وادي النار 2023.. اختتام التمرين العسكري العماني الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اختتم في محافظة ظفار العمانية، التمرين العسكري المشترك العُماني الأمريكي "وادي النار 2023".
وقال بيان صادر عن الجيش السلطاني العماني، إن التمريم عقد خلال الأيام الماضية بين الجيش السلطاني العُماني ممثلًا بكتيبة جنوب عُمان، ووحدات من المشاة بالجيش الأمريكي، وبإسناد عناصر من الجيش السلطاني العُماني وسلاح الجو السلطاني العُماني.
وشهد ختام التمرين العسكري الاستماع إلى إيجاز عن سير مجريات التمرين المشترك وفق الخطط الموضوعة له والمراحل المختلفة، والمجالات التدريبية التي حاكت البيئات الافتراضية التي تتناسب مع أدوار القوات المشاركة بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة.
ختام التمرين العسكري المشترك العُماني الأمريكي ( وادي النار ٢٠٢٣ ). pic.twitter.com/1d99m03kjJ
— التوجيه المعنوي (@MG_MOD_OMAN) August 16, 2023اقرأ أيضاً
ختام تمرين وادي النار 2021 بين الجيشين العماني والأمريكي
ويأتي تنفيذ هذا التمرين في إطار الخطط التدريبية التي تنتهجها قيادة الجيش السلطاني العُماني لإدامة المستوى العالي في الأداء والكفاءة التدريبية والقتالية لدى منتسبيه، وذلك ضمن البرامج السنوية التي تُنفذ مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف تبادل الخبرات العسكرية والمهارات القتالية المختلفة.
حضر ختام فعاليات التمرين عدد من كبار الضباط بالجيش السلطاني العُماني، والجيش الأمريكي.
وترتبط عُمان وأمريكا بعلاقات تاريخية استراتيجية تعود لنحو 200 عام، كما تستمد أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة من حيث موقع السلطنة كمركز متعدد المهام لخدمات دعم الجسر الجوي.
وفي عُمان خمس قواعد أمريكية تتبع مباشرةً القيادة الوسطى، ومخازن ضخمة للأسلحة والعتاد والذخائر.
اقرأ أيضاً
الجيش العماني ينفذ التمرين المشترك جندي البحر مع القوات الأمريكية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وادي النار عمان سلطنة عمان أمريكا الجیش السلطانی الع مانی التمرین العسکری
إقرأ أيضاً:
إيران: الحشد العسكري الأمريكي يثير تساؤلات عن جدية المفاوضات
اعتبرت إيران أن التهديدات والحشد العسكري الأمريكي في المنطقة، تثير التساؤلات بشأن جدية ونوايا واشنطن في المفاوضات التي تخوضها مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “مهر”، الأربعاء، إن نتيجة المفاوضات تعتمد على إرادة الطرف الآخر (الولايات المتحدة)، مضيفا: "إن استمر الأمريكيون بنهج الجولة الأولى فإن التفاهم لن يستغرق وقتا طويلا".
ومن المقرر أن تجرى السبت الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الأولى التي استضافتها سلطنة عمان ووصفها الطرفان بالإيجابية، لكنها تأتي تحت تهديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات على إيران إن لم تسفر المفاوضات عن نتائج.
وقال غريب آبادي إن "مكان المحادثات المقبلة حتى الآن هو روما".
لكنه أوضح أن "التهديدات والحشد العسكري للولايات المتحدة في المنطقة، تثير تساؤلات حول جدية ونوايا التفاهم في المفاوضات".
وأضاف المسؤول الإيراني أن "الجولة التالية ستركز على تحديد جدول أعمال المحادثات واختبار جدية الأطراف"، و"إذا تم التوصل إلى تفاهم فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتولى عملية التحقق من تنفيذه، لأنه من دونها فإن أي اتفاق هو مجرد ورق".
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إن "مصدر مخاوف امتلاك إيران لسلاح نووي هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تقدم دليلا"، مؤكدًا "برنامجنا لتخصيب اليورانيوم لم يشهد أي انحراف، وهو غير قابل للتفاوض".
والأربعاء التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الذي سافر إلى طهران لبحث القضايا مع المسؤولين الإيرانيين، مع وزير الخارجية عباس عراقجي، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات بشأن برنامج طهران النووي.
وأكد عراقجي "سياسة إيران وتصميمها على مواصلة التفاعل والتعاون مع الوكالة في إطار الالتزامات القانونية الدولية"، وشدد على "ضرورة أن تلعب الوكالة دورها المهني والفني في إطار واجباتها ومسؤولياتها من دون أن تتأثر بضغوط غير مبررة من بعض الأطراف"، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.
وأوضحت الوزارة أن "عراقجي أطلع غروسي على نتائج الجولة الأولى من المفاوضات مع الولايات المتحدة"، موضحة أن الوزير "أكد ضرورة أن تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورها من دون أن تتأثر بضغوط غير مبررة من بعض الأطراف"، و"في إطار الالتزامات القانونية الدولية".