الحوثي يلمح بتصادم عسكري روسي أمريكي وشيك في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز:
أثار محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، جدلاً واسعاً، عقب تلميحه بتصادم عسكري روسي – أمريكي وشيك بالشرق الأوسط.
وتساءل الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، تابعتها “الوحدة”، حول أيهما “الأسرع.. حاملة الطائرات الامريكية هاري اس ترومان، أم سفينة التجسس الروسية ام س يانتار”؛ في إشارة ضمنية إلى حدوث تصادم مرتقب في الخليج العربي، وسط تصريحات أمريكية مكثفة خلال الأيام الماضية عن تعاون عسكري يمني – روسي لاستهداف البوارج الامريكية وآخرها حاملة الطائرات لينكولن في البحر العربي.
وتعمل السفينتان في الشرق الأوسط؛ فقد أعلنت وزارة الدفاع الامريكية في سبتمبر الماضي ارسال ترومان للشرق الأوسط لتغطية انسحاب حاملة الطائرات “ايزنهاور” التي تم سحبها من البحر الأحمر عقب سلسلة هجمات يمنية أجبرتها على المغادرة، في حين تعمل السفينة الروسية في إطار الأبحاث منذ فترة وجيزة.
وغالبا ما يندلع التصادم بين البحريتين الروسية والأمريكية دون الإعلان عنه، والاكتفاء بعمليات احتوائه عبر الاتصالات رفيعة المستوى، تزامناً مع مخاوف من أن يؤدي أي تصادم جديد في الخليج إلى توسيع رقعة المواجهة بين الدولتين اللتان باتتا تتمددان نحو شرق آسيا القريبة.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر إعلامية عن انضمام سفينة حربية أمريكية إلى القيادة المركزية الوسطى في الشرق الأوسط.
وقالت المصادر إن السفينة الحربية “جيسون دنهام” عبرت قناة السويس إلى نطاق عمل القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط.
وسبق أن أعلنت واشنطن، نهاية ديسمبر الماضي، عن تحالف بحري يضم قوات من جنسيات متعددة في البحر الأحمر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بيان أمريكي فرنسي مرتقب.. وإعلان "وشيك" لوقف إطلاق النار في لبنان
بيروت- رويترز
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفًا على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت اليوم الثلاثاء قبل اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وبدا مسؤول إسرائيلي كبير ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب متفائلين بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق لتهدأ جبهة ثانية من الصراع الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي أيضا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
واشتدت الأعمال القتالية اليوم الثلاثاء رغم احتمال قرب التوصل إلى حل دبلوماسي.
وقصفت إسرائيل المزيد من الضواحي الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت؛ حيث قال الجيش الإسرائيلي إن سلسلة من الضربات أصابت 20 هدفا في المدينة في 120 ثانية فقط. وأصدرت إسرائيل أكبر تحذير إخلاء لها حتى الآن، إذ طلبت من المدنيين مغادرة 20 موقعا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القوات الجوية "تنفذ هجوما واسع النطاق" على أهداف لحزب الله في المنطقة.
وواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وعبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء تصعيد الأعمال القتالية في لبنان، وقال مكتبه إن هناك أنباء عن مقتل مئة شخص، من بينهم نساء وأطفال ومسعفون، في الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لمناقشة النص والموافقة عليه على الأرجح.
وقالت 4 مصادر لبنانية كبيرة لرويترز أمس الاثنين إن هذا من شأنه أن يمهد الطريق لإعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعرب وزير الخارجية بو حبيب في اجتماع عن السياسة الخارجية بروما عن أمله في التوصل إلى الاتفاق بحلول مساء اليوم الثلاثاء.
وذكر مسؤولون أن الاتفاق ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار قوات الجيش اللبناني في المنطقة، وهي معقل لحزب الله، في غضون 60 يوما وألا يكون للجماعة اللبنانية المسلحة وجود على الحدود جنوبي نهر الليطاني.
وقال بو حبيب إن الجيش اللبناني مستعد لنشر 5 آلاف جندي على الأقل في جنوب لبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية، وإن الولايات المتحدة قد تلعب دورا في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الغارات الإسرائيلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تطالب بتطبيق فعال من جانب الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار المحتمل مع لبنان وإنها "لن تتسامح مطلقا" مع أي انتهاك.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر لرويترز أن الاتفاق مع لبنان سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها وإزالة التهديدات التي تشكلها جماعة حزب الله وتمكين السكان النازحين من العودة بأمان إلى منازلهم في شمال إسرائيل.
ووجهت إسرائيل ضربات قاصمة لحزب الله منذ سبتمبر، إذ اغتالت الأمين العام للجماعة حسن نصر الله وقياديين آخرين وألحقت دمارا واسع النطاق بمناطق في لبنان يهيمن عليها حزب الله بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال سليم أيوب، وهو ميكانيكي (37 عاما) من الضاحية الجنوبية لبيروت "بخصوص وقف إطلاق النار بعتقد إنه راح يطبق، الطرفين تعبوا، هل راح يكون في التزام بهذا الموضوع، هيدا بإيد الدولة... ولازم يكون في قرارات دولية حاسمة ضد إسرائيل".
وأطلق حزب الله نحو 250 صاروخا يوم الأحد في واحدة من أعنف الهجمات حتى الآن. كما تعرضت مدينة نهاريا بشمال إسرائيل لمزيد من الضربات الصاروخية خلال الليل.
وقال أوفير بن ديفيد، الذي تم إجلاؤه في وقت مبكر من الصراع من تجمع شوميرا الإسرائيلي السكني على الحدود اللبنانية "بينما كنا نستعد للنوم، سمعنا فجأة صوت انفجار هائل، كانت نافذة غرفتنا المحصنة تهتز". وأضاف "الصواريخ تلاحقنا طوال الوقت".
وركزت الجهود الدبلوماسية بشأن لبنان على وقف إطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2006 وأفضى إلى إنهاء آخر حرب كبيرة بين حزب الله وإسرائيل من خلال فرض وقف لإطلاق النار.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أمس الاثنين إن إسرائيل ستحتفظ بالقدرة على ضرب جنوب لبنان في أي اتفاق.
واعترض لبنان في السابق على حصول إسرائيل على مثل هذا الحق، وقال مسؤولون لبنانيون إن مسودة الاقتراح لا تشمل مثل هذه الصيغة.
وقال مسؤولان إسرائيليان لرويترز إن إسرائيل لديها اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة يسمح لها بالتحرك في لبنان ضد "التهديدات الوشيكة".
وفوض حزب الله، حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري للتفاوض.
وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هسكل إنه في حين أن هناك مهام أخرى يمكن لإسرائيل القيام بها في لبنان لتفكيك حزب الله، فإنها تفضل الحل الدبلوماسي إذا كان ذلك ممكنا.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات الإسرائيلية على مدار العام الماضي أسفرت عن استشهاد أكثر من 3750 شخصا وأُجبرت أكثر من مليون على النزوح. ولا تُفرق بيانات الوزارة بين المدنيين والمسلحين.
وسلط الدمار الواسع الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية الضوء على تكلفة إعادة الإعمار الضخمة التي تنتظر لبنان الذي يعاني من ضائقة مالية، وبات العديد من سكانه بلا مأوى مع اقتراب فصل الشتاء.
وتسببت هجمات جماعة حزب الله في مقتل 45 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقُتل ما لا يقل عن 73 جنديا إسرائيليا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان وفي المواجهات في جنوب لبنان، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
ومن شأن وقف إطلاق النار أن يمهد الطريق أمام عودة 60 ألف شخص إلى منازلهم في شمال إسرائيل بعد أن تركوها عندما بدأ حزب الله في إطلاق الصواريخ دعما لحليفته حماس في غزة.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف القدرات العسكرية في لبنان وغزة وتتخذ خطوات لتقليل خطر تعرض المدنيين للأذى. وتتهم حزب الله وحماس بالاختباء بين المدنيين، وهو ما تنفيه الجماعة اللبنانية والحركة الفلسطينية.