الاحتلال يخلي سبيل مقدسيّ بشروط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أخلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، سبيل الأسير المحرر عدي أبو السعد من مركز المسكوبية، بشرط الحبس المنزلي ودفع كفالة مالية.
وقال لؤي أبو السعد لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال أفرجت عن شقيقه عدي بعد ساعات طويلة من الاحتجاز والتحقيق، بعد اعتقاله أثناء ذهابه لعمله صباح اليوم من داخل الحاجز العسكري بمخيم شعفاط.
وأضاف أن محكمة الاحتلال أخلت سبيل عدي بشرط الحبس المنزلي حتى يوم الأحد، ودفع كفالة مالية قيمتها ألف شيكل، والمثول أمام المخابرات في غرف"4" الإثنين.
والشاب عدي أبو السعد أسير سابق قضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وهو شقيق حارس المسجد الأقصى لؤي أبو السعد الذي اعتقل لمدة أسبوع، وأفرج عنه قبل يومين بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة شهر والحبس المنزلي لمدة أسبوع.
وقالت هيئة شؤون الأسرى أن شرطة الاحتلال مددت اليوم توقيف اعتقال كل من بسام قنبر ورمضان دبش ومحمد خليل حمدان حتى يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين ويوم غد الخميس.
وأضافت الهيئة أن الاحتلال اعتقل اليوم كل من أحمد قنبر وعمر أبو سعدة ومحمود يوسف الخطيب، والفتية محمد شويكي وعدي هادية من حي الثوري ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقدسي إخلاء سبيل
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس، المؤسسة الخيرية والتنموية والإنسانية، والذي يأتي إطار السياسات الإسرائيلية الممنهجة في فرض وقائع جديدة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني، وطمس الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة.
وأضافت في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن الخطوة تأتي استمراراً للإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية، واستكمالاً لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والتهويد والضم، التي تمعن سلطات الاحتلال بارتكابها في تحد وانتهاك صارخين للقانون وإرادة المجتمع الدولي.
وحذرت الأمانة العامة من السياسات الإسرائيلية الممنهجة والرامية إلى تهويد القدس وكسر صمود المقدسيين، تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية، من خلال خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.