موقع 24:
2025-01-12@06:35:49 GMT

محاكمات ترامب تُنذر بانتخابات رئاسية مشحونة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

محاكمات ترامب تُنذر بانتخابات رئاسية مشحونة

بعد توجيه لائحة اتهام إليه للمرة الرابعة، تمهّد الصعوبات التي يواجهها دونالد ترامب مع القضاء الطريق أمام انتخابات رئاسية قد تكون مشحونة وسريالية، مع محاكمة المرشح الجمهوري بالسعي لقلب نتيجة الانتخابات، التي يأمل في أن تعيده إلى البيت الأبيض.

وسيحاول الرئيس الجمهوري السابق، البالغ 77 عاماً، التوفيق بين التجمعات الانتخابية وجلساته أمام المحكمة، مع سعيه للفوز بترشيح الحزب العام المقبل وولاية جديدة في المكتب البيضاوي.

ويقول ترامب إن التهم التي وجّهت إليه في الأشهر الأخيرة هي مؤامرة يحيكها الرئيس الديمقراطي جو بايدن، منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لعرقلة محاولته دخول البيت الأبيض مجدداً، وأضاف  خلال تجمع انتخابي في نيو هامبشير "كيف يمكن لخصمي السياسي الفاسد وغير النزيه جو بايدن أن يحاكمني خلال حملة انتخابية أتقدّم فيها بشكل كبير؟".

وأوضح أنه أجبر على "إنفاق المال والوقت بعيداً عن مسار الحملة الانتخابية، من أجل محاربة الاتهامات والتهم الزائفة"، لكنّ ترامب سعى في الوقت نفسه إلى تحويل المشكلات القانونية التي يواجهها لصالحه، قائلاً إنها تزيد من شعبيته، وتابع "كل مرة يقدمون لائحة اتهام، نتقدم في صناديق الاقتراع".

زخم ترامب لا يتراجع رغم العاصفة القضائية المتصاعدة https://t.co/2rA2t8NLIj

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023

ويبدو أن هذه هي الحال عموماً، على الأقل بين الجمهوريين العاديين الذين يشكّلون القاعدة الموالية لترامب، وقال جوردن تاما، الأستاذ المساعد في الجامعة الأمريكية، إن المحاكمات الجنائية المقبلة التي سيواجهها الرئيس السابق "ستؤدي حتماً إلى تعقيد حملة ترامب".

وأضاف "قد يضطر لترك مسار الحملة الانتخابية في بعض الأحيان للمشاركة في الإجراءات القانونية، وتحويل بعض أموال حملته إلى الرسوم القانونية المتزايدة المترتبة عليه"، وتابع "لكن ليس من الواضح ما إذا كان اضطراره للمشاركة في المحاكمات سيغيّر ملامح الانتخابات من وجهة نظر سياسية واسعة"، مشيراً إلى أن مكانة المرشحين الرئيسيين بقيت على حالها إلى حد كبير.

واتهم المدّعي العام المكلف بالقضية جاك سميث ترامب بالتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020، التي خسرها أمام بايدن، والاحتفاظ بوثائق حكومية سرية بعد تركه منصبه ومنع محققين من استعادتها، وطلب سميث من القاضي الذي سيرأس المحاكمة الخاصة بقضية التآمر، تحديد يناير (كانون الثاني) 2024 موعداً لبدء المحاكمة، قبل أيام فقط من أول انتخابات للحزب الجمهوري في أيوا ونيوهامبشير.

ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع في قضية الوثائق في مايو (أيار) 2024. ويواجه ترامب أيضاً تهماً بالابتزاز تتعلق بالانتخابات في جورجيا، ومحاكمة في مارس (أذار) المقبل في نيويورك على خلفية دفع أموال لممثلة إباحية، في مقابل شراء صمتها بشأن علاقة خارج الزواج تعود إلى عام 2006.

وأطلق منافسو ترامب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري القليل من التصريحات الحذرة حول مشكلاته القانونية المتفاقمة، وقال لاري ساباتو، رئيس مركز السياسات في جامعة فيرجينيا "هناك إجماع على أنه في مرحلة ما سيدرك الجمهوريون حقيقة أن الأعباء والجدل الذي يثيره ترامب يزداد ثقلاً، وأن الخسارة أمام الديمقراطيين تزداد ترجيحاً".

وأشار تاما إلى أن معظم الناخبين الأمريكيين لديهم رأي ثابت بشأن ترامب، وأوضح "الناخبون الذين دعموه، سيستمرون في دعمه، بغض النظر عما يجري في المحاكمات. الناخبون الذين لا يحبون ترامب سيستمرون على موقفهم ولن يصوتوا له".

#بايدن يتجنب التعليق على قضايا #ترامب ويركز على إنجازاته https://t.co/QXExmml5Qw

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023

وأضاف أنه إذا فاز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري، قد تتوقف الانتخابات الرئاسية على عدد صغير من الناخبين المتأرجحين، ما بين 5 إلى 10% من السكان، وقال "أعتقد أنه بالنسبة إلى هؤلاء الناخبين، ستضر الإجراءات القانونية بترامب، لأنها بمثابة تذكير بعيوبه المتأصلة كشخص وكقائد".

وختم "لكن ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان ذلك سيحدد النتيجة. يبدو أن الانتخابات ستتوقف بالمقدار نفسه على قضايا أخرى، مثل وضع الاقتصاد الذي غالباً ما يؤثر على نتيجة الانتخابات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محاكمة ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ماسك يخطط بإطاحة ستامر قبل الانتخابات المقبلة!

ناقش الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خصوصاً مع حلفائه كيف يمكن إقالة السير كير ستارمر من منصبه كرئيس وزراء المملكة المتحدة قبل الانتخابات العامة المقبلة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

من غير المتوقع أن يحضر ستارمر حفل تنصيب ترامب

ونقلت وكالة "فايننشال تايمز" عن هؤلاء أن ماسك، أغنى رجل في العالم والمقرب الرئيسي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يستكشف كيف يمكن له ولحلفائه اليمينيين زعزعة استقرار حكومة حزب العمال البريطانية بما يتجاوز المنشورات العدوانية التي نشرها على منصة التواصل الاجتماعي أكس الخاصة به.

وأضاف أحدهم: "وجهة نظره هي أن الحضارة الغربية نفسها مهددة".

بناء الدعم

وسعى ماسك للحصول على معلومات حول ما إذا كان ممكناً بناء الدعم للحركات السياسية البريطانية البديلة - ولا سيما حزب الإصلاح الشعبوي اليميني في المملكة المتحدة، لفرض تغيير رئيس الوزراء قبل الانتخابات المقبلة، وفقاً للزملاء.

وفي النظام البرلماني في المملكة المتحدة، يمارس رؤساء الوزراء السلطة لأنهم يقودون الحزب الذي يضم أكبر عدد من أعضاء البرلمان.

وفاز العديد من رؤساء الوزراء في العقود الأخيرة، بما في ذلك السير توني بلير وبوريس جونسون، بأغلبية كبيرة في الانتخابات، فقط ليخرجوا من البرلمان بسبب شعبيتهم المتضائلة.

وأظهر الرئيس التنفيذي لشركات "تسلا" و"سبيس إكس" و"إكس"، الذي عينه ترامب لقيادة مشروع مشترك لكبح الإنفاق الحكومي الأمريكي، اهتماماً كبيراً بالسياسة البريطانية على مدى الأشهر الستة الماضية، ووجه انتقادات حادة بشكل متزايد لحكومة ستارمر.   

Musk Discusses with Allies How to “Oust” UK PM Starmer Before Next Election - FT pic.twitter.com/UGRkFzrYNl

— Sprinter Observer (@SprinterObserve) January 9, 2025

على مدار الأسبوع الماضي، طالب ماسك بإجراء تحقيق وطني جديد في قضايا تعديات تاريخية تنطوي على استغلال جنسي للفتيات من قبل عصابات من الرجال البريطانيين الباكستانيين في العديد من المدن والبلدات في المملكة المتحدة.

"متواطئ"

واتهم ماسك ستارمر، المدير السابق للادعاء العام في إنكلترا وويلز الذي تناول الاعتداء الجنسي على الأطفال، بأنه "متواطئ" في القضية.

ووصف جيس فيليبس، وزيرة الحماية، بأنها "مدافعة عن الاغتصاب والإبادة الجماعية" بعد أن رفضت طلباً من مجلس أولدهام لوزارة الداخلية بإجراء تحقيق بقيادة وايتهول في فضيحة التحرش الجنسي في مدينة مانشستر الكبرى.

ورفض ستارمر بشدة انتقادات ماسك لوقته كمدع عام، وقال يوم الاثنين إن أولئك "ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة" لم يكونوا مهتمين بالضحايا بل "بأنفسهم". واتهمت فيليبس ماسك بتعريض حياتها للخطر. 

Musk examines how to oust Starmer as prime minister before next UK election https://t.co/4YDaiebEqA

— The Irish Times (@IrishTimes) January 9, 2025

وقال مات غودوين، المعلق السياسي اليميني، إن ماسك - وغيره من الأمريكيين - أصبحوا "مفتونين" بفضيحة عصابات التحرش الجنسي في المملكة المتحدة على مدار الأسبوع الماضي جزئياً لأنها "مروعة للغاية".

لكنه قال إنه يعتقد أيضاً أن ذلك كان بسبب "عدم ثقة ماسك الغريزية في حكومة حزب العمال وكير ستارمر.

وفي خطوة صادمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، نأى ماسك بنفسه عن نايجل فاراج، محطماً آمال زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة في أن يقدم الملياردير تبرعاً كبيراً لحزبه في المستقبل القريب.

وقال ماسك "إن حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد" وأن "فاراج لا يملك ما يلزم".  

"صديق"

ويأتي الخلاف بين ماسك وفاراج بعد أن التقيا في مقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا الشهر الماضي، ووصف زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة رجل الأعمال بأنه "صديق".

وقلل فاراج يوم الثلاثاء من أهمية الخلاف. وقال لإذاعة "إل بي سي" إنه سيلتقي ماسك في وقت لاحق من هذا الشهر، ويخطط للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تنصيب ترامب في واشنطن. وأضاف: "ليس لدي أي رغبة في خوض حرب مع إيلون ماسك ولن أفعل ذلك".


من ناحية أخرى، من غير المتوقع أن يحضر ستارمر حفل تنصيب ترامب. كما لا تخطط زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوخ حالياً للحضور.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الألمانية تخشى من تحسين حظوظ شولتس في الانتخابات بعودة ترامب
  • وسط تنديد أمريكي وعقوبات جديدة.. «مادورو» يؤدّي اليمين لولاية رئاسية ثالثة
  • عادل حمودة: 40 اتهامًا ضد ترامب.. هل سيعود للانتقام؟
  • كاتب صحفي: 40 اتهاما ضد ترامب.. هل سيعود للانتقام؟
  • مستوطنون في الضفة الغربية يقاضون إدارة بايدن بسبب العقوبات التي فرضتها
  • هل يتعمد بايدن بأيام حكمه الأخيرة وضع العراقيل أمام ترامب؟
  • المنصوري أمام السفراء الأجانب: سنحتل المرتبة الأولى في انتخابات 2026
  • “إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
  • ماسك يخطط بإطاحة ستامر قبل الانتخابات المقبلة!
  • بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!