غدا.. افتتاح ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السادس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفتتح وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية في دورته السادسة والذي يقيمه المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، يوم غد الخميس 28 نوفمبر الجاري بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، الساعة الخامسة مساء.
وملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية والذي بدأت فكرته عام 2019 بعد إدراج فن الأراجوز على قائمة الصوت العاجل باليونيسكو، يهدف إلى الحفاظ على الأراجوز كفن غير مادي قابل للإندثار، وذلك من خلال تدريب لاعبين جدد على استخدام "الأمانة" أداة الأراجوز في التحدث، ومن خلال تأصيل علمي لفن الأراجوز، وكذا كتابة مجموعة من النمر الأراجوزية التي تواكب الجيل الجديد من الأطفال.
وقال السيناريست وليد كمال، مدير الإعلام بالمركز، إن برنامج افتتاح الملتقى يتضمن تكريم الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف الرئيس الشرفي للملتقى ورئيس المركز القومي لثقافة الطفل الأسبق، كما يتضمن تكريم الجهات التي ساهمت مع المركز في إنجاح ملتقى الأراجوز وهما المعهد العالي لفنون الطفل، والمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون.
وأوضح وليد، أن اليوم يبدأ باستقبال الزوار والضيوف بعرائس الأراجوز وعمل ممر بعرائس الأراجوز والتنورة، ثم افتتاح معرض "فرحة العرائسيين" بعرائس الأراجوز وخيال الظل وغيرها من أنواع العرائس المتنوعة.
وأضاف المسؤول الإعلامي للملتقى، أن الفعاليات تبدأ على المسرح الكبير بالسلام الوطني، يليه كلمة الباحث أحمد عبد العليم أمين عام الملتقى، ثم كلمة الدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس، لتبدأ العروض الفنية بعرض غنائي لفريق كورال "سلام" بقيادة المايسترو وائل عوض والذي يتغنى بأغنية جديدة تم إنتاجها خصيصا للدورة السادسة من ملتقى الأراجوز، وهي أغنية "تع تع" وهي كلمة شعبية بمعنى تعالى، كلمات الشاعر أحمد زيدان، وألحان وتوزيع وائل عوض، ثم عرض استعراضي لفرقة "بنات وبس" على أنغام أغنية "أراجوز المدارس" بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، يليه عرض لخريجي ورشة الأراجوز، ثم العرض الفائز في مسابقة نمر أراجوزية التي أقامها المركز، ثم توزيع الجوائز علي الفائزين في مسابقة عروض النمر الأراجوزية وتكريم أعضاء لجنة التحكيم، ويختتم اليوم بعض "حكايات عمو ناصر وتيتا توته" لمؤسسة الشكمجية إخراج أميرة شوقي.
يذكر أن فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السادس تستمر في الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر الحالي وتتضمن العديد من الفعاليات اليومية، تبدأ في الصباحية بعروض الأراجوز والعرائس المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المركز القومي لثقافة الطفل المعهد العالي للفنون الشعبية رئيس المركز القومي
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب .. الدفاع المدني تحذر من خطورة استخدام التدفئة التقليدية!
يمانيون../
حذرت مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية المواطنين من خطورة استخدام التدفئة التقليدية في الأماكن المغلقة.
وأوضح خبراء الدفاع المدني أن التدفئة التقليدية تتسبب في انبعاث غازات سامة مثل الفحم أو الحطب أو الدفايات الغازية التي تنتج عنها غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون (CO) الذي يؤدي إلى التسمم ويعتبر قاتلا في حالة التعرض الطويل له.
وأكدوا أن غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) يمكن أن يسبب في الاختناق إذا لم يكن هناك تهوية كافية وان تسرب الغاز من أجهزة التدفئة يزيد من احتمالية حدوث انفجارات أو حرائق.
وأشاروا إلى أن انخفاض نسبة الأكسجين بسبب احتراق الوقود التقليدي في الأماكن المغلقة والذي يستهلك كميات كبيرة من الأكسجين، يؤدي إلى الاختناق أو الشعور بالدوار والإرهاق.. لافتين إلى أن تلوث الهواء الداخلي بسبب استخدام الفحم أو الحطب يؤدي إلى تصاعد الدخان والسخام داخل الغرفة، مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي والعينين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال وكبار السن.
الخبراء أكدوا أيضا أن هناك أضرار طويلة المدى قد يتعرض لها الإنسان وهو التعرض المستمر للدخان الناتج عن التدفئة التقليدية قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب.
ودعوا المواطنين بتجنب هذه المخاطر وذلك عبر استخدام أجهزة تدفئة معتمدة وآمنة ومزودة بمستشعرات غاز وكذا ضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة وإجراء صيانة دورية لأجهزة التدفئة وتشعل الفحم داخل المنزل أول أكسيد الكربون غاز قاتل بلا لون ولا رائحة وأيضا أطفئ المدفأة قبل النوم بجانب مدفأة مشتعلة خطر كبير عليك وعلى أسرتك.
وحثوا على ضرورة التوعية والإرشاد لمثل هذه التدفئة التقليدية للأطفال يضع المدفأة بعيدا عن متناول الأطفال لمنع الحروق وفي حالة الطوارئ يتم الاحتفاظ بطفاية حريق في متناول اليد للاستعداد لأي ظرف وليتذكر الجميع بان الوقاية تحمي حياتك وحياة من تحب.