مطالب برلمانية بمواجهة "انحرافات تيك توك"... وبنسعيد: نعمل على تكتل إقليمي لمحاورة عمالقة التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
طالب عبد الرحمان أبليلا المستشار البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار، الحكومة، بالتحرك لمواجهة الانحرافات التي تعرفها مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما منصة « تيك توك »، مسجلا أن هذه الأخيرة صارت « وسيلة لنشر التفاهة والانحراف والممارسات اللا أخلاقية »، وأن مستقبل المجتمع مع هذا الوضع صار مهددا.
وسجل المستشار البرلماني في سؤال وجهه إلى وزير الثقافة مهدي بنسيعد، أن معظم مستعملي هذه الوسيلة هم شباب وشابات وأصبحوا يبحثون عن الشهرة والمال بأي طريقة ولو على حساب منظومة القيم الدينية والأخلاقية ».
وأشار إلى أن « جميع الدول تعاني من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، لكن العديد من البلدان اتخذت مجموعة من الإجراءات للحد من سلبيات منصات التواصل الاجتماعي ومنها بلدان حضرت تطبيق « تيك توك » نهائيا، ومنها التي بدأت تراقب المحتوى المنشور، وأخرى تراقب العائدات المالية المتحصلة من التطبيق، لاسيما الصين والهند ودول إسلامية أيضا ».
وأكد أنه في المغرب الظاهرة مستفحلة جدا، فيما المتابعات لا تقوم بها النيابة العامة إلا بشكاية، كما أن إجراءات المراقبة غير كافية لحماية المجتمع.
وردا على ذلك، قال وزير الثقافة، إن المغرب يبحث عن التكتل مع مجموعة من الدول العربية لكي يحاور شركات التواصل الاجتماعي لاسيما الـGAFA -« غوغل » « أبل » « فايسبوك » و »أمازون »- بخصوص ما تعاني منه هذه البلدان لاسيما ما يمس بقيمها المشتركة.
وأكد بنسعيد أن من شأن هذا التكتل أن يكون أنجع في محاورة عمالقة التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، لاسيما وأن هذه الشركات صارت تعتبر نفسها شبه دول تعين مسؤولين للحديث مع كل دولة على حدة.
أما فيما يخص « تيك توك » فأشار الوزير إلى أن المغرب فتح الحوار مع الشركة التي سيكون لها مكتب في المغرب، لمحاولة إعلامها بالقيم المغربية والخصوصيات المحلية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی تیک توک
إقرأ أيضاً:
وكيل «العمل» بسوهاج: عقد ندوة لتوعية الشباب بمواجهة الشائعات
نفذ المجمع الإعلامي بسوهاج اليوم الخميس لقاء توعويًا للشباب الملتحق بدورات التدريب المهني في مركز التدريب بسوهاج بعنوان "العمل والإنتاج لمواجهة الشائعات"، بحضور الدكتور حازم علي وكيل وزارة العمل. يأتي اللقاء في إطار استمرار فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتصدي للشائعات والحفاظ على الأمن القومي المصري، بقيادة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.
وأوضحت إيمان علي إمام مدير المجمع الإعلامي بسوهاج أهداف وأهمية الحملة، مشيرة إلى أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من القلاقل والتوترات، وانتشار الأفكار الهدامة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مديرية وزارة العمل بسوهاج على ضرورة رفع وعي الشباب بمخاطر الشائعات وكيفية مواجهتها، حيث أصبحت تهدد الأمن القومي بشكل مباشر. ودعت إلى تعزيز ثقافة التحقق من المعلومات قبل تداولها، خاصة في ظل الانتشار السريع للأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الشائعات ليست مجرد أخبار زائفة، بل تُستخدم كأداة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفرقة بين أفراد المجتمع. وأوضحت أن تأثير الشائعات يمتد إلى زعزعة الثقة بين الأفراد، وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة التي قد تُضعف مؤسسات الدولة. وأضافت أن "حروب الجيل الرابع" تعتمد على نشر الشائعات كأحد أسلحتها الرئيسية، بهدف تدمير المجتمعات من الداخل دون الحاجة إلى مواجهات تقليدية. لذلك، تكتسب أهمية التصدي لهذه الآفة الخطيرة لحماية سلامة وأمن المجتمع، والوقاية من الفتن الاجتماعية وتدمير سمعة الكيانات الاقتصادية، مع ضرورة التحقق من صحة الأخبار.