موقع 24:
2025-02-12@08:56:44 GMT

محاكمات ترامب تُنذر بانتخابات رئاسية مشحونة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

محاكمات ترامب تُنذر بانتخابات رئاسية مشحونة

بعد توجيه لائحة اتهام إليه للمرة الرابعة، تمهّد الصعوبات التي يواجهها دونالد ترامب مع القضاء الطريق أمام انتخابات رئاسية قد تكون مشحونة وسريالية، مع محاكمة المرشح الجمهوري بالسعي لقلب نتيجة الانتخابات، التي يأمل في أن تعيده إلى البيت الأبيض.

وسيحاول الرئيس الجمهوري السابق، البالغ 77 عاماً، التوفيق بين التجمعات الانتخابية وجلساته أمام المحكمة، مع سعيه للفوز بترشيح الحزب العام المقبل وولاية جديدة في المكتب البيضاوي.

ويقول ترامب إن التهم التي وجّهت إليه في الأشهر الأخيرة هي مؤامرة يحيكها الرئيس الديمقراطي جو بايدن، منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لعرقلة محاولته دخول البيت الأبيض مجدداً، وأضاف  خلال تجمع انتخابي في نيو هامبشير "كيف يمكن لخصمي السياسي الفاسد وغير النزيه جو بايدن أن يحاكمني خلال حملة انتخابية أتقدّم فيها بشكل كبير؟".

وأوضح أنه أجبر على "إنفاق المال والوقت بعيداً عن مسار الحملة الانتخابية، من أجل محاربة الاتهامات والتهم الزائفة"، لكنّ ترامب سعى في الوقت نفسه إلى تحويل المشكلات القانونية التي يواجهها لصالحه، قائلاً إنها تزيد من شعبيته، وتابع "كل مرة يقدمون لائحة اتهام، نتقدم في صناديق الاقتراع".

زخم ترامب لا يتراجع رغم العاصفة القضائية المتصاعدة https://t.co/2rA2t8NLIj

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023

ويبدو أن هذه هي الحال عموماً، على الأقل بين الجمهوريين العاديين الذين يشكّلون القاعدة الموالية لترامب، وقال جوردن تاما، الأستاذ المساعد في الجامعة الأمريكية، إن المحاكمات الجنائية المقبلة التي سيواجهها الرئيس السابق "ستؤدي حتماً إلى تعقيد حملة ترامب".

وأضاف "قد يضطر لترك مسار الحملة الانتخابية في بعض الأحيان للمشاركة في الإجراءات القانونية، وتحويل بعض أموال حملته إلى الرسوم القانونية المتزايدة المترتبة عليه"، وتابع "لكن ليس من الواضح ما إذا كان اضطراره للمشاركة في المحاكمات سيغيّر ملامح الانتخابات من وجهة نظر سياسية واسعة"، مشيراً إلى أن مكانة المرشحين الرئيسيين بقيت على حالها إلى حد كبير.

واتهم المدّعي العام المكلف بالقضية جاك سميث ترامب بالتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020، التي خسرها أمام بايدن، والاحتفاظ بوثائق حكومية سرية بعد تركه منصبه ومنع محققين من استعادتها، وطلب سميث من القاضي الذي سيرأس المحاكمة الخاصة بقضية التآمر، تحديد يناير (كانون الثاني) 2024 موعداً لبدء المحاكمة، قبل أيام فقط من أول انتخابات للحزب الجمهوري في أيوا ونيوهامبشير.

ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع في قضية الوثائق في مايو (أيار) 2024. ويواجه ترامب أيضاً تهماً بالابتزاز تتعلق بالانتخابات في جورجيا، ومحاكمة في مارس (أذار) المقبل في نيويورك على خلفية دفع أموال لممثلة إباحية، في مقابل شراء صمتها بشأن علاقة خارج الزواج تعود إلى عام 2006.

وأطلق منافسو ترامب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري القليل من التصريحات الحذرة حول مشكلاته القانونية المتفاقمة، وقال لاري ساباتو، رئيس مركز السياسات في جامعة فيرجينيا "هناك إجماع على أنه في مرحلة ما سيدرك الجمهوريون حقيقة أن الأعباء والجدل الذي يثيره ترامب يزداد ثقلاً، وأن الخسارة أمام الديمقراطيين تزداد ترجيحاً".

وأشار تاما إلى أن معظم الناخبين الأمريكيين لديهم رأي ثابت بشأن ترامب، وأوضح "الناخبون الذين دعموه، سيستمرون في دعمه، بغض النظر عما يجري في المحاكمات. الناخبون الذين لا يحبون ترامب سيستمرون على موقفهم ولن يصوتوا له".

#بايدن يتجنب التعليق على قضايا #ترامب ويركز على إنجازاته https://t.co/QXExmml5Qw

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023

وأضاف أنه إذا فاز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري، قد تتوقف الانتخابات الرئاسية على عدد صغير من الناخبين المتأرجحين، ما بين 5 إلى 10% من السكان، وقال "أعتقد أنه بالنسبة إلى هؤلاء الناخبين، ستضر الإجراءات القانونية بترامب، لأنها بمثابة تذكير بعيوبه المتأصلة كشخص وكقائد".

وختم "لكن ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان ذلك سيحدد النتيجة. يبدو أن الانتخابات ستتوقف بالمقدار نفسه على قضايا أخرى، مثل وضع الاقتصاد الذي غالباً ما يؤثر على نتيجة الانتخابات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محاكمة ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

كورتي يفوز بانتخابات كوسوفو وسط قلق غربي من سياساته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت النتائج الأولية بالانتخابات البرلمانية في كوسوفو، فوز رئيس الوزراء ألبين كورتي (49 عاماً)، بعد أن أيد الناخبون تعهده باستئصال الفساد ودمج المناطق ذات الأغلبية الصربية بسرعة، في نهج أزعج الحلفاء الغربيين، حسبما أوردت "بلومبرغ".

وقال كورتي للصحفيين في بريشتينا: "هذا تأكيد على حكومتنا الجيدة والناجحة والتقدمية. سنواصل العمل الذي بدأناه".

ووفق لجنة الانتخابات المركزية، فقد فاز حزب فيتيفيندوسيه "تقرير المصير"، الذي يتزعمه كورتي بنسبة 42% من الأصوات، مستشهدة بإحصاء أولي لنحو ثلاثة أرباع مراكز الاقتراع.

لكن الآن، سيحتاج حزب "تقرير المصير" إلى إيجاد شريك ائتلافي، إذا كان يأمل في الاستمرار في السلطة، وهو ما قد يشكل تحدياً، نظراً لقومية كورتي المؤيدة للألبان والحاجة إلى تسوية لكسر عزلة كوسوفو الدولية.

وأظهرت النتائج الأولية، أن "الحزب الديمقراطي" المعارض، حصل على 23%، بينما حصلت "الرابطة الديمقراطية" على 18%، إذ يمكن أن يضيف الائتلاف المحتمل مع الحزب الديمقراطي المعارض، الذي دعم التوصل إلى اتفاق مع صربيا، ضغوطاً على كورتي لإبرام صفقة.

ويضطر كورتي إلى البحث عن شركاء ائتلافيين، حال فشل في الحصول على أغلبية برلمانية، وهو ما من شأنه أن يعقد مساعيه لتمديد حكمه الذي دام خمس سنوات.

وتجمع العديد من الناخبين في الدولة البلقانية غير الساحلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.6 مليون نسمة، وهي واحدة من أفقر دول أوروبا، خلف موقف كورتي الذي يرى أن "كوسوفو أولاً"، خوفاً من الفساد الذي صاحب عقدين من تقاسم السلطة بين أحزاب يقودها زعماء حرب العصابات السابقون.

لكن أسلوب كورتي المتشدد في القيادة أثار انتقادات من الحلفاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الذين اتهموه بـ"تأجيج التوتر العرقي وخلق صراع جديد مع صربيا"، التي ترفض الاعتراف بسيادة كوسوفو.

وتمثل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تحدياً جديداً لكورتي، الذي تعرضت حكومته لانتقادات حادة من حلفاء ترمب، إذ اتهم رئيس وزراء كوسوفو حلفاء ترمب في الولاية الأولى، بإسقاط حكومته في عام 2020.

وبعد أكثر من ربع قرن من الحملة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي طردت القوات اليوجوسلافية، وأرست الأساس لاستقلال  كوسوفو في عام 2008، تحرك كورتي بسرعة أكبر لإخضاع المجتمعات التي يهيمن عليها الصرب لحكم بريشتينا، حيث أغلق المؤسسات التي يديرها الصرب، وسعى إلى حظر استخدام العملة الصربية.

ووفق مجلة "بوليتيكو"، فإنه منذ عام 2021، ضغط كورتي على المجتمع الصربي العرقي في شمال كوسوفو، والذي يبلغ عدده ما يصل إلى 50 ألف شخص من أصل 1.6 مليون نسمة في كوسوفو، لقبول سلطة بريشتينا، إذ شمل ذلك إغلاق البنوك الصربية ومؤسسات الحكم الموازية في الجيب وإجبار الصرب على وضع لوحات ترخيص كوسوفو على سياراتهم.

كما رفض كورتي، احترام اتفاقية أبرمت مع صربيا في عام 2013، للسماح للبلديات ذات الأغلبية الصربية في كوسوفو بتشكيل جمعيات تعليمية وصحية واقتصادية مستقلة، ودافع عن هذه السياسات المتشددة باعتبارها ضرورة لسيادة القانون، لكن الاتحاد الأوروبي علق بعض المساعدات المالية لكوسوفو في يونيو 2023، كما ظل طلب عضوية كوسوفو في الاتحاد الأوروبي متوقفاً، حيث لم تعترف 5 دول أعضاء باستقلالها بعد.

وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذه الإجراءات، باعتبارها "ضارة" بالجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا، وهو شرط لكليهما للحصول على عضوية التكتل.

أما الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، فقد اتهم كورتي مراراً بإشعال العنف بين الألبان والصرب في كوسوفو، ما ضغط على المجتمع الصربي المتضائل بالفعل للانتقال من كوسوفو.

وكانت كوسوفو في السابق مقاطعة تابعة لصربيا، وأعلنت استقلالها في عام 2008، بعد حرب أهلية في تسعينيات القرن الماضي بين الصرب والألبان في يوجوسلافيا السابقة، فيما كان حزب "تقرير المصير" أول حزب يقضي فترة ولايته الكاملة لمدة 4 سنوات في الحكومة في العاصمة بريشتينا، بعد فوزه بنسبة 50.3 % من الأصوات في عام 2021.

 

مقالات مشابهة

  • أزمة بالداخل الأمريكي.. وقف ترامب يتطلب كونغرس مختلفاً بانتخابات 2026
  • الشعب الجمهوري يعلن موعد انتخاب مرشحه للرئاسة التركية
  • عمدة أنقرة يعلن موقفه من الترشح لرئاسة حزب الشعب الجمهوري
  • كورتي يفوز بانتخابات كوسوفو وسط قلق غربي من سياساته
  • توجيهات رئاسية يمنية بعودة الحكومة للعمل من الداخل
  • اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر
  • مبابي بعد التعادل في ديربي مدريد: لم تكن النتيجة التي نريدها
  • القانونية النيابية: لا يوجد أي مقترح بتعديل قانون الانتخابات
  • محمد سعد يترشح لدورة ثانية بانتخابات نقابة الصحفيين
  • لم يتسامح مع كل من أذوه ونالوا منه.. ترامب ينتقم من بايدن