قوات الاحتلال تقتحم طوباس ومخيم الفارعة وسط اشتباكات مسلحة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مدينة طوباس ومخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة مع عدد من المقاومين.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى طوباس ومخيم الفارعة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مسلحة وعمليات إطلاق نار كثيفة، تخللها أصوات انفجارات.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا على الأقل خلال الاقتحام، فيما شرعت جرافات الاحتلال العسكرية بعمليات تدمير للبنية التحتية ولممتلكات الفلسطينيين في مخيم الفارعة.
جانب من الاشتباكات المسلحة المتواصلة مع قوات الاحتلال في طوباس pic.twitter.com/2z6Yb401yx
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 27, 2024وذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة محلية الصنع في آليات الجيش الإسرائيلي بمخيم الفارعة، ويواصلون الاشتباك مع القوات المقتحمة.
بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومليشيات المستوطنين في عموم الضفة الغربية، مشيدا في الوقت ذاته ببسالة مقاومي طوباس وصلابتهم أمام الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة.
وقالت حركة حماس على لسان القيادي عبد الرحمن شديد إن "المقاومين في مدينة طوباس ومخيمات الضفة الغربية يثبتون كل يوم أنهم سيبقون خط الدفاع الأول عن شعبنا وأرضه"، مشددا على ضرورة توسيع رقعة المقاومة لتطال كل شبر في الضفة وفلسطين، لردع الاحتلال ومستوطنيه عن مواصلة جرائمهم الوحشية.
وتابع شديد قائلا: "ينبغي النهوض بشكل أوسع لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه في الضفة، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي لا تزال تسطر بطولات كبيرة، رغم التضحيات العظيمة التي قدمتها منذ أكثر من عام على بدء معركة طوفان الأقصى".
وذكر أن انتهاكات الاحتلال المتصاعدة واقتحاماته المتكررة، سيقابلها أبطال الضفة بمزيد من الاشتباك والمواجهة، وستتحطم مخططات الاستيطان أمام صلابة المقاومين وشجاعتهم.
وفجر اليوم الأربعاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة الغربية، واعتقل فلسطينيين، بحسب مصادر محلية.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و600، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية طوباس الضفة اشتباكات المقاومة اشتباكات المقاومة الضفة طوباس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال فی الضفة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة لشق طرق جديدة في القدس المحتلة، ما أثار استياءً فلسطينياً واسعاً، إذ اعتُبرت خطوة تفصل الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء السبت على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة طرق جديدة تربط المستوطنات وتوسعها، لا سيما حول مستوطنة "معاليه أدوميم".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة طريقين رئيسيين: الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، مخصصاً لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل المستوطنة، بينما يتمثل الثاني في "الطريق البديل 80"، وهو طريق التفافي جديد شرق المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمناطق المحيطة بخان الأحمر شرق القدس.
تهديد لحل الدولتين
يعد الفلسطينيون هذه الخطة تهديداً جوهرياً لحل الدولتين، إذ إنها تعزل المناطق الفلسطينية، وتفصل القدس عن محيطها الشرقي، مما يمهد لتحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" ضمن مشروع E1 الاستيطاني.
وكان المشروع قد أُعدّ منذ سنوات، لكنه واجه معارضة من إدارات أميركية سابقة، نظراً لما يشكّله من تقويض للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تمضي حالياً بتنفيذه دون اعتراض أميركي.
وتبلغ التكلفة المخصصة للمشروع 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق بين العيزرية والزعيّم، بالإضافة إلى 10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، بتمويل من صندوق "خارج الميزانية" ودعم من وزارة المواصلات الإسرائيلية، وفق "وفا".
إدانات فلسطينية ودولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مصادقة "الكابينت" على الخطة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الوجود الفلسطيني في القدس، واعتبرها محاولة لفرض أمر واقع استيطاني بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذه السياسة الاستعمارية تهدف إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة هذه المخططات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.