زامبيا عن «طائرة الكنز»: ليس كل ما يلمع ذهباً
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال وزير المناجم والمعادن في زامبيا، بول كابوسوي، إنه وبعد فحص القطع الذهبية المضبوطة في «الطائرة الكنز» القادمة من مصر، والتي تزن 127 كغم، تبين أنها غير أصلية، وأنها مصنوعة من النحاس والنيكل والقصدير والزنك، معبرا عن ذلك بقوله: «ليس كل ما يلمع ذهبا».
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر، نقلت عن مصدر قوله إن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا هي طائرة خاصة قامت بالترانزيت في مصر.
إندونيسيا تودع جاكرتا.. «نوسانتارا» العاصمة الجديدة منذ ساعة محكمة باكستانية تنظر في التماس لعمران خان لتعليق عقوبة السجن منذ ساعتين
وكشف كابوسوي أنه «تم إجراء التحليل الشامل بالفعل في مختبراتنا وما وجدوه من حيث المحتوى هو أن تلك السبائك تحتوي على النحاس في نطاق من 58 إلى 61 في المئة والزنك في نطاق 38 إلى 41 في المئة».
وقال المدير العام للجنة مكافحة المخدرات، ناسون باندا، في مؤتمر صحافي، إن السلطات الزامبية احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يخضعون للتحقيق.
وأشار المسؤول إلى أن الطائرة الخاصة كانت من طراز Global Express T7-ww، لافتا بأنه تم ضبط طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية من طراز King Air B190 يُعتقد أنها كانت جزءًا من العملية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حل لغز تحطم طائرة ألاسكا واختفاء ركابها العشرة
(CNN)-- أعلن خفر السواحل الأميركي، اليوم الجمعة، أنه تم العثور على طائرة الخطوط الجوية الإقليمية التي اختفت في ألاسكا، الخميس، والعثور على 3 جثث في حين يعتقد وجود 7 جثث داخل حطام الطائرة "لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي".
وتظهر الصورة التي شاركها خفر السواحل، الطائرة وهي محطمة إلى قطع في منطقة ثلجية، وقال المسؤولون إن عملية البحث عن الطائرة كانت معقدة لأن الطائرة المفقودة لم تبلغ عن موقعها من خلال جهاز إرسال للطوارئ.
واختفت طائرة سيسنا، التي تديرها شركة بيرينغ إير وعلى متنها تسعة ركاب وطيار، بعد ظهر الخميس أثناء توجهها من أونالاكليت إلى نومي – وهي مدن في غرب ألاسكا يفصلها مدخل نورتون ساوند – وفقًا لقوات ولاية ألاسكا، وكان على بعد حوالي 12 ميلاً من الشاطئ عندما فقد موقعه، وفقًا لخفر السواحل.
وقال قائد خفر السواحل الأمريكي، مايك ساليرنو، لشبكة CNN، إن اثنين من سباحي الإنقاذ تعرفا على ثلاث جثث داخل الطائرة، ويُعتقد أن السبعة الآخرين "يوجدون داخل الحطام"، لكن لا يمكن الوصول إليهم في الوقت الحالي.
وتم العثور على طائرة الركاب الصغيرة يوم الجمعة على بعد حوالي 34 ميلاً (نحو 55 كيلومترا) جنوب شرق منطقة نومي وهي الوجهة المقصودة للرحلة، وفقًا لـ USCG.
ومن بين المتوفين اثنين من الموظفين من اتحاد الصحة القبلية في ألاسكا وهما، رون بومغارتنر وكاميرون هارتفيغسون، اللذين سافرا بمهمة "لخدمة نظام استعادة الحرارة الذي يعد بالغ الأهمية لمحطة المياه في المجتمع".
وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذية المؤقتة لـ ANTHC، ناتاشا سينغ، في بيان: "كان رون بومغارتنر وكاميرون هارتفيجسون شغوفين بالعمل الذي قاما به، واهتما بشدة بالمجتمعات التي خدماها، وكان لهما تأثير دائم على المجتمعات الريفية في جميع أنحاء ولايتنا".