«القاهرة الإخبارية»: موسكو تتوعد برد انتقامي على تسليح الغرب لأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تصعيد مستمر بين روسيا وأكروانيا بالتزامن مع تسليح الغرب لـ كييف، ورفع واشنطن الحظر على استخدام صواريخ «أتاكمس» الأمريكية طويلة المدى، وفق تقريرًا تليفزيونيًا، عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان :« موسكو تتوعد كييف برد انتقامي».
تزويد الغرب لأوكرانيا بأسلحة نوويةذكر التقرير أن التصعيد استمر بعدما أثير بشأن تزويد الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية، وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن نقل أسلحة نووية إلى كييف سيكون بمثابة استعداد لصراع نووي مع روسيا.
أضاف التقرير أن وزارة الدفاع الروسية توعدت بأنها تعد ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذتها أوكرانيا على أراضيها، باستخدام صواريخ «أتاكمس» في وقت حذر فيه الجهاز الأمن الفيدرالي الروسي من السماح باستخدام العمق الروسي سيؤدي إلى تصعيد الصراع في أوروبا، وهو ما يأتي بعد اعتراف موسكو في خطوة نادرة بأن صواريخ عدة أصابت أهدافها، ما أسفر عن إصابة جنديين روسيين بجروح وتدمير رادر عسكري على أرض المعركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي وصواريخ من إسرائيل لأوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، مستبعدا التحدث مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في حين ذكر موقع أكسيوس أن الجيش الأميركي نقل 90 صاروخا اعتراضيا من إسرائيل إلى بولندا لتسليمها لأوكرانيا.
فقد قال بوتين "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها" واصفا زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين يخشى المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات.
وأضاف زيلينسكي أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي" لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال، وقال "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".
وفي ذات السياق، قال زيلينسكي -في مقابلة مع قناة فوكس نيوز- إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث ترامب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا.
ولا مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع على الرغم من تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة.
إعلانوتحذر كييف من مغبة استبعادها من أي محادثات سلام، متهمة بوتين بأنه يحاول "التلاعب" بترامب.
هجوم أوكرانيميدانيا، أفاد مسؤولون ووسائل إعلام -اليوم- أن أوكرانيا شنت موجات من الهجمات بطائرات مسيرة مستهدفة منشآت نفط وطاقة في الأجزاء الغربية من روسيا خلال الليل.
وقال حاكم المنطقة الواقعة شرقي موسكو -عبر تطبيق تليغرام- إن حطام مسيرة تسبب في اندلاع حريق بمنشاة صناعية في كستوفو بمدينة نيغني نوفغورود. وأضاف "لا يوجد ضحايا وفقا للبيانات الأولية".
وذكرت قناة بازا الإخبارية على تليغرام -والقريبة من أجهزة الأمن الروسية- أن مصفاة نفط في كستوفو اشتعلت فيها النيران.
وقال فاسيلي أنوخين حاكم منطقة سمولينسك الواقعة غرب روسيا، والمتاخمة لروسيا البيضاء، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مُسيرة حاولت الهجوم على منشأة للطاقة النووية.
وأضاف أن أجزاء من المنطقة تعرضت لهجوم "ضخم" بطائرات مسيرة.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أنها أسقطت أكثر من 100 مسيّرة أوكرانية فوق 9 مناطق خلال الليل، في واحد من أكبر الهجمات من نوعها ضد أراضيها منذ بداية الحرب.
وقالت الوزارة الروسية في بيان عبر تليغرام إن "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمّرت خلال الليل 104 مسيّرات أوكرانية".
وأسقط الجزء الأكبر من المُسيرات فوق مناطق كورسك وبريانسك (غرب) مع اعتراض أعداد أقل فوق سمولينسك وتفير وبيلغورود وأماكن أخرى.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت هجوما بمسيّرة خلال الليل، مما أدى إلى إطلاق إنذارات جوية في مناطق أوكرانية عدة.
من إسرائيل إلى أوكرانيافي المقابل، قال رئيس بلدية العاصمة كييف فيتالي كليتشكو اليوم إن حطام مسيرة روسية سقط بالقرب من محطة مترو في منطقة دارنيتسكي في كييف، مشيرا إلى توجه خدمات الطوارئ إلى الموقع.
وفي سياق آخر، قال موقع أكسيوس أمس إن جيش الولايات المتحدة نقل خلال أسبوع 90 صاروخا اعتراضيا من طراز باتريوت من إسرائيل إلى بولندا، بغرض تسليمها إلى أوكرانيا.
إعلانونقل هذا الموقع الأميركي -عن 3 مصادر لم يسمها، وصفها بـالمطلعة على العملية- القول إن هذه أهم عملية تسليم أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا منذ الحرب الروسية قبل ما يقرب من 3 سنوات.
وقد أقالت الحكومة الأوكرانية نائب وزير الدفاع المسؤول عن مشتريات الأسلحة أمس، وسط تصاعد النزاعات بين مسؤولي الوزارة بشأن قضايا متعلقة بالتسلح كان انعكاسها سلبيا على وضع الجيش.
وتسعى أوكرانيا منذ أشهر لإجراء إصلاحات على عملية شراء الأسلحة، في ظل فضائح فساد ونقص مزمن في ذخائر الجنود الذين يعانون على الجبهات أمام القوات الروسية.
والأسبوع الماضي، كتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على فيسبوك أنه قرر إقالة نائبه دميترو كليمنكوف، مضيفا أن الأخير "فشل" في ضمان إمداد الجنود بالذخيرة "في الوقت المناسب". وأكد مجلس الوزراء هذه الإقالة الثلاثاء.
ومنذ أكثر من عام، تواصل أوكرانيا خسارة الأراضي لصالح القوات الروسية في ساحة المعركة بسبب النقص المزمن في العدد والذخائر.