بعد هدنة لبنان.. حماس تأمل في إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال قيادي في حركة حماس الفلسطينية، الأربعاء، إن لبنان "له الحق" في الوصول إلى اتفاق "يحمي شعبه"، معربا عن أمله أيضًا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصرح سامي أبو زهري، القيادي بالجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، لوكالة رويترز، بأن حماس أبدت "مرونة عالية للتوصل إلى اتفاق، وما زالت عند موقفها بالحرص على التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة".
واعتبر أن "المشكلة دوما كانت في تهرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو من التوصل إلى اتفاق".
من جانبها، نقلت وكالة فرانس برس عن "مصدر قيادي" في حماس، قالت إنه ربفض ذكر اسمه، قوله إن الحركة الفلسطينية "جاهزة" لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في قطاع غزة، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان.
وشدد على أن الحركة "أبلغت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أنها جاهزة لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان وقف إطلاق نار في لبنان، لينهي قتالا استمر حوالي 14 شهرا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.
يذكر أن إسرائيل تتهم بدورها حركة حماس بعرقة الوصول إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى هدنة وحيدة في حرب غزة، وذلك لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر 2023، أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة لقاء الإفراج عن سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقا لما لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي، سيبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا أيضا في جنوب لبنان، وفقا لبنود الاتفاق.
وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الـ60 يوما.
ولم تعلن بنود الاتفاق بشكل رسمي حتى الآن من الجانبين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يوضح لـCNN مضمون الاتفاق الجديد مع حماس
(CNN)-- توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق جديد لتبادل جثث أربعة رهائن مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، حسبما قال مصدر إسرائيلي لشبكة CNN، مما يشير إلى أن وقف إطلاق النار الهش في غزة لا يزال قائما.
وأرجأت إسرائيل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين منذ يوم السبت احتجاجا على ما قالت إنه معاملة قاسية للرهائن أثناء إطلاق سراحهم من قبل حماس.
وأطلقت حركة حماس سراح 6 رهائن إسرائيليين من غزة، السبت، في مراسم عامة في آخر إطلاق سراح لرهائن أحياء في هذه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ الشهر الماضي، وكان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح 620 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا، من بينهم 23 طفلاً وامرأة واحدة، لكن المسؤولين الإسرائيليين أخروا إطلاق سراحهم.
واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك الهدنة بالتأخير، مما أثار بعض الشكوك حول اتفاق وقف إطلاق النار الهش، وقالت إن المحادثات بشأن المرحلة الثانية غير ممكنة حتى يتم إطلاق سراحهم.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات، الأربعاء، إنه تم التوصل إلى اتفاق جديد لنقل رفات الرهائن الأربعة المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أكثر من 600 أسير ومعتقل فلسطيني، فيما أكدت حماس أنه تم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنها لم تحدد عدد الرهائن الإسرائيليين والسجناء والمعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأكد المسؤول الإسرائيلي لشبكة CNNأن إطلاق سراح رفات الرهائن الأربعة المحتجزين في غزة قد يتم في وقت مبكر من مساء الأربعاء.
وتواصل حماس وحلفاؤها احتجاز 63 رهينة إسرائيلية في غزة، ويعتقد أن ما لا يقل عن 32 من هؤلاء قد لقوا حتفهم، وفقا للحكومة الإسرائيلية – أحدهم، الجندي هدار غولدين، المحتجز منذ عام 2014.
ومن المقرر أن تنتهي الهدنة التي مدتها 42 يوما بين إسرائيل وحماس نهاية هذا الأسبوع ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديدها، وكان من المفترض أن يبدأ الجانبان محادثات بشأن إنهاء دائم للحرب في أوائل فبراير/ شباط، لكن تلك المناقشات لم تبدأ بعد.