عرضت برنامج «هذا الصباح» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقريرًا عن صناعة المشغولات اليدوية التراثية في واحة سيوة.

الحرف اليدوية في سيوة

وقال يوسف إبراهيم، بائع في واحة سيوة، إنّ الحرف اليدوية في سيوة تنقسم إلى قسمين، قسم نسائي وآخر رجالي، مشيرًا إلى أنّ القسم النسائي يتمثل في التطريز والفخار وسعف النخيل، والرجالي في سعف النخيل والأعمال الفنية للملح الصخري، والذي به يتم عمل أباجورات الملح به، وأشكال فنية كثيرة جدًا.

وأضاف: «ممارسة الحرف اليدوية في واحة سيوة تكون بشكل متوارث، التعليم فيه يكون من خلال الانتقال من الجدة إلى الأم ثم الابنة، حيث أن الآباء والأجداد يعلمون الأبناء والأحفاد بنفس الطريقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرف اليدوية واحة سيوة إكسترا نيوز فی واحة سیوة الیدویة فی

إقرأ أيضاً:

أسرة قبطية تُضيء رمضان بالفوانيس اليدوية في الإسكندرية: «نحن إخوة وأعيادنا واحدة»

وسط أجواء يملؤها التسامح والمحبة، تحوّل منزل أسرة قبطية في سيدي بشر بالإسكندرية إلى ورشة فنية لصناعة الفوانيس الرمضانية اليدوية على مدار 15 عامًا، في تقليد سنوي يعكس روح الإخاء والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.

فن وإبداع بلمسة رمضانية

تقول رانيا نسيم، صاحبة الورشة، إن شغفها بالمشغولات اليدوية بدأ منذ الصغر، متأثرة بوالدتها التي غرست فيها حب الإبداع. ومنذ 15 عامًا، قررت تحويل منزلها إلى ورشة متخصصة في صناعة الفوانيس من خامات معاد تدويرها، معتمدةً على التصاميم التراثية والابتكارات الحديثة التي تضفي لمسة خاصة على زينة رمضان.

وتضيف أنها تبدأ العمل على الفوانيس والهدايا الرمضانية منذ منتصف شهر شعبان، حيث تبدع في تصميم عربات الفول، صانع الكنافة، مدفع رمضان، والمجسمات الرمضانية، مستخدمةً مهاراتها في الكروشيه، الحياكة، والتطريز، لتقديم هدايا رمضانية مميزة لجيرانها وأصدقائها المسلمين.

روح المحبة والتعايش

تؤكد رانيا أن صناعة الفوانيس ليست مجرد حرفة، بل هي رسالة محبة تشارك من خلالها فرحة الشهر الكريم مع الجميع، قائلة: "نحن إخوة وأعيادنا واحدة". وتشير إلى أن ابنها هذا العام يجسد شخصية المسحراتي في توزيعات رمضانية مبتكرة بجانب الفوانيس الخشبية ذات الأحجام المختلفة.

من جانبها، توضح فيبرونا، إحدى أفراد الأسرة، أن عملية تجهيز الفوانيس تبدأ مع حلول شهر شعبان، حيث يتوجهون إلى منطقة المنشية لشراء المواد الأولية مثل القماش، الكرتون، والخرز، لتصنيع فوانيس مزينة يدويًا، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين محبي المشغولات اليدوية.

وتضيف أنها لا تكتفي بصناعة الفوانيس، بل تشارك أيضًا في تجهيز السلال الرمضانية داخل الكلية، مشيرة إلى شعورها بالسعادة الغامرة عندما تحتفل بشهر رمضان مع أصدقائها المسلمين، وتشاركهم الأجواء الروحانية.

رمضان.. شهر يجمع الجميع

تُجسد هذه العائلة نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية، حيث أصبح منزلها قبلةً للراغبين في اقتناء فوانيس تحمل بصمةً تراثيةً ممزوجةً بالمحبة والتآخي، مؤكدةً أن رمضان ليس شهر صيام فقط، بل شهر تسامح ومحبة تجمع الجميع تحت سماء واحدة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • محافظ كفر الشيخ: افتتاح معرض الحرف اليدوية والغذائية ببرج البرلس
  • شيخ أسطوات حرفة التكفيت: عملنا مقبرة أغاخان بالإضافة لصينية الحضارات
  • حمدان بن محمد: حرس الحدود يحمون حدودنا بعيداً عن أهلهم في شهر رمضان
  • الباعة المتجولون في رمضان.. كيف واجه القانون انتشار الظاهرة؟
  • فيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟
  • كفر الشيخ .. افتتاح معرض الحرف اليدوية والغذائية ببرج البرلس
  • أسرة قبطية تُضيء رمضان بالفوانيس اليدوية في الإسكندرية: «نحن إخوة وأعيادنا واحدة»
  • واحة رمضان