مصطفى بكري: الحكومة الصهيونية قبلت بوقف إطلاق النار بسبب خسائرها في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد الكاتب مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، أن الحكومة الصهيونية ما كان لها أن تقبل بوقف إطلاق النار في لبنان رغم الشروط المجحفة لولا خسائرها علي أرض لبنان، وداخل الكيان الصهيوني علي يد المقاومة.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: «السؤال الآن: هل ستترك غزة وحدها، وماهو موقف الساحات الأخري في العراق واليمن وسوريا؟ أسئلة تتردد في ظل مايتردد عن أن إيران لم تكن بعيدة عن هذا الاتفاق».
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء، وسط ترحيب دولي، وتعهدات أمريكية بدعم الاتفاق الذي يستغرق تنفيذه 60 يوما، ووعد من واشنطن بحل قريب لحرب الإبادة الجماعية في غزة.
اقرأ أيضاًوول ستريت جورنال: وقف إطلاق النار في لبنان إنجاز دبلوماسي يشكل تحديات للرئيس المنتخب ترامب
فاينانشيال تايمز: وقف إطلاق النار في لبنان يثير آمالًا في إنهاء حلقة صراع مرير بالمنطقة
وقف إطلاق النار في لبنان.. نهاية للعدوان الإسرائيلي أم هدوء يسبق العاصفة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على لبنان مصطفى بكري إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عاجل:- البيت الأبيض يعلن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير 2025
أعلن البيت الأبيض تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل جنوب لبنان حتى 18 فبراير 2025، عقب تأخر إسرائيل في الالتزام بالجدول الزمني للانسحاب من المناطق الحدودية المتفق عليها ضمن وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024.
تفاصيل الاتفاق ومدته الزمنيةبموجب الاتفاق، كان يتعين على إسرائيل الانسحاب من المناطق الحدودية التي توغلت فيها خلال الحرب مع حزب الله اللبناني، بحلول 26 يناير 2025، أي بعد 60 يومًا من توقيع الاتفاق.
ومع ذلك، أكدت حكومة تل أبيب الأسبوع الماضي أنها ستبقي قواتها في تلك المناطق بعد انقضاء المهلة، متذرعة بأسباب أمنية. هذا الموقف قوبل بانتقاد شديد من الجيش اللبناني، الذي وصف الخطوة بأنها "مماطلة".
بيان البيت الأبيض حول تمديد الاتفاقفي بيان أصدره أمس الأحد، أكد البيت الأبيض أن الاتفاق، الذي ترعاه الولايات المتحدة، سيظل ساري المفعول حتى 18 فبراير المقبل.
كما أشار البيان إلى استمرار المفاوضات بين الولايات المتحدة، إسرائيل، ولبنان بشأن إعادة المعتقلين اللبنانيين الذين احتجزوا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
ردود فعل الحكومة اللبنانيةتصريحات نجيب ميقاتيرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أكد التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، وفي تدوينة عبر منصة "إكس"، قال:
"بعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم التي تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، تؤكد الحكومة اللبنانية الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025."
اجتماع قصر بعبدااجتمع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون مع ميقاتي اليوم في قصر بعبدا، لمناقشة تطورات الوضع جنوب لبنان. تناول الاجتماع نتائج الاتصالات الجارية لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القرى والبلدات المحتلة.
تصعيد في الجنوب اللبنانيشهد الجنوب اللبناني، يوم أمس، تصعيدًا خطيرًا تمثل في سقوط أكثر من 22 قتيلًا و124 جريحًا نتيجة إطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القرى الحدودية.
يأتي هذا التصعيد وسط دعوات أهلية لبنانية لعودة السكان إلى بلداتهم المحتلة.
الدور الأمريكي في المفاوضاتتؤدي الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في التوسط بين الطرفين لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من المناطق الحدودية وحل قضية المعتقلين اللبنانيين.