الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت شخصيات مرتبطة بشرطة أبوظبي عن تفاصيل جديدة تتعلق بمقتل حاخام يهودي في الإمارات.
وفقاً لتصريحات هذه الشخصيات، فإن القاتل هو مواطن من أوزبكستان قام باختطاف الحاخام أثناء سفره من دبي إلى مدينة العين، حيث أقدم على قتله قبل أن يفرّ من الإمارات إلى تركيا.
تداعيات ارتباط القاتل بتنظيم داعش
وأوضحت المصادر أن القاتل ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن تصاعد نشاط التنظيم في الإمارات، لا سيما مع اقتراب العام الميلادي الجديد والاحتفالات المزمع إقامتها في مواقع بارزة مثل برج خليفة وبرج العرب في دبي.
*تحقيقات شرطة أبوظبي حول القاتل والجماعة
كشفت تحقيقات شرطة أبوظبي أن أفراداً آخرين من التنظيم الإرهابي، يحملون الجنسية الأوزبكية، فروا بعد الجريمة إلى دول مثل السعودية وقطر. ووفقاً لمصادر خاصة، زعم هؤلاء في اجتماعاتهم الطائفية أن الحاخام كان يدير أنشطة مالية كبيرة لدعم الإسرائيليين عبر متجر يُعرف باسم “ريمون” يقع في شارع الوصل بدبي، حيث يُعتقد أن عائداته ساهمت في تمويل هجمات أسفرت عن قتل المدنيين في غزة ولبنان.
*دعم استخباراتي خارجي للجريمة
تضيف هذه المصادر أن الجماعة خططت لاختطاف وقتل الحاخام اليهودي بدعم من أجهزة استخبارات في قطر والسعودية وتركيا، مما يسلط الضوء على احتمالية وجود تنسيق خارجي لتنفيذ الجريمة.
*تصاعد العمليات ضد الإسرائيليين في الإمارات
وفقاً لتقييم شخصيات مرتبطة بشرطة أبوظبي، يُرجح أن مقتل الحاخام قد يؤدي إلى زيادة العمليات الموجهة ضد الإسرائيليين في الإمارات. وأشارت التقديرات إلى أن نطاق هذه العمليات قد يمتد ليشمل البعثات الإسرائيلية في أبوظبي ودبي، خاصة في ظل التصعيد الإقليمي مثل حادثة إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في الأردن.
*استدعاء دبلوماسيين وتوترات دبلوماسية
في ظل هذه الأوضاع، ظهرت تكهنات تشير إلى احتمالية استدعاء وزارة الخارجية الإسرائيلية لدبلوماسييها في الإمارات. وعلى الجانب الآخر، وبعد تعيين سفير جديد لإسرائيل في أبوظبي، لا تزال السلطات الإماراتية تتجنب المصادقة على أوراق اعتماده أو الإعلان عن قبوله بشكل رسمي.
تشديد الإجراءات الأمنية وتحديات التطبيع
على خلفية هذه الأحداث، تعمل السلطات الإماراتية على تعزيز التدابير الأمنية في المواقع الحيوية بدبي وأبوظبي، مع مراقبة الجماعات المتطرفة التي قد تشكل تهديداً للأمن الداخلي. ومع تصاعد التوترات، يواجه التعاون الأمني بين الإمارات وإسرائيل تحديات جديدة، وسط انتقادات متزايدة للتطبيع في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
تحذيرات وتوقعات مستقبلية
يشير الخبراء إلى أن استمرار مثل هذه الحوادث قد يؤدي إلى تداعيات أوسع على العلاقات الدبلوماسية والأمنية في المنطقة، مع احتمالية تصاعد التوتر بين الإمارات وإسرائيل، لا سيما في ظل الدعم الشعبي المحدود لخطوات التطبيع.
برافدا تي فيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«إيفس أبوظبي» يشهد تحالفات ترسم ملامح النقل المستدام
أبوظبي: عدنان نجم
شهدت فعاليات اليومين الأول والثاني من معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية – EVIS أبوظبي 2025 انطلاقة قوية تجسد تسارع الخطى نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع النقل. ويُقام الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وسط مشاركة واسعة من كبار المسؤولين الحكوميين وروّاد الصناعة وخبراء التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم.
شهد المعرض إطلاقاً رسمياً بارزاً قدّمته جميل موتورز لطرازها الجديد Farizon H9E، تلاه عرض مباشر للسيارة جذب أنظار الزوار والإعلام.
وتواصلت الجهود نحو التكامل من خلال توقيع اتفاقية استراتيجية بين Green Motors وشركة نيرفانا، بما يعزز التطلعات المشتركة لتطوير حلول تنقل مستدامة ومبتكرة.
كما شهد اليوم الثاني الإطلاق الرسمي للبنية التحتية الوطنية للشحن الثنائي الاتجاه في دولة الإمارات، وذلك بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول. ويُعد هذا الإطلاق خطوة عملية نحو دمج أنظمة الطاقة الذكية في منظومة النقل الوطني، تماشياً مع أهداف الدولة لتحقيق الحياد الكربوني.
ويؤكد الحدث، المدعوم من أدنوك للتوزيع ومواصلات أبوظبي وUAEV، مكانته كمنصة رائدة لعرض أحدث الابتكارات التقنية، وتبادل الأفكار، واستشراف الحلول المستقبلية في عالم التنقل الكهربائي. كما يواصل استقطاب نخبة المتخصصين من مختلف القطاعات ضمن فعاليات تمتد حتى 23 إبريل، تشمل معرضاً تفاعلياً، ومؤتمراً دولياً، وعروضاً حية وتجارب مباشرة.
وفي تعليقه على الحدث، قال المهندس ناصر علي البحري، الرئيس التنفيذي لشركة نيرفانا للمعارض والمؤتمرات:
«ما نشهده اليوم في EVIS لا يمثل مجرد تطور في الصناعة، بل هو تحوّل شامل. فالتقنيات المبتكرة التي يتم إطلاقها والتحالفات العابرة للقطاعات تؤكد أن الإمارات باتت لاعباً محورياً في رسم مستقبل التنقل على مستوى العالم».
وأضاف هشام البحري، المدير التنفيذي للعمليات في نيرفانا للمعارض والمؤتمرات: «تكمن قوة EVIS في قدرته على جمع كافة أطراف منظومة التنقل -من المبتكرين وصناع القرار إلى المستثمرين والمشغلين- تحت سقف واحد. وهذا هو جوهر التقدم الحقيقي، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة».
إلى ذلك نظّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية «UAEV»، الاثنين، النسخة الثالثة من «مجلس المركبات الكهربائية»، الذي جمع نخبة من كبار مصنّعي المركبات الكهربائية الإقليميين والعالميين، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال التنقل المستدام.
وخلال المجلس، الذي ترأسه المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول رئيس مجلس إدارة «UAEV»، ونظمته الوزارة على هامش معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية 2025، المنعقد في أبوظبي، تم استعراض أبرز المستجدات في منظومة المركبات الكهربائية، بما في ذلك التطورات التكنولوجية الحديثة، وسياسات البنية التحتية الداعمة للنقل المستدام، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، مثل توحيد المعايير، وتوسيع شبكات الشحن.
كما تبادل المشاركون الرؤى حول سبل تسريع تبني المركبات الكهربائية، بما يدعم المستهدفات الوطنية، لا سيما استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأكد العلماء أن المجلس يشكّل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، لدفع عجلة التحول نحو التنقل المستدام، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً لتطوير منظومة النقل المستدام، وتعزيز الاعتماد على المركبات الكهربائية، انسجاماً مع رؤيتها لتحقيق الحياد المناخي.
وأوضح أن الوزارة، من خلال هذا المجلس، تعمل على تهيئة بيئة محفزة للتعاون وتبادل الخبرات.(وام)
أفاد بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للتوزيع»، أن الوجود في معرض «إيفس أبوظبي 2025»، يأتي لاستعراض أحدث تكنولوجيا الشواحن الكهربائية الخاصة في الشركة، عبر شركة «جي تو جو» التابعة ل«أدنوك للتوزيع».
وذكر اللمكي، في حديث ل«الخليج»، أن الشركة وضعت 200 شاحن سريع في محطاتها الموجودة على الشوارع الرئيسية، وتستهدف الوصول إلى 300 شاحن، خلال العام الجاري، و500 شاحن كهربائي بحلول عام 2028.
وقال: «لدينا شواحن سريعة تسمح بشحن بطاريات السيارات بنسبة 80%، خلال 20 دقيقة، وتوجد شواحننا الكهربائية على مستوى محطاتنا المنتشرة في الدولة، وبالتالي فإن عملاءنا يتحركون باطمئنان وثقة، خلال رحلاتهم اليومية، مع توفر الشواحن في مختلف محطات الشركة».
وأضاف اللمكي: «نجحنا في العام الماضي في خفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 23 مليون كيلومتر، بفضل التوجه إلى الشحن الكهربائي للسيارات، ونعتبر»أدنوك للتوزيع«شركة التجزئة الوحيدة التي توفر رحلات للسيارات الكهربائية بدون انقطاع، بفضل شبكتنا الواسعة التي تغطي إمارات الدولة، إلى جانب تمتعنا بأقوى بنية تحتية لدعم التوسع في استخدام المركبات الكهربائية».