زنقة 20. أكادير

انعقد أمس الثلاثاء بأكادير، الاجتماع التشاوري الجهوي الأول حول إعداد خارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2026.

ويندرج هذا اللقاء، في إطار المقاربة التشاركية التي أطلقتها كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية بهدف توسيع نطاق النقاش مع الفاعلين الاقتصاديين الجهويين لصياغة مقترحات ملموسة لإثراء خطة العمل في مجال التجارة الخارجية.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، إلى أن خارطة طريق التجارة الخارجية 2025 تهدف إلى إرساء إطار عمل متكامل ومتفق عليه يتضمن تدابير لتسريع تنمية الصادرات المغربية والترويج للمنتجات الوطنية.

وفي هذا الصدد، سلط المسؤول الحكومي الضوء على مختلف المؤهلات التي تزخر بها جهة سوس ماسة كقطب إقتصادي وطني هام، مشددا على أهمية مواصلة تعزيز نمو القطاعات الصناعية الواعدة بجهة سوس ماسة، كقطاعات صناعة السفن، النسيج والملابس، الصناعة الكيماوية والشبه كيماوية، الصناعة الميكانيكية والتعدينية، الصناعات الغذائية وصناعة المنتوجات البحرية.

وأضاف أن هذا اللقاء بجهة سوس ماسة يروم الخروج بمقترحات واقعية وقابلة للتنفيذ في إطار مقاربة تشاركية تشمل كافة الفاعلين الاقتصاديين في قطاعي التصدير والتجارة الخارجية، مشيرا إلى إمكانية عقد شراكات مع الجهة في اطار خارطة طريق التجارة الخارجية.

من جانبه، أكد والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، أن هذا اللقاء يشكل فرصة للتشاور والحوار بين جميع الفاعلين المعنيين، بهدف الخروج بتوصيات عملية وفعالة، مما يسمح لهذه الجهة الغنية بإمكاناتها الهائلة من الاستفادة من خارطة طريق التجارة الخارجية.

من جهته، أشار رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة، كريم أشنكلي، إلى أن مخطط التنمية الجهوية يضع قطاعي الصناعة والتجارة الخارجية في مركز اهتماماته، معبرا عن انخراط جهة سوس ماسة ودعمها الكامل لمختلف مراحل بلورة خطة عمل التجارة الخارجية لعام 2025.

وقد تميز هذا اللقاء، بتقديم مجموعة من العروض، استعرض فيها المتدخلون إمكانيات جهة سوس ماسة، وكذا الاكراهات المرتبطة بقطاعي التصدير والتجارة الخارجية.

يشار إلى أن الاجتماعات التشاورية الجهوية لإعداد خارطة طريق التجارة الخارجية 2025 ، تعد فرصة لإبراز إمكانات كل جهة من جهات المملكة، في أفق وضع خارطة طريق لضمان تنمية مستدامة ومتوازنة لقطاع التجارة الخارجية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جهة سوس ماسة هذا اللقاء

إقرأ أيضاً:

إجتماع لإتحاد المستثمرين اللبنانيين بحث في خلق مناخ إيجابي للأعمال والإستثمار

عقد إتحاد المستثمرين اللبنانيين برئاسة جاك صراف إجتماعاً في مقر غرفة بيروت وجبل لنبنان بمشاركة رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير وحضور عدد كبير من أعضاء التجمع، تم خلاله البحث في آفاق الإستثمار في لبنان ومتطلبات تكبير الإقتصاد اللبناني وخلق مناخ إيجابي للأعمال والإستثمار في ضوء المتغيرات الإيجابية المسجلة في لبنان.

صراف

إفتتح صراف الإجتماع بكلمة شدد فيها على الدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبه إتحاد المستثمرين اللبنانيين في دفع علمية الاستثمار في القطاعين العام والخاص، مشدداً على" ضرورة القيام بالثورة البيضاء بإتجاه الدفع لقيام الدولة بإجراء الإصلاحات المطلوبة التي من شأنها إرساء ظروف مؤاتية للإستثمار".

 وشدد صراف على "ضرورة مواكبة إتحاد المستثمرين اللبنانيين المرحلة الجديدة التي يشهدها لبنان والتي بدأت مع إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس نواف سلام وإقرار البيان الوزاري، وهي مرحلة واعدة أعطت إشارات إيجابية للخارج على مستوى رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين في لبنان وفي الخارج".

وأكد  أنه "على إتحاد المستثمرين مسؤولية في تحديد متطلبات المرحلة الراهنة لجهة تحديد القوانين والخطوات المطلوب إقراراها بالتواصل والعمل مع الجهات المعنية، "لأن القطاع الخاص شريكاً أساسياً في عملية نهوض البلاد ومن دونه فإن هذه العملية شبه مستحيلة".

وشدد  على أن "إتحاد المستثمرين اللبنانيين سيترك إجتماعاته مفتوحة للتواصل مع رجال الأعمال اللبنانيين في الداخل والخارج للتشاور معهم ووضع خارطة طريق أو على الأقل تحديد مرتكزات أساسية للإستثمار والوجهات الإستثمارية في لبنان".

شقير

ثم تحدث شقير، فأشاد بإتحاد المستثمرين اللبنانيين وبالدور الذي يمكن أن يلعبه لتفعيل النشاط الإستثماري في لبنان في مختلف المجالات، خصوصاً أن الإتحاد "يضم نخبة من المستثمرين اللبنانيين الذين لديهم نجاحات كبيرة في لبنان والخارج".

وإذ اعتبر  أن "المرحلة واعدة وتؤسس لبناء لبنان الجديد"، أكد "وقوف الهيئات الإقتصادية الى جانب الإتحاد ودعمه للوصول الى الأهداف المرجوة".

كما عرض شقير أبرز بنود الورقة الإصلاحية التي أعدتها الهيئات  وسلمت نسختها الأولى الى الرئيس عون تحت عنوان: تطلعات نحو لبنان الجديد.

حوار

ثم دار حوار مطول بين الحضور تناول مختلف المواضيع والملفات المتعلقة بالإستثمار في لبنان، من الإصلاحات والقوانين والإجراءات المطلوبة، الى مؤتمر سيدر والمشاريع التي تضمنها ومشاريع أخرى جرى الحديث عنها مؤخراً من قبل جهات خارجية فضلاً عن دور القطاع الخاص اللبناني الأساسي في إعادة النهوض بالبلاد.

مقالات مشابهة

  • التصديري للصناعات الهندسية: خارطة طريق لتعزيز القدرة التنافسية لصادرات القطاع
  • وزيرة التجارة المصري: المنتجات المغربية ليست ممنوعة في السوق المصرية
  • ننشر مواعيد الحضور والانصراف بالمدارس في رمضان 2025
  • إجتماع لإتحاد المستثمرين اللبنانيين بحث في خلق مناخ إيجابي للأعمال والإستثمار
  • خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
  • تحضيرات مناورات "الأسد الإفريقي" تدخل مرحلة "التخطيط النهائي" في أكادير
  • عون: الدستور وخطاب القسم يشكلان خارطة طريق بناء لبنان
  • ارتفاع عجز التجارة الخارجية في تركيا
  • الشؤون الإسلامية تضع خارطة طريق لأئمة المساجد في رمضان
  • «الخطيب» يلتقي وزير الدولة القطري لشؤون التجارة الخارجية لبحث سبل تعزيز العلاقات