الليلة بـ600 دولار.. إقبال كثيف من السائحين على زيارة واحة سيوة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة تفقدية صباح اليوم الأربعاء، لمحافظة مطروح ومدينة السلوم، لافتتاح عدد من المشروعات القومية، علاوة على إجراء حوار مفتوح مع أهالي «مطروح، سيوة، السلوم»، وسماع متطلباتهم والعمل على حلها.
من ناحيته، كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل المشروعات القومية التي تجريها الدولة في واحة سيوة، وموقف السياحة في الواحة التي تعد من الأماكن ذات الأهمية السياحية في الدولة.
أكد الإعلامي أحمد موسى أن جبل الدكرور في واحة سيوة من المناظر الخلابة، والواحة مليئة بالمشاهد الجميلة والأماكن السياحية الجذابة، لافتا إلى الملك تشارلز ملك بريطانيا انبهر بجمال واحة سيوة، حيث استمتع فيها بالراحة والمتعة، نظرا لأن الفنادق هنا تتمتع بالطراز القديم بأسعار تصل لـ600 دولار في الليلة الواحدة.
وقال الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من واحة سيوة، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، مازحا: «لازم ناخد فرقة صاعقة عشان نطلع قمة جبل الدكرور نظرا لصعوبة صعوده، وواحة سيوة يفضل رؤيتها من فوق قمة جبل، والحد الأدنى للمسافة بين القاهرة وسيوة 800 كم، رغم ذلك نجد سياح من كل جهات العالم، علاوة على إقبال كثيف للسياح المصريين».
وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن أهالي سيوة يطلقون على جبل الدكرور «جبل السلام»، ويكون ذلك في شهر أكتوبر، منوها أنه يحتوي على مناطق خاصة بالرمال الساخنة للعلاج بالإضافة إلى البحيرات المالحة.
وأشاد الإعلامي أحمد موسى بمشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر قائلا: مشاريع عملاقة، 2.2 مليون فدان سيدخلون الخدمة في الدلتا الجديدة ومستقبل مصر، والشركات تعمل (يمين وشمال) على طول امتداد محور الضبعة، متابعا: حاليا يجري توسعة لمحور الضبعة وطريق الساحل الشمالي - مطروح، و التوسع في الشمال الغربي لمصر من خلال 8 حارات قادم وراجع بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى أن أفضل أنواع التمور والزيتون في العالم موجودة في سيوة، وأكثر من مصنع لزيت الزيتون موجودين في الواحة، ويتم تصدير الزيت وثمار لبلدان لعالم، علاوة على تصدير أجود أنواع الملح في العالم من سيوة، لأمريكا وأوروبا، لتسيير الجليد على الطرق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد موسى أنواع التمور الرئيس السيسي واحة سيوة الإعلامی أحمد موسى واحة سیوة
إقرأ أيضاً:
جدّة صينية تستكشف العالم على متن دراجتها وهدفها زيارة 100 دولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من عمرها، وجدت لي دونغجو نفسها تسافر بمفردها برفقة أشخاص يبلغون ثلث عمرها. ورُغم بدايتها المتأخرة، إلا أنّها سافرت بمفردها على متن دراجتها عبر 12 دولة في ثلاث قارات.
هذه الجدة البالغة من العمر 66 عامًا من مدينة تشنغتشو (في مقاطعة خنان وسط الصين) سافرت عبر جنوب شرق آسيا، وأوروبا، وأوقيانوسيا، وزارت دولاً مثل كمبوديا، وفرنسا، وأستراليا في رحلاتها.
وبما أنها تتحدث لغة الماندرين فقط، أجبرها ذلك على الاعتماد كليًا على تطبيقات الترجمة للتواصل مع السكان المحليين.
كما أنّها خيّمت في الحدائق، ومحطات الوقود، وحتى المقابر بسبب ميزانيتها المحدودة.
رغم أن مغامرة دونغجو توقفت بسبب جائحة "كوفيد-19" في أوائل عام 2022، إلا أنها وجدت أن تجاربها في ركوب الدراجات كانت "مغيرة للحياة"، حيث اعتبرت أن مغامراتها بالسفر عالجتها من اكتئابٍ دام عِقدًا بعد طلاقها في عام 2005.
وأوضحت دونغجو: "قبل ركوب الدراجات، كنتُ أعتمد على الآخرين بشدّة.. شعرتُ كأنني ضفدع في بئر. الآن، أنا ذئب بري حر، لا يعرف الخوف".
التحول إلى "ذئب بري"بدأ اهتمام دونغجو بركوب الدراجات في عام 2013 عندما مرّت بجانبها مجموعة من راكبي الدراجات المجهزين بالمعدات بالكامل.
وأثارت المجموعة بمرورها بالقرب منها "موجة من الغيرة" في قلب دونغجو، التي قالت إنّها كانت مكتئبة للغاية آنذاك.
اعتمدت الجدّة المتقاعدة على معاشها التقاعدي، الذي يبلغ 414 دولارًا شهريًا، منذ تسريحها من مصنع نسيج مملوك للدولة في عام 2002.
بسبب ضيق ميزانيتها، اشترت دونغجو لنفسها في البداية خوذة فقط، لكن لاحقًا قام ابنها ابنها بإهدائها دراجة جبلية قابلة للطي كلّفت 138 دولارًا.
بعد عام من العمل في مجال تنظيف المنازل، تمكنت دونغجو أخيرًا من توفير ما يكفي للانضمام إلى راكبي دراجات محترفين، تعرفت إليهم عبر الإنترنت، في مغامرة عبر جنوب شرق آسيا.
مع ذلك، فقدت الجدة المبتدئة، التي لم تكن تمتلك سوى هاتف محمول بسيط ودراجة جبلية للمبتدئين، رفقاء سفرها بعد أسبوع في فيتنام، لتجد نفسها وحيدة في بلادٍ غريبة.
لحسن الحظ، التقت دونغجو راكب دراجات محلي يتحدث اللغة الصينية، وقالت إنّه ساعدها في العودة إلى وطنها.
رُغم رحلتها الفوضوية إلى فيتنام، لم يثبط الأمر عزيمتها، وقررت قضاء بعض الوقت في ركوب دراجتها في أنحاء الصين لتشعر براحة أكبر.
في عام 2015، جابت دونغجو 20 مدينة صينية تمتد من جنوب شرق هاينان إلى أقصى غرب شينجيانغ.
طوال الرحلة، تمكنت من توفير نفقات سفرها من خلال القيام بأعمال مختلفة ، مثل التنظيف في منتجع صحي، وغسل الأطباق في فندق فاخر.
بعد عامين، كانت دونغجو التي بلغت من العمر 59 عامًا آنذاك، مستعدة لزيارة جنوب شرق آسيا مجددًا، ولكن هذه المرة، كان يرافقها صديقان مسنّان من مُمارسي ركوب الدراجات تعرفت إليهما عبر الإنترنت. بالإضافة إلى أنها حملت معها هاتف ذكي مُحمّل بتطبيقات الترجمة والخرائط، وخطة سفر شاملة.
كان رفيقا سفرها على استعداد للتوقف والعودة إلى الوطن بعد حوالي ثلاثة أسابيع، ولكن اختارت دونغجو مواصلة رحلتها بمفردها، وركبت دراجتها ببطء عبر فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وميانمار.
بعد قضاء 70 يومًا تقريبًا في البلدان الأربعة، عادتدونغجو إلى المنزل بآلاف الصور التي لا تُنسى، وازدادت ثقتها لاستكشاف المزيد.
بحلول عام 2019، كانت الجدة الصينية مستعدة لتحدٍّ آخر، وفي ذلك الربيع، انطلقت في رحلة بالدراجة عبر ست دول أوروبية.
في نوفمبر/تشرين الثاني، سافرت الجدة الصينية إلى أستراليا جوًّا، ومرّت بنيوزيلندا، ومن ثمّ عادت إلى موطنها في مارس/آذار من عام 2020 في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.
عندها أدركت دونغجو أنّها توقفت عن استخدام دواء الاكتئاب الخاص بها، حيث تعتقد أنّ مغامراتها عالجت اكتئابها، مع ذلك، لا يتفق الجميع على أن السفر يُعتبر بديلًا عن الدواء.
أشارت الدكتورة تشانغ ليكسيا التي تعمل في مستشفى للأمراض النفسية بمسقط رأس دونغجو إلى أهمية اتباع نصائح الأطباء، وعدم إجراء أي تغيير في العلاج أو الأدوية إلا تحت إشراف طبي متخصص.
أشخاص طيبون