الوحدة نيوز:

أثار محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، جدلاً واسعاً، عقب تلميحه بتصادم عسكري روسي – أمريكي وشيك بالشرق الأوسط.

وتساءل الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، تابعتها “الوحدة”، حول أيهما “الأسرع.. حاملة الطائرات الامريكية هاري اس ترومان، أم سفينة التجسس الروسية ام س يانتار”؛ في إشارة ضمنية إلى حدوث تصادم مرتقب في الخليج العربي، وسط تصريحات أمريكية مكثفة خلال الأيام الماضية عن تعاون عسكري يمني – روسي لاستهداف البوارج الامريكية وآخرها حاملة الطائرات لينكولن في البحر العربي.

وتعمل السفينتان في الشرق الأوسط؛ فقد أعلنت وزارة الدفاع الامريكية في سبتمبر الماضي ارسال ترومان للشرق الأوسط لتغطية انسحاب حاملة الطائرات “ايزنهاور” التي تم سحبها من البحر الأحمر عقب سلسلة هجمات يمنية أجبرتها على المغادرة، في حين تعمل السفينة الروسية في إطار الأبحاث منذ فترة وجيزة.

وغالبا ما يندلع التصادم بين البحريتين الروسية والأمريكية دون الإعلان عنه، والاكتفاء بعمليات احتوائه عبر الاتصالات رفيعة المستوى، تزامناً مع مخاوف من أن يؤدي أي تصادم جديد في الخليج إلى توسيع رقعة المواجهة بين الدولتين اللتان باتتا تتمددان نحو شرق آسيا القريبة.

يأتي ذلك فيما كشفت مصادر إعلامية عن انضمام سفينة حربية أمريكية إلى القيادة المركزية الوسطى في الشرق الأوسط.

وقالت المصادر إن السفينة الحربية “جيسون دنهام” عبرت قناة السويس إلى نطاق عمل القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط.

وسبق أن أعلنت واشنطن، نهاية ديسمبر الماضي، عن تحالف بحري يضم قوات من جنسيات متعددة في البحر الأحمر.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إسقاط طائرات MQ-9 يكشف تفوق اليمنيين على التكنولوجيا الأمريكية

يمانيون../
أكد تقرير صادر عن المجلس الأطلسي الأمريكي أن إسقاط القوات اليمنية لطائرات التجسس الهجومية MQ-9 Reaper يمثل ضربة قاسية لقدرات الاستخبارات والاستهداف الأمريكية، ويبرز تفوق اليمنيين المتزايد في المجال العسكري.

وأشار التقرير إلى أن استهداف وإسقاط هذه الطائرات منذ بدء الحرب على غزة كشف نقاط ضعف كبيرة في الأنظمة الدفاعية الأمريكية، مؤكدًا أن استمرار هذه العمليات يؤثر على تفوق واشنطن الجوي، ويجعل خصومها أكثر قدرة على استغلال هذه الثغرات.

وأوضح التقرير أن طائرة MQ-9 تُعدّ العمود الفقري لأسطول الطائرات الأمريكية بدون طيار، ورغم تطورها التقني، فإن القوات اليمنية تمكنت من التصدي لها بفاعلية، ما يستدعي من الولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجيات تشغيلها لتقليل خسائرها المتزايدة.

يُذكر أن قوات الدفاع الجوي اليمنية أعلنت إسقاط 18 طائرة MQ-9 Reaper، وهي واحدة من أكثر الطائرات المسيرة تقدمًا في العالم، حيث تتميز بأنظمة مراقبة واستهداف دقيقة، إلا أنها أثبتت ضعفها أمام القدرات الدفاعية اليمنية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟
  • تقرير أمريكي: إسقاط طائرات MQ-9 يكشف تفوق اليمنيين على التكنولوجيا الأمريكية
  • اجتماع أمريكي - روسي لإعادة عمل سفارتي البلدين
  • وفد الحوثي في جنازة نصر الله.. ضوء أخضر أمريكي أم تواطؤ دولي؟
  • لافروف يتهم أوروبا بتحريض كييف على مواصلة القتال.. تقارب أمريكي – روسي لإنهاء حرب أوكرانيا
  • العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
  • قائد “أيزنهاور”.. صواريخ اليمن لم نرى مثلها من قبل
  • قائد “أيزنهاور” يكشف تفاصيل جديدة عن هجمات صنعاء على القطع الحربية الأمريكية