط أنور عقيل، في مقطع مصوّر على صفحة المؤسسة بفيسبوك، إن المؤسسة تعمل على تنفيذ خطتها السنوية التي تستهدف رفع القدرة الإنتاجية والوصول بإنتاج النفط في ليبيا إلى معدل مليوني برميل يوميًا.
وفي يونيو الماضي أكد بن قدارة في لقاء مع الدبيبة أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بنهاية العام القادم.
وأضاف بن قدارة موضحا: “على أن تكون الزيادة تدريجية في الإنتاج من الجدول الزمني المعتمد، إلى جانب العمل مع وزارة النفط والغاز على عودة الشركات العالمية في مجال النفط للعمل في ليبيا والإسهام في المشروعات والخطط المعتمدة لزيادة الإنتاج”.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
إنتاجالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسينفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إنتاج المؤسسة الوطنية للنفط رئيسي نفط
إقرأ أيضاً:
وزارة المناجم في مالي: إنتاج الذهب سيرتفع إلى 54.7 طنا في 2025
أعلنت وزارة المناجم في مالي عن توقعاتها بارتفاع إنتاج الذهب الصناعي خلال عام 2025، عقب تسجيل تراجع ملحوظ في الإنتاج العام الماضي. ويُعزى هذا الانتعاش المتوقع إلى استئناف أنشطة شركة "باريك غولد" الكندية، إحدى أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، بعد توقف دام عدة أشهر بسبب نزاع مع الحكومة المالية.
ووفقا لتقديرات الوزارة، من المنتظر أن يبلغ إنتاج الذهب في مالي نحو 54.7 طنا متريا في عام 2025، مقارنة بـ51.7 طنا في 2024، أي بزيادة تقارب 6%. ويأتي هذا التحسن بعد انخفاض حاد بنسبة 23% مقارنة بإنتاج عام 2023 الذي بلغ 66.2 طنا.
الذهب عماد الاقتصادتُعد مالي ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا وغانا، ويشكّل هذا القطاع إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، إذ يسهم بنحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتضم البلاد أكثر من 15 منجما صناعيا نشطا، تُديرها شركات تعدين عالمية مثل "باريك غولد"، "B2Gold"، "Endeavour Mining"، "Resolute Mining"، و"Hummingbird Resources".
نزاع باريك مع الحكومةفي يناير/كانون الثاني الماضي، توقفت أنشطة مجمع "لوولو-جونكوتو" التابع لشركة باريك بشكل كامل، بعد أن فرضت الحكومة المالية، بقيادة عسكرية منذ انقلاب 2021، حظرا على شحنات الذهب من المنجم، وصادرت نحو 3 أطنان من الذهب.
إعلانكما اعتقلت السلطات 3 من موظفي الشركة بتهم تتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي اتهامات رفضتها "باريك" بشكل قاطع.
وفي مسعى لاحتواء الأزمة، توصلت الشركة إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة المالية في فبراير/شباط، لإنهاء نزاع ضريبي طويل الأمد استمر نحو عامين. ومع ذلك، لم تُصادَق بعد على الاتفاق نهائيا، مما يثير حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية والتعدينية.
صرّح الرئيس التنفيذي لـ"باريك غولد"، مارك بريستو، في مقابلة مع وكالة رويترز يوم 12 فبراير/شباط، بأن استئناف العمليات في مالي بات ممكنا فور السماح للشركة بتصدير ذهبها مجددا.
وأضاف أن الشركة ملتزمة بالاستثمار في مالي على المدى الطويل، رغم التحديات الأمنية والسياسية.
مالي تدخل عالم الليثيومإلى جانب الذهب، سجّلت مالي خطوة إستراتيجية جديدة بدخولها مجال إنتاج الليثيوم، المعدن الأساسي لصناعة البطاريات، حيث بدأت الإنتاج من منجم "جولامينا" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي تديره شركة "جانفنج" الصينية.
ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج المنجم 381 ألفا و959 طنا من سبودومين الليثيوم في عام 2025، مما يعزز موقع مالي كمصدر للمعادن الإستراتيجية المطلوبة في التحول الطاقي العالمي.
وتعكس التوقعات الحكومية بشأن تعافي إنتاج الذهب في مالي مؤشرات أولية على استقرار نسبي قد تشهده البلاد بعد سنوات من الأزمات السياسية والأمنية.
ومع دخولها سوق الليثيوم العالمي، تبدو مالي في طريقها نحو تنويع مصادر دخلها وترسيخ موقعها كمحور رئيسي في خارطة التعدين الأفريقية، إن تمكّنت من معالجة التحديات القانونية والمؤسساتية التي تواجه المستثمرين الدوليين.