الجيش اللبناني :"نتخذ الإجراءات اللازمة لاستكمال انتشار قواتنا في الجنوب"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الجيش اللبناني، :"نتخذ الإجراءات اللازمة لاستكمال انتشار قواتنا في الجنوب بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وعرض قائد الجيش اللبناني، خلال جلسة الحكومة خطة الجيش لتوسيع انتشاره في جنوب لبنان.
وكان أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني لبنان القاهرة الإخبارية وقف إطلاق النار الجنوب الجیش اللبنانی فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
خريطة توضح موقع نهر الليطاني ومناطق انتشار الجيش اللبناني وفقا للهدنة مع إسرائيل
(CNN)-- قبلت إسرائيل ولبنان اقتراحا تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الصراع الحدودي المستمر منذ 13 شهرا والذي تحول إلى حرب شاملة في سبتمبر مع حزب الله.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي: "مصمم ليكون وقفًا دائمًا للأعمال العدائية".
وقف إطلاق النار "سيخلق الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم ويسمح للمقيمين في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، وفقًا لبيان مشترك صادر عن بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إشارة إلى الوضع الفعلي، الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه أساس لهدنة دائمة، وخلال تلك الفترة، من المتوقع أن ينسحب مقاتلو حزب الله حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بينما تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
وكان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في عام 2006، هو أساس الاتفاق وتمحورت المفاوضات بشكل أساسي حول إنفاذ المعاهدة.
وبموجب الاتفاق، سينفذ لبنان رقابة أكثر صرامة على تحركات حزب الله جنوب نهر الليطاني في البلاد، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك، وسيتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران.
وتعهدت إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في حالة خرق الاتفاق.