(CNN)-- شنت قوات الأمن الباكستانية عملية ليلية، الثلاثاء، لتفريق الآلاف من أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان، بعد أن اخترق الحشد الحواجز وتجمعوا في العاصمة إسلام آباد للمطالبة بالإفراج عنه.

وفرضت السلطات إغلاقا أمنيا في البلاد، وقطعت الإنترنت، وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة لمنع المتظاهرين من الدخول، بعد أن دعا خان أنصاره إلى السير نحو البرلمان.

وقال وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقفي، للصحفيين إن المتظاهرين يمكن أن يبقوا على مشارف إسلام أباد، لكنه هدد باتخاذ إجراءات صارمة إذا دخلوا المدينة.

وفي تحدٍ للتحذيرات، سار المتظاهرون إلى حافة المنطقة الحمراء شديدة الحراسة في العاصمة واشتبكوا مع قوات الأمن، وسط وابل من الغاز المسيل للدموع وتقارير عن اعتقالات جماعية. وورد أن عدة أشخاص لقوا حتفهم في الاضطرابات، معظمهم من قوات الأمن.

وجاءت الاحتجاجات الأخيرة في الوقت الذي عززت فيه إسلام آباد الإجراءات الأمنية استعدادا لزيارة رسمية لرئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الذي وصل إلى العاصمة، الاثنين، لإجراء محادثات لمدة ثلاثة أيام مع رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف.

ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن خان ومن يعتبرهم أنصاره سجناء سياسيين، كما يريدون إلغاء التعديل الدستوري الجديد الذي زاد من سلطة الحكومة في اختيار قضاة المحكمة العليا واختيار هؤلاء القضاة للنظر في القضايا السياسية.

ويعتقد أنصار خان أيضًا أن انتخابات فبراير لم تكن حرة أو نزيهة، ووصفوها بأنها "تفويض مسروق".

وتمت الإطاحة بخان في تصويت برلماني بحجب الثقة في عام 2022، وقاد منذ ذلك الحين حملة شعبية ضد الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء شريف، متهماً إياها بالتواطؤ مع الجيش لإقالته من منصبه.

ويقبع نجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي شعبوي في السجن منذ أكثر من عام ويواجه عشرات القضايا الجنائية بسبب مزاعم تتراوح بين الفساد وتسريب أسرار الدولة، وهو ما ينفيه هو وحزبه جميعًا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الباكستاني الحكومة الباكستانية القضاء الباكستاني مظاهرات

إقرأ أيضاً:

مظاهرات وعنف وقتل وحرق.. ماذا يحدث في سوريا الجديدة؟

قُتل 14 عنصرا من قوات الأمن التابعة للسلطات السورية الجديدة وثلاثة مسلحين، في اشتباكات بمحافظة طرطوس، في أثناء محاولة القوات اعتقال ضابط مرتبط بسجن صيدنايا حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وذكرت الصحيفة، أن الاشتباكات اندلعت في طرطوس، معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

إصابة 10 رجال شرطة 

كما أصيب  10 من رجال الشرطة التابعين للنظام الجديد، وتعهدت الحكومة بمعاقبة كل من تجرأ على تقويض أمن سوريا أو تعريض حياة مواطنيها للخطر، حسب بيان أحد المسئولين.

وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي تشهد فيه سوريا الجديدة مظاهرات وحظر تجول ليلي في أماكن أخرى، وهو ما يمثل أوسع موجة من الاضطرابات منذ إزاحة بشار الأسد قبل أكثر من أسبوعين.

مظاهرات وأعمال عنف وحرق في سوريا

وذكرت وكالة فرانس برس، أن متظاهرًا قتل وأصيب خمسة آخرون في حمص بعد أن فتحت قوات الأمن النار لتفريق الحشد، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن في نفس الوقت الذي انتشر فيه مقطع فيديو، دون تحديد تاريخه، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر حريقًا داخل مزار علوي في مدينة حلب.

كما اندلعت مظاهرات في بعض مناطق العاصمة السورية دمشق، اعتراضًا على حرق مسلحين لشجرة عيد الميلاد التي يحتفل بها المسيحيون في سوريا.

مظاهرات في سوريا الجديدة

وخرجت مظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص في مدينتي طرطوس واللاذقية الساحليتين، وهي أيضا معقل للعلويين، فضلا عن مناطق أخرى، بما في ذلك مسقط رأس الأسد في القرداحة.

مقالات مشابهة

  • مقتل العشرات في اشتباكات دموية بالولاية الصومالية بإثيوبيا
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطس المقلية؟
  • مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد
  • مظاهرات وعنف وقتل وحرق.. ماذا يحدث في سوريا الجديدة؟
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية باكستان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز والتفاح؟
  • القنيطرة السورية.. إصابات في استهداف الاحتلال متظاهرين وطواقم صحفية (شاهد)
  • مقتل 13 مسلحًا في مواجهات مع قوات الأمن شمال غربي باكستان
  • رئيس مدينة بورفؤاد : الإزالة الفورية لحالة بناء مخالف
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللبن الرائب في الصباح؟