رأسان أثريان لرجلين من “سبأ” في متحف بأمريكا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أفاد الباحث اليمني المتخصص بتتبع الآثار اليمنية، عبد الله محسن، عن وجود رأسين أثريين من المرمر لرجلين يعودان إلى حضارة سبأ اليمنية، في متحف بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محسن في تدوينة على “فيسبوك” مطلع هذا الأسبوع، إن رأسين فريدين من المرمر لرجلين من سبأ، يتواجدان في مخازن متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهما جزء من 104 تحف باعها للمتحف “كويل جونز”.
ووفقا لمحسن، فإن الرأس الأول، “لرجل من المرمر، مع لحية وشارب منقوشين، وعينان وحاجبان محفوران، وحدقة عين مصبوغة، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح”.
أما الرأس الثاني فهو “عبارة عن رأس رجل من المرمر مقطوعاً بشكل مسطح من الأعلى، مع ما يشبه القناع مثلث الشكل، لا تزال خطوط التصميم مرئية، العينان والحواجب محفورتان، وفتحة الأنف ظاهرة ومحفورة، والرقبة طويلة”، حد وصفه.
وأشار الباحث، إلى أن “كويل جونز”، اقتنى في العام 1930 عددا من آثار اليمن، باع منها (104) تحف ما بين نقوش مسند وتماثيل وبرونزيات وحلي وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا في الولايات المتحدة.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي من المرمر
إقرأ أيضاً:
تحذير من “وباء عنف جنسي” في السودان
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، مما وصفه بـ”وباء عنف جنسي” تتعرض له النساء في السودان، واصفًا نطاق هذه الاعتداءات بأنه “غير مقبول”. جاء ذلك خلال زيارته الأولى إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، الإثنين.
وقال فليتشر: “أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما فعلوه”.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
تسببت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، فيما تصف الأمم المتحدة الوضع بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة”. كما يواجه نحو 26 مليون شخص خطر المجاعة الجماعية، وسط تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع باستخدام الجوع كسلاح حرب.
العنف الجنسي في السودان: أرقام صادمة
في تقرير نشرته الأمم المتحدة أواخر أكتوبر، وُصفت جرائم الاغتصاب في السودان بأنها “مُعممة”، مشيرة إلى أن معظمها ارتُكب من قبل قوات الدعم السريع.
وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق، محمد شاندي عثمان:
“صُدمنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نوثقه في السودان. وضع المدنيين، خصوصًا النساء والفتيات، يبعث على القلق الشديد ويتطلب معالجة عاجلة”.
وفقًا للتقرير، لم يسلم الأطفال من هذا العنف، حيث تعرضت نساء وفتيات للاختطاف بهدف الاستعباد الجنسي.
توثيق جرائم منظمة
أكدت رئيسة مركز مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، سليمة إسحق، أن المركز وثّق أكثر من 300 حالة اغتصاب، مشيرة إلى أن هذا الرقم لا يمثل سوى 2% من العدد الحقيقي بسبب استمرار الحرب وصعوبة الوصول إلى المعلومات.
وأضافت إسحق: