ضربة جزاء تنقذ النهضة من الخسارة أمام الرستاق
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تمكن الرستاق من فرض التعادل في لقائه مع النهضة المتصدر في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة الحادية عشرة من بطولة دوري عمانتل، أحرز هدف الرستاق محمود الشقصي، بينما سجل هدف النهضة بدر العلوي. جاءت مجريات الشوط الأول بين الفريقين حذرة بين المتصدر والرستاق الذي يتذيل سلم الترتيب العام، وكانت أولى الفرص الخطرة لصالح نادي الرستاق من خلال رأسية أحمد العدوي وصلت سهلة إلى يد حارس النهضة عبدالله المعمري في الدقيقة 11، وأجرى مدرب الرستاق تغييرا اضطراريا نتيجة إصابة يوسف المعمري بدخول حذيفة المعمري في الدقيقة 18، وحاول النهضة الوصول إلى مرمى الرستاق ونوع من كراته، تارة من الجهة اليمنى وطورا من الجهة اليسرى، مع تراجع واضح للاعبي الرستاق لغلق منطقتهم نظرا لمعرفتهم بخطورة الخصم، ومن رأسية للاعب الرستاق أحمد العدوي علت العارضة بقليل في الدقيقة 28، ثم واصل الفريقان محاولاتهما للوصول إلى المرمى ولكن اللمسة الأخيرة افتقدت وخصوصا من النهضة الذي سيطر على منتصف الملعب ولكن غاب الشق الهجومي نتيجة التنظيم الدفاعي للاعبي الرستاق، وأنذر حكم اللقاء لاعب الرستاق محمود الشقصي نتيجة الخشونة، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بينما جاءت مجريات الشوط الثاني مع أكثر فرص من نظيره الأول، بغية خروج كل منهما بنتيجة إيجابية وخصوصا المتصدر النهضة الذي يحاول الابتعاد عن أقرب منافسيه.
أجرى مدرب النهضة مع بداية الشوط الثاني تغييرين متتاليين، بدخول حسين الشحري وعبدالعزيز الشموسي وخروج فهد الهاجري وعلي الرشيدي، وأضاع لاعب الرستاق أحمد العدوي كرة سهلة داخل منطقة النهضة في الدقيقة 47 ، وبحث الفريقان عن هدف السبق، فتمكن الرستاق من تسجيل هذا الهدف عن طريق لاعبه محمود الشقصي في الدقيقة 55 بعد هجمة مرتدة من الجهة اليسرى.
أجرى مدرب النهضة تغييره الثالث بدخول عاهد المشايخي وخروج عبدالله فواز في الدقيقة 58، فأجرى مدرب الرستاق تغييره الأول بخروج صاحب الهدف محمود الشقصي ودخول عبدالرحمن الغساني في الدقيقة 60، وحاول النهضة الرجوع إلى مجريات اللقاء، فقاد عددا من الهجمات، ثم أجرى مدرب النهضة تغييره الرابع بدخول بدر العلوي وخروج أسامة عمر في الدقيقة 68، وسدد لاعب النهضة ناصر الرواحي كرة قوية من خارج المنطقة تمكن حارس الرستاق من إبعادها إلى ضربة ركنية في الدقيقة 70 ، واعتمد الرستاق على الهجمات المرتدة الطويلة المباغتة والتي شكلت خطورة على مرمى النهضة، وسدد لاعب النهضة ناصر الرواحي كرة قوية كادت أن تدخل شباك مرمى الرستاق، فمرت بجانب القائم الأيسر للحارس في الدقيقة 71، وأجرى مدرب الرستاق ثلاثة تغييرات بدخول عبدالعزيز الشقصي وعيسى البريدعي ومهند الحمراشدي وخروج المحترف دوجلاس وعمار الشيادي ولقمان الجديدي في الدقيقة 75، وضغط النهضة على الرستاق وقاد عددا من الهجمات، ولكن تراجع الرستاق فأغلق منطقته، مما قلل من خطورة تلك الهجمات. وفي الدقيقة 87 تحصل النهضة على ضربة جزاء نتيجة للمس الكرة يد لاعب الرستاق، وسدد الضربة بدر العلوي محرزا التعادل للنهضة في الدقيقة 89، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
أدار اللقاء الحكم نايف البلوشي، وساعده أيمن الحبسي حكما مساعدا أول، وأحمد سالم بيت جميل حكما مساعدا ثانيا، وعبدالعزيز الغنبوصي حكما رابعا، وراقب المباراة رشيد الحوسني، وقيّم الحكام حمد المياحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لاعب الرستاق فی الدقیقة الرستاق من
إقرأ أيضاً:
ضربة موجعة لـ النصر قبل مواجهة استقلال طهران
تلقى فريق النصر السعودي ضربة قوية قبل مباراته المرتقبة أمام استقلال طهران الإيراني، غدًا الإثنين، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك بعد تأكد غياب كريستيانو رونالدو عن اللقاء بسبب الإصابة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “اليوم” السعودية.
غياب رونالدو يؤثر على طموحات النصروشارك النجم البرتغالي في خسارة فريقه أمام العروبة (2-1) يوم الجمعة الماضي ضمن منافسات الجولة الـ23 من دوري روشن السعودي، قبل أن يغيب عن تدريبات الفريق بسبب الإصابة.
ورغم عدم إعلان النادي رسميًا عن طبيعة إصابته أو مدة غيابه، إلا أن التقارير تؤكد أنه لن يكون متاحًا في مواجهة استقلال طهران، ما يمثل خسارة فنية كبيرة للنصر، لا سيما وأنه يتصدر قائمة هدافي الفريق في البطولة بـ6 أهداف، بفارق هدف وحيد عن المتصدرين سالم الدوسري وجاسبر أساني.
إلى جانب رونالدو، يستمر غياب علي لاجامي عن صفوف النصر بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال التدريبات، مما يزيد من معاناة الفريق الدفاعية في مواجهة الفريق الإيراني. ويمثل غيابه تحديًا إضافيًا أمام المدرب لويس كاسترو، الذي سيضطر إلى إيجاد بدائل مناسبة لتعويض غياباته المؤثرة.
مأزق كاسترو قبل المواجهة القاريةيشكل غياب رونالدو ولاجامي تحديًا كبيرًا أمام المدرب البرتغالي، حيث سيتعين عليه البحث عن حلول هجومية لتعويض غياب هداف الفريق، إضافة إلى إعادة ترتيب الخط الخلفي لمواجهة القوة الهجومية لاستقلال طهران.
ورغم هذه الظروف الصعبة، يأمل النصر في تحقيق نتيجة إيجابية تمنحه الأفضلية قبل مباراة العودة، في سعيه لمواصلة المشوار نحو التتويج بأول لقب قاري في تاريخه.