المغرب.. الأمن يحبط "عمليات النمس والكوبرا"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أحبطت أجهزة الأمن في المغرب محاولات لبيع حيوانات برية وزواحف مهددة بالانقراض، وفقا لمصادر رسمية.
وتأتي هذه العمليات الدقيقة التي جرت في الناظور (شمال) ومراكش (وسط)، في إطار حملة واسعة النطاق لحماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
في العملية الأولى التي نفذها الأمن بمدينة الناظور، جرى توقيف شخصين في حالة تلبس بحيازة 4 حيوانات برية من فصيلة "النمس"، حيث كانا يعرضانها للبيع بطريقة غير مشروعة.
أما العملية الثانية في مراكش، فقد أسفرت عن توقيف شخص بحوزته 61 أفعى، منها 13 من نوع "كوبرا" و36 من نوع "كلوفر"، بالإضافة إلى زواحف أخرى بأحجام مختلفة، كانت محتجزة في ظروف تهدد سلامة الأفراد.
وسلمت الحيوانات والزواحف المحجوزة إلى جهات مختصة تابعة للوكالة الوطنية للمياه والغابات، في حين تم فتح تحقيقات قضائية مع المشتبه بهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتأتي هذه العمليات في إطار تنفيذ المديرية العامة للأمن الوطني عملية "ثاندر" الدولية، التي تهدف إلى مكافحة الاتجار غير المشروع في الحيوانات المحمية، بالشراكة مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكش الناظور أفعى كوبرا النمس الكوبرا السوق السوداء الشرطة المغربية مراكش الناظور أفعى كوبرا أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: الأمن الداخلي نفذ عمليات إعدام في الشوارع ضد العلويين
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة عن ارتكاب عناصر الأمن الداخلي السوري لعمليات إعدام لأبناء الطائفة العلوية وصلت حصيلتها إلى مقتل 69 شخصا.
وأكد المرصد السوري، أنه توصل إلى هذه المعلومات عن طريق أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي، توثق عمليات إعدام نفذها عناصر من الأمن الداخلي، وسط معلومات عن المزيد من القتلى، ممن لم يستطع المرصد توثيقهم حتى اللحظة.
وأشار المرصد إلى أن الأشرطة المصورة تُظهر جثث الضحايا ملقاة على الأرض داخل القرى، وسط مشاهد مروعة من البكاء والانهيار الشديد لأهالي الضحايا.
وتأتي هذه الأحداث في سياق المواجهات الدائرة في الساحل السوري بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين من جيش النظام السابق من جهة أخرى.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات المتبادلة أسفرت عن مقتل 78 شخصاً، بينهم 37 عنصرًا من وزارتي الدفاع والداخلية، 34 مسلحاً من جيش النظام السابق، إضافة إلى 7 مدنيين، فضلًا عن إصابة العشرات، بالإضافة إلى مفقودين وأسرى من الطرفين، وسط تقارير عن عمليات تصفية وإعدامات ميدانية.
وأوضح المرصد السوري أن وزارتي الدفاع والداخلية، استقدما تعزيزات عسكرية مكثفة لدعم القوى الأمنية السورية، حيث انتشرت بشكل واسع في محافظتي اللاذقية وطرطوس بشكل أساسي.
وامتد تأثير الاشتباكات إلى المدنيين، حيث طالت مدينة اللاذقية وبلدات الحفة والمختارية والشير في ريفها.