الإمارات .. «الداخلية » تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية بدولة الإمارات أن السلطات الأمنية المختصة بدأت في إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم، بارتكاب جريمة القتل بحق المقيم من الجنسية المولدوفية، زفي كوغان، تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وكشفت السلطات الأمنية المختصة عن هوية الجناة الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم: أولمبي توهيروفيتش (28 عاماً)، ومحمود جون عبدالرحيم (28 عاماً)، وعزيزتي كاملوفيتش (33 عاماً).
وأكدت الوزارة حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها، وتسخير قدراتها وخبراتها البشرية والمهنية وإمكاناتها التقنية التي أدت إلى القبض على الجناة، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة إجراءاتها التي كفلت الكشف عن مرتكبي الجريمة، وملاحقتهم، والقبض عليهم في مدة وجيزة، وكفاءتها في التعامل مع المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مجتمع دولة الإمارات.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علامة على حقيبة سفر تكشف جريمة قتل مروعة
خاص
شهدت إحدى القرى في ولاية أوتار براديش الهندية، جريمة مروعة،حيث قادت علامة على حقيبة سفر للقبض على زوجة اتُهمت بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وابن شقيقتها.
وكان الضحية، نوشاد أحمد (38 عاماً)، الذي يعمل سائقاً مقيماً في دبي، قد عاد إلى قريته “بهاتولي” قبل عشرة أيام فقط من وقوع الجريمة.
وبينما كان أحد المزارعين يتفقد حقله في قرية “باكدي تشابار”، عثر على حقيبة عربة مهملة، ليكتشف رجال الشرطة، بعد وصولهم، وجود بقايا بشرية داخلها، ملفوفة بالبلاستيك ومقسومة إلى نصفين.
اللافت أن الحقيبة كانت لا تزال تحمل رمزًا شريطياً من رحلة نوشاد الأخيرة، ما ساعد السلطات على تحديد هوية الضحية سريعاً وربطها بمنزله في منطقة “ديوريا”.
وأنكرت زوجته في البداية معرفتها بمصير زوجها، مدعيةً أنه خرج ليلاً ولم يعد، لكن الشرطة عثرت في منزلها على آثار دماء وحقيبة أخرى ملوثة، ما أثار الشكوك حول روايتها. وبالضغط عليها خلال التحقيق، انهارت رازيا واعترفت بأنها دست مادة مخدرة لزوجها، قبل أن تستعين بابن شقيقتها رومان لخنقه، ثم تقطيع الجثة بمساعدة شريك ثالث يُدعى هيمانشو.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين حاولوا إخفاء الجثة داخل حقيبة سفر صغيرة، وعندما فشلوا، لجأوا إلى تقطيع الجثة ووضعها في الحقيبة الأكبر، وهي ذاتها التي أحضرها نوشاد من دبي، وفي خضم عملية التخلص منها، نسيت رازيا إزالة العلامة الشريطية، وهو ما كان بمثابة الخيط الذي قاد الشرطة إلى الحقيقة.
وعثرت الشرطة في منزل الضحية على أدوات يشتبه باستخدامها في تنفيذ الجريمة، إلى جانب آثار دماء وأغطية ملطخة. كما وُجد هاتف الضحية في موقع التخلص من الجثة، وشريحة هاتف بالقرب من الحقيبة.
إقرأ أيضًا
لحظة قيام موظف بسرقة أقراط من جثة فتاة في المستشفى.. فيديو