تكريم الطلبة المجيدين والجيل الأول من المعلمين في نزوى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نزوى - ناصر العبري
كرمت اللجنة الثقافية والعلمية بنادي نزوى الجيل الأول من المعلمين بالولاية والطلبة المُجيدين في دبلوم التعليم العام، حيث أقيم حفل التكريم تحت رعاية سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه لموارد المياه.
وقال عبدالله بن محمد العبري رئيس اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى، إنَّ الاحتفال يأتي امتدادا لرعاية اللجنة للطلاب المجيدين من أبناء الولاية وتحفيزا وتقديرا لجهودهم التي بذلوها في عامهم الدراسي، مضيفا: "دأبت اللجنة الثقافية العلمية على تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية والعلمية لتسهم من خلالها في الحراك الثقافي في بلادنا الغالية، وتأتي فعالية تكريم المجيدين من أبنائنا الطلبة والطالبات خريجي شهادة الدبلوم العام لمدارس ولاية نزوى، ضمن هذه الحراك الثقافي المجتمعي، ويرافق احتفال هذا العام تكريم الرعيل الأول من قدامى المعلمين بالولاية الذين نهضوا بمسيرة التعليم، وهي لفتة من اللجنة لذكر أفضال هؤلاء المعلمين وتعريف الجيل الجديد بدورهم التربوي الرائد بالولاية، ومساهماتهم الجليلة في دفع مسيرة البناء والتنمية من خلال تدريسهم للعلوم والمعارف رغم الصعوبات".
وتضمن الحفل فقرة إنشادية وجلسة حوارية أدارها الدكتور محسن بن ناصر السالمي، بمشاركة عبدالله بن سعيد السيباني أحد قدامى المعلمين والطالبة حور بنت عبدالعزيز الحراصية، للحديث حول العملية التعليمية وعوامل التفوّق والنصائح التحفيزية.
وفي الختام، كرّم راعي المناسبة الجيل الأول من المعلمين البالغ عددهم 18 معلّما بالإضافة إلى تكريم الجهات الداعمة للفعالية و40 طالبا وطالبة من متفوّقي مدارس الولاية ممن حصدوا معدلات تتجاوز 98% خلال العام الدراسي الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 تعقد اجتماعها الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 إجتماعها الأول برئاسة المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وبحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية ومسئولى وممثلى منظمات الطاقة الدولية.
وشهد اللقاء بحث الاستعدادت لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر والتى تعقد فى شهر فبراير 2025.
وخلال الاجتماع أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أن التعاون والتوافق فى الحكومة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر، وأن مؤتمر إيجبس القادم يشهد اهتماماً متزايداً من مختلف الشركات العاملة فى مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة فى المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب، مشيراً إلى العمل التعاونى بين وزارتى البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة المصرى إلى 42% بحلول عام 2030.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى التعاون القائم بين وزارتى البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة فى مصر والتى تتناول العديد من الفرص لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة فى مصر، مؤكداً أن المؤتمر يعد فرصة لتناول ومناقشة التحديات التى تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، ولفت إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة فى تحقيق المستهدفات.
فيما أشار المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء محلياً أو دولياً ما يسهم فى تنفيذ الخطط التنموية، مشيراً إلى أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولفت إلى أن تنمية مهارات الكوادر البشرية تعد أحد أهم عناصر تحقيق النجاحات.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات التى من المنتظر تناولها فى النسخة القادمة من المؤتمر ومن ضمنها سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز وتطويع التكنولوجيات الحديثة فى عمليات البحث والاستكشاف والبحث السيزمى وخاصة بإستخدام الذكاء الصناعى وزيادة مشاركة الكيانات العاملة فى الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة فى فعاليات المؤتمر وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، بالإضافة إلى الإنتقال الطاقى العادل ودور الغاز الطبيعى كوقود للمرحلة الانتقالية وأهمية الطاقات الخضراء وخاصة الهيدروجين، فضلاً عن كفاءة استخدام الطاقة وتنمية الحقول المتقادمة وبرامج التدريب للكوادر الشابة وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل الطاقة، إلى جانب أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية والتحديات التى تواجه الصناعة واستقرار واستدامة الامدادات وأهمية دور التعاون والشراكة فى مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.
وأكد الحضور أهمية دور مصر كمركز إقليمى للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل فى تطوير التعاون الطاقى الإقليمى سواء فى منطقة شرق المتوسط أو فى القارة الأفريقية.