جيش الاحتلال يطلق النار على عناصر من حزب الله بزعم العودة إلى كفر كلا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مشتبه بهم تم اكتشافهم في منطقة محظورة في الأراضي اللبنانية، بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، ذكرت هيئة الإذاعة العبرية الرسمية أن الجنود أطلقوا طلقات تحذيرية على عناصر من حزب الله حاولوا العودة إلى كفر كلا في جنوب لبنان.
وفي أعقاب الحادث، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليماته لجيش الاحتلال بالعمل بقوة ضد مثل هذه الحوادث، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشار جيش الاحتلال أيضًا إلى أن القوات الإسرائيلية ظلت منتشرة في مواقعها في جنوب لبنان، وأن القوات الجوية ستكون مستعدة للعمل في جميع أنحاء البلاد، وأن مجموعة الدفاع الجوي الإسرائيلية ستظل في حالة تأهب قصوى.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي: "سيعمل الجيش ضد أي شخص يحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار وسيستمر في حماية مواطني إسرائيل".
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار فترة 60 يوما تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، حيث سيتم نشر الجيش اللبناني، مع تحرك حزب الله شمال نهر الليطاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله وقف اطلاق النار إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نبيه بري: إسرائيل تمعن في انتهاك سيادة لبنان وخرق وقف إطلاق النار
أدان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الأحد، استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان وخرقها المستمر لبنود وقف إطلاق النار. وأكد أن هذه الممارسات تعد تصعيداً غير مبرر وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير لبنانية عن استشهاد 3 لبنانيين وإصابة أكثر من 40 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
كما أكدت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عدداً من اللبنانيين الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى منازلهم في جنوب لبنان، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تمثل تصعيداً إضافياً في التوترات الحدودية.
من جانب آخر، أفادت قناة كان العبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وجه تحذيرات لسكان جنوب لبنان بعدم العودة إلى قراهم التي تعرضت للدمار جراء القصف الإسرائيلي، إلا أن العديد من السكان قد حاولوا العودة رغم المخاطر المتزايدة.