أكثر من 200 مليون إندونيسي يتوجهون إلى صناديق الاقتراع
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه أكثر من 200 مليون إندونيسي إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأربعاء، لاختيار حكامهم والنواب المحليين في تصويت من شأنه أن يساعد الرئيس الجديد برابوو سوبيانتو على تعزيز سلطته.
وبعد تسعة أشهر من انتخاب برابوو رئيسا، يتعين على الإندونيسيين انتخاب 37 حاكما و93 عمدة وأكثر من 400 نائب محلي.
وذكرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية أن نحو 823 ألف مركز اقتراع فتح أبوابه من الساعة 7:00 صباحا حتى 1:00 بعد الظهر بالتوقيت المحلي عبر الأرخبيل الضخم الذي يمتد على ثلاث مناطق زمنية، في يوم أعلن عطلة رسمية، وكان أول الناخبين الذين تمكنوا من التصويت موجودين في بابوا.
وقال مادي سوبرياتما، الباحث في العلوم السياسية في معهد دراسات جنوب شرق آسيا-يوسف إسحاق في سنغافورة "هذه الانتخابات الإقليمية مهمة للغاية بالنسبة لحكومة برابوو سوبيانتو لأنه يحتاج إلى الدعم على المستوى الإقليمي لضمان عمل حكومته بفعالية".
وقال فيرمان نور، الباحث السياسي في الوكالة الوطنية للبحث والابتكار، إن المرشحين الداعمين لبرابو سيكونون أكثر استجابة لتنفيذ أجندة الرئيس، بما في ذلك برنامج الوجبات المجانية الطموح والمكلف للأطفال والنساء الحوامل الذي تم التعهد به خلال الحملة الرئاسية.
والمقاطعة الوحيدة في إندونيسيا التي لا تشارك في الانتخابات المحلية هي مدينة يوجياكارتا لأن العاصمة الثقافية للبلاد يقودها سلطان يشغل أيضًا منصب الحاكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناديق الاقتراع اندونيسيا
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل مهدد بالموت
شمسان بوست / خاص:
أطلق منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، تحذيراً شديد اللهجة بشأن تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مؤكداً أن البلاد تقف على حافة كارثة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين السكان.
وخلال جلسة إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، كشف فليتشر أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً من الجوع، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر سوء تغذية حاد قد يهدد حياتهم بشكل مباشر، وينذر بتبعات صحية ونفسية طويلة الأمد.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن أزمة الأمن الغذائي في اليمن، والتي تعتبر بالفعل واحدة من الأسوأ في العالم، تواصل التدهور منذ أواخر عام 2023، محذراً من احتمال ارتفاع عدد الجياع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر القادم. كما توقع أن يرتفع عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد إلى 1.2 مليون طفل مع بداية العام المقبل، مما يجعل الكثير منهم عرضة لأضرار جسدية وعقلية لا يمكن عكسها.
وبيّن فليتشر أن نحو 17 ألف يمني يعيشون حالياً في ظروف تصنّف ضمن المرحلة الخامسة – وهي المرحلة الأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي عالميًا – ما يعني أنهم على شفا المجاعة.
وفيما عبّر عن قلقه العميق، أكد أن الوضع الإنساني الحالي في اليمن هو الأسوأ منذ ما قبل اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة في عام 2022. وأرجع فليتشر تفاقم الأزمة إلى التراجع الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن خطة الاستجابة للعام 2024 لم تتلقَ سوى 9% فقط من احتياجات التمويل، ما يعكس فجوة تمويلية خطيرة تهدد جهود الإغاثة العاجلة.
وختم فليتشر بالتشديد على أن العالم يواجه لحظة حاسمة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم لتفادي مجاعة شاملة قد تودي بحياة مئات الآلاف إن لم يتم تدارك الوضع فوراً.