البشائر يكتسح ظفار في دوري عام السلة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
حقق نادي البشائر فوزا كبيرا على حساب نادي ظفار عندما انتهت المواجهة بنتيجة 95-28، في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات دوري عام السلة وذلك على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. المباراة جاءت لعبا ونتيجة لصالح البشائر الذي سيطر على مفاصل المباراة وتمكن من التفوق في جميع فتراتها بفضل تميز لاعبيه وتسديداتهم الناجحة التي قادها نوح المحروقي وسلفين كوفيس اللذان سجل كل منهما 14 نقطة، ومحمود الصولي وحديد بيت بخيت اللذان سجل كل منهما 12 نقطة، وسعيد السعدي الذي سجل 10 نقاط، وأسامة الريامي وسعيد غسان اللذان سجل كل منهما 7 نقاط.
فيما تميز في التسجيل من ظفار أيمن الطارشي وإبراهيم المقبالي اللذان سجل كل منهما 6 نقاط، في مباراة بدأها البشائر بشكل جيد وتمكن من التقدم بثلاثية عن طريق لاعبه سلفين كوفيس، وواصل تقدمه بتسجيل 4 نقاط عن طريق لاعبه محمود الصولي بعد تسديدتين من تحت السلة، وبعد محاولات تمكن ظفار من تسجيل نقطتين عن طريق لاعبه نواف البلوشي، رد عليها البشائر بتسجيل ثلاثية عن طريق نوح المحروقي ليتقدم البشائر 10-2.
ونجح لاعب ظفار عبدالرحمن الشبلي في تسجيل ثلاثية قلّص بها الفارق، لكن البشائر تمكن من مضاعفة النتيجة بتسجيل 5 نقاط عن طريق لاعبيه بسام البوسعيدي ونوح المحروقي ليتقدم الفريق 15-5، وتستمر الإثارة بمزيد من الهجمات التي نجح فيها كل فريق في تسجيل عدد من النقاط حيث أضاف البشائر 12 نقطة، فيما أضاف ظفار 4 نقاط لينتهي الربع الأول بتقدم البشائر على ظفار بنتيجة 27-9.
وفي الربع الثاني واصل البشائر أفضليته الهجومية حيث بادر بتسجيل 5 نقاط عن طريق لاعبه محمود الصولي وسلفين كوفيس معززا التقدم 32-9، ورد ظفار بتسجيل نقطتين عن طريق لاعبه محمد المحرمي، لكن البشائر يعود ويضاعف النتيجة بتسجيل 9 نقاط بعد ثلاث تسديدات ثلاثية متتالية عن طريق لاعبه سلفين كوفيس ونوح المحروقي لتصبح النتيجة 41-11، وتستمر المحاولات الهجومية بين طرفي المواجهة وتمكن فيها ظفار من إضافة 5 نقاط عن طريق لاعبه إبراهيم المقبالي، رد عليها البشائر بتسجيل 8 نقاط عن طريق لاعبه أحمد الحلحلي وسلفين كوفيس ومحمود الصولي ليوسع الفارق، وتمكن ظفار من إضافة ثلاثية عن طريق لاعبه إبراهيم المقبالي، لينتهي الشوط الأول بتقدم البشائر على ظفار بنتيجة 49-19.
وفي الربع الثالث واصل البشائر أفضليته الهجومية فيما كان الدفاع سدا منيعا في وجه هجمات ظفار، مما أسهم في زيادة الفارق بتسجيل المزيد من النقاط حيث أضاف البشائر في هذا الربع 27 نقطة تناوب لاعبوه في تسجيلها، في المقابل لم يتمكن ظفار من تسجيل سوى 4 نقاط لينتهي الربع الثالث بتقدم البشائر على ظفار بنتيجة 76-23. وفي الربع الرابع استمر اللعب بالسيناريو نفسه إذ واصل البشائر تسجيل النقاط وتوسيع الفارق فيما تصدى الدفاع لمعظم هجمات ظفار مما منحه الفرصة لتسجيل المزيد من النقاط حيث أحرز البشائر في هذا الربع 19 نقطة، فيما سجل ظفار 5 نقاط فقط لتنتهي المباراة بفوز البشائر على ظفار بنتيجة 95-28. أدار المواجهة الدولية وفاء السمرية حكمة أولى، وعلي السلماني حكما ثانيا وثابت الهنائي حكما ثالثا، وعلى الطاولة منيرة النعمانية ويعقوب الندابي وفاطمة الحارثية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ظفار من
إقرأ أيضاً:
الحوثي: نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
قال زعيم جماعة “أنصار الله” اليمنية، ( #الحوثيون )، #عبد_الملك_الحوثي، الاثنين، إن الجماعة “على موقفها فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع #غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.
وأضاف الحوثي، أنه “ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
وأكد أنه “من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال #المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”.
مقالات ذات صلة 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى 2025/03/10وكان عبد الملك الحوثي، أعلن في السابع من آذار/مارس الجاري، عن مهلة مدتها أربعة أيام، قبل استئناف #العمليات_البحرية ضد ” #إسرائيل “.
وقال الحوثي في كلمة له: “نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يُدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وأوضح الحوثي، أن الحركة “ستقابل #الحصار بالحصار”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.