فرنسا: بعض القادة قد يتمتعون بالحصانة قبالة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، عن إمكان تمتع "بعض القادة" بـ"الحصانة" بحسب نظام روما، وذلك ردا على سؤال بشأن إمكانية اعتقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، في فرنسا بموجب مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
وقال بارو على قناة "فرانس أنفو" إن "فرنسا متمسكة بشدة بالقضاء الدولي وستطبق القانون الدولي الذي يستند إلى التزاماتها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية".
وأشار في الوقت ذاته إلى أن النظام الأساسي للمحكمة "يتناول مسائل تتعلق بحصانة بعض القادة"، مضيفاً أنه "في نهاية الأمر يعود للسلطة القضائية اتخاذ القرار".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسط
صرّح د.رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بأن مصر تُعد الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا الموقعة على بروتوكول مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في منع تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي لفرنسا في تعزيز الأمن القومي المصري.
وقال عاشور، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد خسائرها في غرب إفريقيا نتيجة التوسع الروسي، لافتًا إلى أن الملفات التي ستناقش بين الرئيس الفرنسي ونظيره المصري تشمل قضايا غزة وسوريا وليبيا والسودان، حيث تشهد الأخيرة تواجدًا روسيًا غير مستقر وهو ما تسعى فرنسا لمعالجته لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن هناك توافقًا استراتيجيًا بين مصر وفرنسا في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ليبيا والسودان، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لضمان استقرار المنطقة، كما أشار إلى أن فرنسا ترى في مصر شريكًا رئيسيًا في صناعة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عاشور أن فرنسا تسعى لتعزيز حضورها في المنطقة بالتنسيق مع مصر، التي تتمتع بأسبقية في بناء مؤسسات السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن فرنسا تعمل باسم أوروبا لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذها في إفريقيا.