لبلبة تنهار في البكاء بسبب والدتها (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
حلت الفنانة الكبيرة لبلبة ضيفة على الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، في برنامجه "ABtalks"، الذي يقدمه عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، حيث كشفت العديد من الأسرار الخاصة بعلاقتها مع والدها ووالدتها لتدخل في حالة من البكاء أثناء حديثها عن فترة مرض والدتها قبل وفاتها.
قالت لبلبة خلال اللقاء: "في الأيام الأخيرة من حياة والدتي كانت هي أمي وابنتي، وإزاي كنت بأراعيها في أيامها الأخيرة".
أضافت: "فترة مرض والدتي التي كانت مصابة بالسرطان، استغرقت ما يقرب من 17 سنة، وكنت بحس إني باراعي بنتي، وهو شعور جميل".
تابعت: "أنا فقدت أخويا الكبير، ووالدي توفي في المطار، وكان لازم تاني يوم أطلع في حفلة مذاعة على الهواء، وأغني للناس على مسرح سينما قصر النيل، ورجعنا من الدفنة وعملت مكياج وضحكت الناس، وعملت أحلى فقرة وبعدها عيطت كتير"، مضيفة: "أكبر صدمة كانت وفاة والدتي، وقعدت 3 سنين لابسة أسود، وقلعت الأسود لما سمعت كلام جمهوري".
واستكملت لبلبة: "أنا عالجت والدتي في باريس، والدكتور الفرنساوي قال قدامها من 4 الى 6 سنين، لكن توفيت بعد 9 سنين".
أوضحت لبلبة أنها فقدت أيضًا مجموعة من أقرب أصدقائها في الوسط الفني قائلة: "أنا مش بس فقدت أهلي، فقدت أصحابي، المخرج الكبير عاطف الطيب اللي طلعني بشكل مختلف وطول عمري الفني وأخذت جوائز، وفقدت وحيد حامد وأحمد زكي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز ودكتور رفيق الصبان".
وعن مشوارها الفني قالت لبلة إنها تشعر بأنها جاءت في هذا العالم بالخطأ، مضيفة: "من صغر سني وأنا كنت بقلد أي شخص، وكنت أرقص على أي نوع من الموسيقي"، مؤكدة: "أنا جيت غلط، وأعترف إني جيت غلط، وتحولت لأهم فرد في العائلة، ليس في الدلع، خاصة أني أكتر واحدة تحملت مسؤولية والدتها، وكانت عايشة معي خلال فترة مرضها".
أضافت: "اشتغلت في أعمال فنية مجبرة عليها بسبب التزاماتي المادية تجاه أسرتي، وأنا أعطيت الفن حياتي كلها، وهذه الفترة أختار أعمالي الفنية بعناية لأن الجمهور أعطاني كثيرًا، ولذلك أحاول تقديم أعمال فنية يستفيد منها جميعًا". (لها)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد تعرض مي عز الدين لصدمة عصبية بسبب وفاة والدتها.. كيف تتجاوز فقدان عزيز؟
فقدان إنسان عزيز مصاب عظيم، ربما لا يتحمله كثيرون، خاصة مع تعلقهم الشديد بالراحل، فالبعض قد تنتابه حالة من إنكار الواقع، أو يصل الحال إلى سيطرة شعور الغضب الشديد عليه، وقد تتحول الصدمة لمرض نفسي يحتاج إلى التدخل الطبي.
ورغم مرور أيام على وفاة والدة الفنانة مي عز الدين، التي كانت بمثابة صديقتها المقربة وأمانها في العالم، ما تزال الأزمة العصيبة التي تعاني منها مستمرة، لدرجة أنها لم تحضر جنازة والدتها، وربما ألقت بها في عزلة تامة، بسبب عدم تقبلها لخبر الوفاة، وساءت حالتها تماما، ليتحول الحزن إلى صدمة عصبية ونفسية شديدة، أفقدتها القدرة على استيعاب وفاتها لليوم.
الأطباء يمنحون مي عز الدين المهدئاتقرر الأطباء، منح مي عز الدين، بعض المهدئات، لمساعدتها على التخفيف من أثر الصدمة، على أمل تقبلها للواقع، في ظل عزلتها التامة، حتى وصل الحال إلى عدم إقامتها العزاء لوالدتها، بسبب الوعكة النفسية الشديدة التي تمر بها.
بعد صدمة مي عز الدين.. كيف تتجاوز فقدان عزيز؟مع تصدر الحالة الصحية والنفسية لمي عز الدين، عقب تعرضها إلى صدمة عصبية شديدة، عناوين الصحف والأخبار، ومحاولات جمهورها الاطمئنان عليها، بدأت التساؤلات عن كيفية تجاوز فقدان عزيز رغم مرور الوقت.
كيف تتجاوز فقدان عزيز بعد الوفاة؟كشف الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، ما يمر به الشخص بعد فقدان عزيز عليه، موضحًا أنه يدخل في 5 مراحل، تبدأ من إنكار الواقع، ثم الغضب الشديد، والدخول في الاكتئاب، مرورًا بالصراع مع النفس، قبل مرحلة تقبل الواقع، وهي المرحلة الأخيرة.
وأوضح «حمودة» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن المراحل الخمس لا بد من مرورها بالترتيب حتى يصل الشخص في النهاية، إلى تقبل الواقع والتعامل معه، أي أن الأمر يتطلب ترك وقتًا مناسبًا لهم لتخطي كل مرحلة بما يمر بها، وتفريغ شحنات الغضب، مع ضرورة الدعم النفسي في هذه الفترة.
وأشار الطبيب النفسي، إلى أن المراحل الخمس لا بد أن تستمر وتنتهي في غضون 6 أشهر فقط، فهذه الفترة هي المدة الطبيعية لتجاوز إنكار الأزمة وتقبلها، لكن في حال تخطي هذه المدة يصبح الأمر مرضي، ويتطلب استشارة طبيب نفسي، مع الخضوع لجلسات نفسية وتناول أدوية مضادة للاكتئاب.
وكانت مي عز الدين، ترفض خلال الفترة الأخيرة، المشاركة في الأعمال الفنية التي تتلقاها، حرصا منها على التواجد بجانب والدتها أثناء فترة علاجها، إذ كانت تعاني من مشكلات في الكلى وتتلقى غسيلًا دوريًا، وفي آخر أيامها عانت من آلام شديدة.